حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27111

امناء عامون ومدراء يحتكرون المشاركة في عشرات اللجان في مختلف الجهات

امناء عامون ومدراء يحتكرون المشاركة في عشرات اللجان في مختلف الجهات

امناء عامون ومدراء يحتكرون المشاركة في عشرات اللجان في مختلف الجهات

28-12-2014 12:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - هل اصبح بعض المدراء و الامناء العامين في الوزرات يحتكرون" عشرات اللجان لحكومية الموزعة ، على مختلف القطاعات ذات العلاقة المشتركة بحيث اصبح المدخولات من هذه اللجان اضعاف مضاعفة لرواتبهم الشهرية .

ويقول امين عام سابق لاحدى الوزرات " ان اغلب الامناء المدراء والمحافظين ،بحكم موقعهم اعضاء في مجالس ادارة وعضويات لجان حكومية مختلقة وشركات خاصة فما ان يخرج من لجنة حتى يدخل اخرى وهذا دواليك وكلة على حساب العمل في وزراتة وموسئستة.

واضاف المتحدث انه ليس من باب" الحسد "ولكن بعضهم يشترك مابين 7 ــ 12 لجنة شهريا واغلبها "تنفيعات "العائد من 6 الى 10 عشرة الاف .

ولذلك يجب ايجاد تنظيم من وزارة تطوير القطاع العام لتوزيع اللجان والمشاركين فيها على صفوف المساعدين ونواب المدراء من الصف الثانى والثالث كلا حسب اختصاصة ليكتسبوا الخبرة ويطلعوا على كافة الامور الادارية والمعلومات، بل احتكار المعلومة ،وتقزيم البدلاء لتعدم الخيارات اضافة الى توزع المداخيل المالية من اللجان على اوسع شريحة من كبار الموظفين لاجل العدالة وانهاء حالات الاحتكار الموجودة حاليا وتوزيع الغياب في اوقات العمل

وشدد الامين العام السابق ان هناك مكافة مقدارها "500 "دنيار لعدم اشتراك الامناء العامين في اللجان المختلفة منالحكومة على الراتب الشهرى ولكن على ارض الواقع هناك خرق للقرارحيث ان مايجرى عكس ذلك تماما .

واما م تعدد اللجان و تباين الرواتب بين الامناء ومدراء الشركات الحكومية ، حيث تتراوح بين الفي دينار وعشرة الاف دينار شهريا رغم ان حجم العمل والمسؤوليات في بعضها متشابها ، لكن رواتب المدراء فيها متباينة ، وكل مجلس ادارة يقوم بتحديد الرواتب ، رغم انها شركات مملوكة للحكومة بالكامل وكذلك خارطة توزيع اللجان المختلفة



ويقول موظفين في الصف الثانى والثالث في بعض الوزرات يجب انهاء حالة الاحتكار حيث ان بعض الامناء والمدراء يزرون وزراتهم حيث ان برنامجة اليومى يشير الى وجوده خارج الوزارة اكثر من داخلها.

وانوانه وسعيا وراء المكافآت بدأت تعطل إعمال الو زرات والإعمال المختلفة واستقبال المراجعين والاستماع إلى الشكاوى والمفروض ان تقوم لجان وزارية لاعادة النظر بهذه الموضوع ، والعمل على التوزيع واعتماد معيار الكفاءة في المشاركة .



في المقابل وبحسب عضو لجان سابق فان اغلب اجتماعات اللجان الاسبوعية روتنية وقضاء وقت وليس هناك ابداع وتصريف اعمال فيها وماضر الجلسات تثبيت ذلك وقد يمضى الوقت دون الخروج بتوصيات ونتائج فعالة



أن أعضاء لجان كثيرين يحصلون على مزايا مالية لا يستحقونها، إذ لا يحضرون اجتماعاتها، ولهذا يجب تقليصها، ودمج الاختصاصات المتشابهة وتقديم تقارير دورية شاملة بشأن عمل لجان وزاراتهم، ومدى فاعليتها وفائدتها، مشددة وضرورة إلغاء اللجان التي لا تجتمع، وكذلك عديمة الفائدة، لأنها باتت تشكل أعباء مالية وإدارية على الدولة



وان اللجان تكلف الدولة سنوياً ملايين الدنانير وأن كثيراً منها لا يخرج بتوصيات مفيدة

ومع خروج بعض الامناء العامين من وزراتهم فانهم يريدون السيطرة والاستحواذ على مطبخ القرارات في الوزارة من تنقلات وتعيينات وسياسات ويعتبروا الوزراء واجهات لها دون إشراكهم فعليا واطلاعهم على كل التفاصيل حيث بعمد البعض وحسب تجارب سابقة إلى إخفاء معلومات مهمة عن الوزير المعنى من اجل إن يتعثر في قرارات إمام النواب والحكومة والإعلام

وقد تحدت بعض الأمناء العامين " حول واقعهم حيث قالوا أنهم يحملون الأعباء كاملة في وزارتهم وهم من يسد ون الفراغ الإداري الذي يحدثه غياب الوزير عندما يكون الأخير منشغلا بمتابعة جلسات مجلس لوزراء وجلسات النواب والأعيان وغيرها من اللقاءات البروتوكولية الأخرى

وأشار الأمناء انه بحكم بقاءهم في وزارتهم طويلا مع تغير الوزراء المستمر اطلعوا على التفاصيل والحيثيات والمشاكل والأمور الفنية وحتى أسماء الموظفين والمدراء ومختلف الأمور وأنة مع حضور وزير جديد وقبل إن يجلس على كرسي الوزارة و يعرف شيء من مختلف الأمور تبدأ القرارات التي نتصدى لبعضها ووضع" الكوابح إمامها لما تحمله من تبعات خطيرة كل ذلك حرصا على المصلحة العامة تنقلب الاجتهادات التي قمنا فيها إلى غضب ومواقف شخصية مع الوزير فيسود حوار طرشان"

وأضافوا إن والغريب إن بعض الوزراء في بعض الحكومات لم يدركوا إن الأمين العام هو عقل الوزارة ومخزون الخبرة الفنية فيها،وان المهام التي نقوم فيها تمثل مركز استقرار للوزارة، وتطبيقا عمليا لنظام الموسئسي في الإدارة الحكومية وأشاروا انه الخبرة، تأتيهم من السنوات الطويلة والتعامل مع قضايا الوزارة من صغار الموظفين والمدراء واستشارات من الوزير لطلب الرأي

وأكد بعض الأمناء العامين على ضرورة أن يكون استمرار الأمين في العمل طويلا، وبخاصة إن الوزراء يغادرون مواقعهم بسرعة ولا يعقل أن تعيش الوزارات حالة من التجريب من الوزراء والأمناء العامين وحول اللجان الحكومية ان في اغلبها قرارات يحتاج الى اتخاذها واحدفي موقع المسؤوليةوكثير منها يعقد بعدساعات الدوام وهي في صلب اعمال مشتركة بين الوزرات وان مالايعرفة الكثيرين ان البعض يبثى لساعات متاخرة في الليل لانجاز بعض الاعمال الضرورية في الوزرات.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27111

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم