22-12-2014 03:12 PM
سرايا - سرايا - سيف عبيدات - تفاجأ الشارع الاردني يوم امس الاحد بقيام الجهات الامنية والقضائية بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت لـ(11) محكوماً بالإعدام من أصل حوالي (84) محكوماً بالإعدام في الاردن ، بسبب جرائم قتل مع سبق الإصرار والترصد او التمثيل بالجثث والسرقة والقتل المشترك ، وكما وعدتكم "سرايا" بنشر تفاصيل الجرائم البشعة التي حصلت في الاردن حسبما ذكر تقرير سابق للزميل "العجارمة" .
تفاصيل بعض هذه القضايا أشغلت الرأي العام لبشاعتها ، و كتبت عنها الصحف الاردنية في فتراتها ، وبحسب المصادر المقربة لـ"سرايا" :
الجريمة الاولى : التي كانت في العام 2004 عندما أقدم شابان على قتل صديقهما ، وذلك اثناء ذهابهم برحلة قصيرة مع المغدور وطلبا منه مرافقتهما ، وكان هذان الشابان قد كان بحوزتهما عدد كيبر من زجاجات المشروبات الروحية ، وبعد تناولهما المشروبات الروحية ووقوعهما بحالة سكر شديد ، قاما بالإعتداء جنسياً على صديقهم و ربطه و محاولة قتله بعدة طرق ، و بادرا على ضربه بحجارة على رأسه وغادرا المكان بعد ان اعتقدا بأنه فارق الحياة فوراً .
إلا ان احدهما أنبه ضميره وعاد الى مكان الجريمة بعد عدة ايام ووجد الجثة مازالت في مكانها وكانا المغدور مفارقاً الحياة ، و قام الجاني بإبلاغ الاجهزة الأمنية التي حضرت الى المكان وقامت بإلقاء القبض عليه وعلى شريكه اثر تنفيذهما الجريمة وبعد التحقيق وإعتراف الجناة بفعلتهم ، و تم توجيه تهمة القتل العمد بالإشتراك و السكر الشديد وهتك عرض صديقهم ، فقامت المحكمة بإصدار عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت منذ ذلك الوقت بحق الشابان.
الجريمة الثانية : حصلت بعد تخطيط مسبق لشاب بسرقة اموال بحوزة المغدور والذي يعمل محصلاً مالياً لإحدى الشركات الخاصة ، وكانوا يعلمون بأنه يحمل مبلغاً مالياً كبيراً و كان برفقته احد زملائه بالمصادفة ، وقام الجاني بالصعود معهما في السيارة التي يستقلانها و طلب منهما تغيير الطريق لإحضار احد اصدقائه للضرورة القصوى وعند وصولهم الى منطقة شبه خالية ، أقدم الجاني على إطلاق النار بشكل مباشر على رؤوس المغدورين مما تسبب بوفاتهما ، ولم يكتفي بذلك بعد قتل الشابين و سرقة المبلغ المالي الذي كان حوزتهم ، حيث عمد على إشعال النيران بالسيارة وإحتراقها بما فيها جثتا الشابين ، إلا ان الاجهزة الامنية تمكنت من حل اللغز بأسرع وقت وتم إلقاء القبض على الجاني، و حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت بعد قيامه بالقتل العمد والسرقة وحرق الجثث.
الجريمة الثالثة: والتي حصلت قبل 12 عاماً ، مجريات القصة حدثت بعد مناوشات بين عدد من الشبان وهم ثلاثة اشخاص و شاب أخر وشقيقه ، حيث تربصوا للمغدورالأول و احضروا الادوات الحادة والمسدسات وقاموا بمهاجمة منزله لمحاولة قتل إلا انه تمكن من الفرار و لم تتوقف القصة هنا حتى قام ثلاثتهم بملاحقته وإطلاق النار عليه بشكل مباشر و ضربه بسكين وتركه ملقى على الارض ينزف الدم حتى الموت ، و من ثم توجهوا بواسطة خطف سيارة تكسي مع سائقها و التوجه الى مكان عمل شقيق المغدور وقاموا بإطلاق النار عليه لكنهم لم يصيبوه فتمكن من الفرار من مكان الحدث وقام بإبلاغ الجهات الامنية التي بدورها قامت بملاحقة الجناة ومطاردتهم و إلقاء القبض عليهم بعد اشتباك مسلح معهم ، ووجهت لهم تهم القتل مع سبق الإصرار والترصد و مقاومة رجال الامن وانتهاك حرمة المنازل ، فحكمت عليهم المحكمة بالإعدام شنقاً حتى الموت.
الجريمة الرابعة : كان الدافع من وراها هو السرقة والإغتصاب بعد مهاجمة (3) شبان لشقة المغدورة و قاموا بسرقة حُلي "ذهب" من منزلها و عدد من النقود التي كانت بداخل منزلها ، وقاموا بقتلها بخنقها حتى الموت ومن ثم قام احدهم بإغتصابها بعد وفاتها ، وقامت الاجهزة الامنية بإلقاء القبض علىا لشبان الثلاثة و توجيه تهمة هتك العرض و القتل العمد لهم جميعاً واقتضى توجيه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت .
الجريمة الخامسة جرت تفاصيلها بعد ان اقدم الجاني على قتل اشقائه الثلاثة و اثنين من ابنائهم ، وذلك اثر خلاف على تركيب منهل تصريف مياه المجاري ، حيث قام اشقاؤه برفع دعوى ضده إثر مشاجرة ، مما ادى الى حقد الشاب على اشقائه لأنهم شهدوا ضده ، فتربص لهم و توجه الى منازلهم وقام بإطلاق النار عليهم جميعاً فأرداهم قتلا ، وحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت بسبب تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.
وفيما يلي رابط التقرير الذي نشرناه :
فرح أردني بإعدام 11 والباقي 111 .. "سرايا" تنشر مفاجآت بعد الإعدام .. وغضب أردني من منظمات حقوق الإنسان
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا