سرايا - سرايا - شهدت فترة الانتقالات الشتوية، تغييرات متفاوتة لأندية المحترفين، استعدادا لمرحلة الإياب من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم التي تنطلق يوم الخميس المقبل.
وشهدت مرحلة الانتقالات التي تغلق أبوابها يوم الخميس المقبل، انتقالات واستغناءات كثيرة، حيث ذهبت بعض الأندية مثل منشية بني حسن والبقعة، إلى تغييرات كبيرة وجذرية على هيكل الفريق، وهو ما فعله فريق الفيصلي ولكن بنسبة أقل، فيما كان فريق الصريح الأكثر استقرارا وثباتا، بعدما قرر الحفاظ على تشكيلة فريقه التي ظهرت في الذهاب دون استغناءات أو استقطابات جديدة.
وأجرت فرق الحسين إربد، الوحدات، وذات راس تغييرات طفيفة على تشكيلة الفريق، فيما يعتقد المراقبون بأن تعاقدات الجزيرة ربما تشكل الإضافة الأبرز للأندية، بانتظار معرفة مستوى الثلاثي الإسباني الذي ضمه فريق شباب الأردن.
ويتوقع أن تشهد الأيام القليلة المتبقية قبيل إغلاق فترة باب القيد، تحركات وتعاقدات طفيفة من جانب بعض الأندية التي ما تزال تبحث عن لاعبين ومحترفين جدد.
ورصدت "الغد" أبرز التحركات التي طرأت على تشكيلات الأندية، من خلال التعاقدات والاستغناءات التي جرت في الفترة الماضية، والمرشحة للزيادة قبيل إنطلاق مرحلة الإياب.
الوحدات (27 نقطة): عودة شلباية والبحث عن مهاجم
يعتبر فريق الوحدات لكرة القدم (متصدر مرحلة الذهاب)، أحد أكثر الفرق استقرارا خلال فترة الانتقالات الشتوية، ولم يطرأ على الفريق تغييرات جذرية، في ظل استقرار الجهاز الفني الذي يقوده عبدالله أبو زمع.
أبرز التحركات التي جرت في صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات، عودة اللاعب محمود شلباية قادما من فريق نادي الجزيرة، وعودة اللاعب احمد سريوه بعد فسخ عقده من جانب فريق القادسية السعودي، وبالتالي عودته للوحدات، بانتظار مصير مفاوضاته مع فريق النهضة السعودي.
أما اللاعبون المغادرين للوحدات بين مرحلتي الذهاب والإياب، فقد اقتصر ذلك على إعارة لاعبه حسام أبو سعدو لفريق المنشية.
ويواصل الوحدات البحث عن محترف مهاجم، حيث جرت في الفترة الأخيرة مفاوضات مع مهاجم ذات راس المصري محمد طلعت، ثم مع مهاجم فريق الصريح النيجيري مانويل، لكن دون أن تسفر عن شيء، بانتظار الأيام القليلة المقبلة المتبقية من فترة الانتقالات الشتوية.
الرمثا (25 نقطة): استبعادات كثيرة واستقطابات محدودة
فريق الرمثا (وصيف مرحلة الذهاب) كان أحد الفرق النشيطة في التحركات، والبحث عن لاعبين جدد، وإعادة النظر بلاعبين مثلوا الفريق خلال مرحلة الذهاب من الدوري.
الرمثا الذي حافظ على استقرار جهازه الفني بقيادة فلورين موتروك واحمد الدرزي وخلدون ارشيدات وفور انتهاء الذهاب، قام باستبعاد محترفه الروماني كرستيان، ومحترفه الليبي سالم المسلاتي الذي انتقل إلى المنشية، فيما احتفظ بالمحترف الروماني دان أغنات، كما قام أول من أمس، بفسخ عقد لاعبه احمد غازي بناء على إلحاح الأخير الراغب بالعودة لفريق الحسين إربد، كما تم الاستغناء عن اللاعب بلال الداود، وحارس المرمى عناد الطريفي.
وعلى صعيد الاستقطابات، فقد حاول التعاقد مع اللاعبين يوسف النبر ومحمد منير، لكنه سرعان ما عاد وفسخ عقديهما، بعد أن طلب النبر ذلك، فيما جاء فسخ عقد منير بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، حيث تمت عملية الفسخ بالتراضي بين الرمثا واللاعب.
واستقطب الرمثا حارس المرمى حمدي سعيد، لتعويض خروج عناد الطريفي، فيما أختبر عددا من المحترفين الأفارقه للبحث عن محترفين جدد.
الصريح (20 نقطة): استقرار كامل
فريق الصريح (المركز الثالث)، يعتبر الفريق الوحيد الذي حافظ على تشكيلته كاملا، بحيث لم يستغن عن أي لاعب، كما لم يستقطب أي لاعب، إضافة إلى محافظته على جهازه الفني بقيادة "المتألق" أسامة قاسم الذي نجح في نقل الفريق للمركز الثالث، ما يدفع باللاعبين لبذل جهد أكبر خلال الإياب للمحافظة على الإنجاز.
ورفض الصريح رفضا قاطعا بناء على طلب المدرب، الاستغناء عن المحترف النيجيري ايمانويل، الذي تلقى عرضا خارجيا، إضافة إلى عرض من نادي الوحدات.
الحسين اربد (19 نقطة): تغييرات محدودة وقويدر أبرز الحاضرين
فريق الحسين إربد لكرة القدم، حاول قدر الإمكان الاحتفاظ بتشكيلته التي نجحت بشكل كبير خلال مرحلة الذهاب، بقيادة المدير الفني منيب غرايبة، الذي نجح بإمتياز في إدارة دفة "غزاة الشمال" خلال المباريات الماضية.
الفريق نجح باستقطاب مهاجم المنتخب الأولمبي بلال قويدر الذي لعب مع الجزيرة في الذهاب، لتعزيز قدرات الفريق الهجومية، كما تعاقد مع لاعب الجليل سامر عسفا.
ودخل الحسين إربد في مفاوضات مع اللاعب أحمد غازي الذي فسخ عقده رسميا مع الرمثا، بانتظار استقطابه للعب في الفريق خلال مرحلة الإياب من الدوري.
وفي إطار الاستفادة من عدد من اللاعبين الشباب، استقطب منيب غرايبة 3 لاعبين من فريق سن 20، لرفد الفريق بمزيد من العناصر الشابة.
الحسين إربد وعلى صعيد الاستغناءات، حاول إقناع محترفه الكرواتي فيدرن بفسخ العقد، للبحث عن مهاجم محترف أفضل، لكنه لم ينجح في ذلك، ليواصل فيدرن مسيرته مع الفريق، بانتظار تحديد مصير اللاعب احمد الخلايلة، الذي سبق وأن طلب فسخ عقده إذا ما وجد فرصة مناسبة للعب في ناد آخر.
الجزيرة (16 نقطة): تعزيزات واثقة
فريق الجزيرة لكرة القدم، نجح في تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المؤثرين، الذين ربما لعبوا دورا كبيرا في إضفاء مزيد الثقة على أداء الفريق الذي يستعد أيضا للمشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي.
الفريق استقطب النجمين اللذين فسخا عقدهما مع الفيصلي، وهما رائد النواطير وجهاد الباعور، كما استقطب المحترف البرازيلي فرانكو، إضافة إلى التعاقدات المحلية التي تمثلت في اللاعبين محمد رؤوف وتامر صوبر.
وينتظر الجزيرة نتائج مفاوضاته مع لاعبين محليين آخرين، أمثال بهاء الكسواني، لمعرفة فيما إذا كان بإمكانه استقطاب لاعبين جدد ومؤثرين.
أما على صعيد الاستغناءات فقد تخلى الجزيرة عن لاعبيه محمد منير ومحمود شلباية وبلال قويدر.
الأهلي (15 نقطة): تغييرات طفيفة
فريق الأهلي الذي يقوده المدير الفني ماهر البحري، اكتفى بتغييرات طفيفة على تشكيلته، في ظل التحسن المستمر والتصاعدي في أداء الفريق خلال منافسات الدوري.
الأهلي تخلى عن لاعبيه حسن حامد وتامر صوبر، فيما استقطب مهند أبو سعدة من شباب الأردن، واحمد العرامين من اليرموك، وعناد الطريفي (حارس مرمى) من الرمثا.
ويواصل الفريق البحث حاليا عن محترف مهاجم، بحثا عن تعزيز القدرات الهجومية.
ذات راس (14 نقطة): مخرجات بدون مدخلات
فريق نادي ذات راس، اكتفى بتغييرات بسيطة على هيكل الفريق الذي يقوده هيثم الشبول، حيث لم يستقطب أي لاعب، فيما استغنى عن إثنين.
الفريق ورغم محاولات التعاقد مع عدد من اللاعبين، إلا أنه اكتفى بترفيع 3 لاعبين من لاعبي فريق الشباب، فيما تخلى عن لاعبيه وسيم البزور الذي ذهب للفيصلي، وحارس المرمى تامر صالح الذي توجه للمنشية.
الفيصلي (13 نقطة) : تغييرات كثيرة وإعادة ترتيب البيت الداخلي
فريق الفيصلي الذي كان أحد أكبر الخاسرين في مرحلة الذهاب، حاول تغيير ثوبه الذي ظهر به خلال الذهاب، فقام باستقطاب المدير الفني نزار محروس، بدلا من فراس الخلايلة ورائد الظاهر لتدارك التراجع ، قبل أن يبدأ المدرب بمحاولة تغيير جلد الفريق رغم قصر الفترة.
أولى خطوات الفيصلي كانت الاستغناء عن المحترفين السوريين هاني الطيار وجهاد الباعور ورائد النواطير لظروف مالية، كما غادر الفريق اللاعب حسونة الشيخ بسبب الإصابة التي دفعته لإعلان إعتزاله اللعب، فيما طلب خلدون الخزامي فسخ عقده مع النادي.
وبدأت خلال الفترة الماضية عملية المفاوضات مع لاعبين كثر، إضافة لمحترفين من الخارج، لتسفر هذه المفاوضات عن عودة استقطاب اللاعبين وسيم البزور وأحمد نوفل وأحمد أبو جادو وعمر العوايشة، مع عقد العزم على محاولة إعادة اللاعب يوسف النبر واللاعب حسان المحارمة الذي وقع لفريق الأهلي مؤخرا، قبل أن يفسخ عقده أملا في العودة للعب في الفيصلي، بانتظار قرار المدرب النهائي بهذا الشأن.
يوم أمس، شهد مفاجأة للمدافع وسيم البزور الذي كشف للفيصلي عن رغبته بالعودة للعب في صفوف فريق الرمثا.
وعلى صعيد المحترفين، طلب المدير الفني محروس التعاقد مع المحترفين السنغاليين اللذين تدربا مع الفريق الفترة الماضية، ونالا إعجاب الجهاز الفني، كما طلب التعاقد مع محترف مغربي يتدرب مع الفريق ايضا، خاصة أن هناك توجها لفسخ عقد المحترف البرازيلي رودريغز، بناء على طلبه، في حال اقتنعت الإدارة بمبررات اللاعب.
شباب الأردن (10 نقاط): نكهة إسبانية
فريق شباب الأردن ربما تطغى عليه النكهة الإسبانية، بعدما تعاقد مع 3 لاعبين محترفين من اسبانيا، حيث ضم الفريق خلال مرحلة التوقف اللاعبين دينيس وتوني وخوسية، على أمل مساعدة الفريق على تحسين مركزه خلال الإياب.
الفريق أيضا ضم اللاعب علي ياسر، أملا في الاستفادة منه خلال المرحلة المقبلة، علما أن الفريق يشرف على تدريبه المدير الفني البرتغالي ميسكيتا.
أما على صعيد اللاعبين الذين استغنى عنهم الفريق، فقد تمثلت فقط باللاعبين يوسف النبر ومهند أبو سعدة.
المنشية (8 نقاط): فريق جديد
فريق منشية بني حسن، سيظهر بثوب جديد خلال مرحلة الإياب من الدوري، بعد أن أجرى تغييرات جذرية على الفريق الذي بدأ بالاستغناء عن المدير الفني محمد العبابنة، وتعيين المدير الفني الجديد عدنان عوض، أملا في انتشال الفريق من المركز العاشر.
أما على صعيد الاستغناءات، فقد وضع الفريق لاعبيه أيمن عبدالفتاح وبهاء الكسواني ومحمود مشعل على قائمة البيع، ويستعد لفسخ عقد حارس المرمى محمود المزايدة بناء على طلب الأخير.
كما استغنى الفريق أيضا عن لاعبيه فادي شاهين ومحمد هاني، وحارس المرمى هشام الهزايمة.
أما على صعيد الاستقطابات، فقد تعاقد المنشية مع المحترفين الليبيين محمد مانديلا وسالم المسلاتي، إضافة إلى حارسي المرمى تامر صالح ومصطفى أبو مسامح، واللاعبين أحمد جمال وفادي عوض وحسام أبو سعدة.
ويدرس الفريق حاليا، ضم أكثر من لاعب محلي، في حال سارت الأمور بشكل جيد خلال الأيام القليلة المقبلة.
البقعة (7 نقاط): مدرب جديد ومحترفون جدد وتعزيزات محلية
يعتبر فريق البقعة أحد أكثر الفرق تغييرا على شكل الفريق خلال فترة التوقف، حيث كانت أولى خطواته التعاقد مع المدير الفني أكرم سلمان، ومساعده إسلام جلال، بدلا من خضر بدوان، قبل أن تبدأ عملية هيكلة الفريق الذي شهد استبعاد المحترفين الثلاثة المغربيين محمد عبو وادريس حجابو والسوري أحمد قدور، قبل أن يستبدلهم بالمحترفين الثلاثة المصري سعد عبدالعاطي والتونسي نزار بلنصرة والنيجيري ساكو.
وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد تم استبعاد عدد من اللاعبين الشباب الذين لم يثبتوا حضورا مع الفريق، فيما استقطب اللاعبين فادي شاهين ومأمون الثعلبي ويوسف الرواشدة وقيس العتيبي ومحمد النجار، بانتظار نتائج المفاوضات مع اللاعب محمد منير لاستقطابه، حيث تسير المفاوضات تجاه انضمام اللاعب للبقعة.
اتحاد الرمثا (3 نقاط): تبديلات أملا في الهروب من المركز الأخير
فريق اتحاد الرمثا من جانبه، كانت أولى خطواته خلال فترة التوقف، التعاقد مع المدير الفني السوري ايمن حكيم، بدلا من المدرب المحلي محمود الخب.
أما على صعيد اللاعبين، فقد تخلى الفريق عن قيس العتيبي وأمجد الفاضل ومهدي الفاضل ومنصور الحوراني ومحمد الشقران والمحترفين السوري ماجد الحاج والنيجيري جونسون.
أما على صعيد التعاقدات فقد ضم الفريق عمر عبيدات وخيري الرفاعي والسنغالي عثماني، بانتظار التعاقد مع محترف آخر خلال الأيام القليلة المقبلة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا