سرايا - سرايا - أكدت وزارة الصحة مغادرة سبعيني سعودي قدم إلى المملكة للعلاج في مستشفى خاص بعمّان، بعد اكتشاف إصابته بفيروس "كورونا"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وقال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور بشير القصير، إن مغادرة المصاب السعودي بـ"كورونا" جاءت بناءً على رغبة أهله في استكمال علاجه في بلده.

وأعلنت وزارة الصحة الخميس الماضي عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لمواطن سعودي كان يعالج في أحد المستشفيات الخاصة.

وحسب القصير، فإن المريض السعودي أدخل إلى مستشفى خاص بالعاصمة عمّان بتاريخ 22 الشهر الحالي، ليغادر الأردن بـ25 من ذات الشهر، عقب اكتشاف إصابته بفيروس "كورونا".
 
الأردن سجل 12 إصابة بالمرض


وباكتشاف هذه الإصابة الجديدة، سجل الأردن 12 إصابة بالمرض منذ اكتشاف أول حالة مرضية في نيسان عام 2012، كانت من بينها ست حالات وفاة.

وأشار القصير إلى اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للمريض السعودي خلال فترة إقامته بالمملكة، موضحا أن حالته الصحية كانت مستقرة.

ولفت إلى إبلاغ السلطات الصحية السعودية بالحالة المرضية، ونقلها بسيارة الاسعاف إلى الحدود الأردنية السعودية؛ ليستكمل المريض علاجه في بلده.
 
ماسحات حرارية


ولدى سؤال عن إمكانية وضع ماسحات حرارية على المنافذ الحدودية، أكد القصير أن لا جدوى من وضعها؛ لرصد فيروس "كورونا" بين القادمين إلى المملكة من الخارج.

وتوصي منظمة الصحة العالمية باستعمال الماسحات الحرارية في المعابر الحدودية لرصد الإصابة بالأمراض الفيروسية حال أصبح المرض وباءً عالمياً.

وفيما يتعلق بمخالطي المصاب من الكوادر الصحية العاملة في المستشفى، أكد القصير حصر المخالطين، ومراقبة وضعهم الصحي على مدى 15 يوماً، نافيا في الوقت ذاته ظهور أعراض للإصابة فيروس "كورونا" على أيٍّ من المخالطين.

وللوقاية من هذا المرض الفيروسي، أكد القصير أهمية اتباع وسائل الوقاية، والابتعاد عن السلوكيات والممارسات الاجتماعية التي قد تكون سبباً في انتقال العدوى.
وقال: "الوقاية خير من قنطار علاج؛ كونه لا يوجد مطعوم لفيروس كورونا".
 
نصائح للوقاية من كورونا


ونصح القصير المواطنين بالاكتفاء بالمصافحة، وعدم التقبيل أو تناول القهوة السادة من ذات الفنجان، وتجنب الأماكن المزدحمة إذ تكون فيها نسبة انتقال عدوى الأمراض التنفسية أعلى، والمداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون.

ودعا إلى تجنب زيارة المصابين بالأمراض التنفسية، وغسل اليدين عقب زيارة المرضى، إضافة إلى استخدام المنديل عند العطس والسعال.

وينتمي فيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى عائلة الزكام، وتشبه أعراض الإصابة به تلك المرافقة للرشح.

وترافق الإصابة بفيروس كورونا الذي ينتقل بالعدوى عبر مخالطة المصابين، أو الرذاذ المتطاير من المريض في أثناء السعال والعطس، أو استخدام أدوات المريض، أعراض مرضية كالحمى، والسعال، وضيق في التنفس، والتهاب رئوي، وإسهال، وقيء، أما في الحالات المرضية المتقدمة فيصاب المريض بالفشل الكلوي والالتهاب الرئوي الحاد.
 
- الصورة تعبيرية

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا