سرايا - سرايا - انطلقت تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم أمس في مدينة مانيش الأسترالية، من خلال الجرعة التي أقيمت على ملعب كلية مازينود التي تحتضن المعسكر بإشراف مساعد المدرب أحمد عبد القادر ومساعد المدرب ومدير المنتخب انزور حينا ومدرب اللياقة البدنية مانويل ومدرب الحراس وليد ميخائيل، بحضور 21 لاعبا من أصل 23 لاعبا كان المدير الفني راي ويلكينز اختارهم لتمثيل النشامى في كأس آسيا.
وقبل عمليات الإحماء المطولة لتخليص اللاعبين من آثار السفر الطويل جراء الرحلة الشاقة من دبي إلى أستراليا، نفذ اللاعبون عددا من الوحدات التدريبية المنوعة والتي تركزت على مختلف المحاور، فيما تدرب ثلاثي حراسة المرمى عامر شفيع ومعتز ياسين وأحمد عبدالستار على واجبات محددة بإشراف المدرب ميخائيل، في الوقت الذي لاحت فيه بوادر ايجابية بتحسن حالة اللاعبين أحمد هايل ويوسف الرواشدة، بعدما كانا تعرضا للإصابة خلال الأيام الماضية.
وظهر خلال التدريب تركيز كبير من اللاعبين وجدية واضحة، وهو ما أثنى عليه المدرب أحمد عبدالقادر، قائلا: "نلمس بالفعل لدى اللاعبين حرصهم الكبير على استثمار كافة ما يتاح أمامهم من الفترة الزمنية المتبقية من التحضير، وهو لم يظهر الآن فقط، بل يتواجد منذ بدء هذه التحضيرات، وهو ما يؤكد دخول اللاعبين تدريجيا بأجواء المنافسة وإدراكهم لقيمة الحدث المقبل وارتفاع سقف طموحاتهم".
وتابع: "نسير وفقا للبرنامج الإعدادي المبرمج أصلا والذي يهدف بالدرجة الأولى الى رفع المستويات الفنية والبدنية سوية.. تنتظرنا بطولة قوية ومنافسون أشداء وإذا ما أردنا أن نحقق المطلوب منا والواجب علينا تجاه الجماهير الأردنية، فعلينا اذن العمل بالقدر ذاته من الجهد والمسؤولية، ونأمل أن تتوفر لدينا الظروف الايجابية دائما كي نحصل على ما نريده ونحقق ما نسعى اليه". وأضاف: "الى جانب أهمية التدريبات المقبلة، فإن مباراتي الإمارات والبحرين مهمتان جدا في برنامج إعدادنا، على اعتبار أنهما فرصة لتوفير التناغم والتجانس بين اللاعبين وإبقائهم في دائرة المنافسة الواقعية".
ومن المقرر أن يجري المنتخب اليوم جرعتين تدريبيتين صباحية ومسائية على الملعب نفسه، في سياق تكثيف الاستعدادات.
ولم يتبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين تحضيريتين أخيرتين، قبل أن يسجل ظهوره الثالث في نهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا اعتبارا من مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل.
ولضمان أن يحقق المنتخب مشاركة مميزة تتوافق مع حجم الطموحات، فإن وتيرة الاستعدادات للحدث القاري أخذت بالارتفاع تدريجيا مع اقتراب الاستحقاق الأهم دوما للكرة الأردنية، وبعدما بدأت هذه الاستعدادات منذ نحو شهرين على فترات متقطعة عبر التدريبات والمباريات الودية، فهي الآن تدخل مراحلها الأخيرة منذ نحو أسبوع خلال هذا المعسكر التدريبي الذي أقيم في دبي أولا ويستمر هنا في مدينة مانيش الأسترالية.
هذه المحطة من الاستعدادات تخللتها مباراة ودية خسرها المنتخب في دبي أمام أوزبكستان 1-2، وستتواصل بدون انقطاع حتى قدوم موعد المباراة الأولى في النهائيات أمام العراق يوم 12 كانون الثاني (يناير) المقبل لحساب المجموعة الرابعة، وتبرز قيمتها بالنسبة للجهاز الفني والمنتخب بشكل عام بصورة جلية على اعتبارها مساحة زمنية تتيح العمل على الشقين البدني والفني لضمان إيصال المنتخب الى درجة الجاهزية المطلوبة للمضي قدر الإمكان في الحدث القاري، وهو ما سيعمل الجهاز الفني على تحقيقه في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام الإمارات يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) الحالي في جولد كوست وأمام البحرين يوم 4 كانون الثاني (يناير) المقبل.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا