بقلم :

أصبح لكل مسؤول طقوس بصناعة القرار، وعلى غرار الأفلام الهندية ،كان بناء مدن للاستثمار بكل مدينة وحارة منافسة للمولات ، ياعم لدينا مؤسسات مدنية وعسكرية لسلع وطنية تنافس بالأسعار طبقة الصامتين ! ومملكتنا بحمد الله تشهد بناء مناطق تنموية وصناعية ومناطق حرة . جميلة الفكرة وليست للاستعراض، لكن السؤال أين المستثمر ؟وكيف يمكن أن نوزع الاستثمار وصاحب المال يدرس المكان وصانع القرار والايدي العاملة مع باقي الخدمات ؟ هي متوفرة بربكم ؟؟؟؟ من سنوات تم إقامة منطقة حرة بالكرامة والكرك، وكان الفشل هائلا!! واليوم لازال المسؤول يتوجه لبناء مناطق تنموية وصناعية ومدن للاستثمار، متصور أن المستثمر على كل عتبة وباب ، بطلب الإذن للاستثمار، ومن يزور مدينة مدن الاستثمار بالحرة الزرقاء ،يتحسر على أيام زمان، زمن الازدحام بأعداد المستثمرين ، الصناعي والتجاري لتجارة الترانزيت . ليست حركة مركبات للسوق المحلي ،حراج وسكراب من قطع الغيار، وما تبقى من المستثمر الصناعي والتجاري ، هم حقيقة فرسان الاستثمار ،ووجب رعايتهم وحمايتهم ،وتوفير الرعاية والعناية والتكريم ،من قبل كل مسؤول معني بالاستثمار . هناك حالة انتظار بتعيين منتصر العقلة القادم من عاصمة أوروبا (بروكسل). فقد تولى رئيس هيئة الاستثمار بمملكتنا الحبيبة . لعلنا نسمع من جديد مرجعية للاستثمار تتولى علاجا لكل قضايا الاستثمار، ووقف كل الازدواجية والعنجهية من تعيينات عشوائية ، وقرارات مزاجية ،وتعليمات وهمية، تنص على بقاء كل مراحل إنجاز المعاملة مكبلة ، بخنصر كل مسؤول ومدير ومساعد ورئيس وحدة. وقسم لهؤلاء ،لهم مزاج عنوانه فلسفة بقاء كل معاملة رهن الشك والشكوك ، والإيهامية المسبقة دون وجود كادر مؤهل قادر على بناء ثقة مشتركة، بين المستثمر وصاحب الاجتهاد، بنصوص التعليمات والبلاغات !! للأمانة نقول: نحن بحاجة لمجمع للاستثمار ،وهو مؤهل وموجود، لكن بحاجة للاهتمام؛ ليعود، كما أن هو (الحرة الزرقاء ) وليس بحاجة لدكاكين . فما عاد هناك مستثمر، والأسواق تزدحم بسلع مهربة ، فكيف السبيل ؟؟ ومن هو المسؤول ؟؟ نترك الجواب عند مهندس الاستثمار منتصر العقلة وننتظر حراكا ميدانيا للإطلاع على حقائق الأمور . ربي تحمي مملكتنا آمين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا