سرايا - سرايا - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ابراهيم سيف، إن حجم التبادل التجاري بين الأردن وجمهورية كوريا بلغ خلال العام الماضي الدكتور ، نحو 1.45 مليار دولار.
وأضاف خلال انطلاق منتدى التعاون الكوري مع دول الشرق الأوسط، في عمان بحضور وزير خارجية جمهورية كوريا، يون باينغ سي، إن التعاون بين البلدين يمتد إلى التوقيع على العديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون الاقتصادي والفني والثقافي والسياحي والنقل الجوي والطاقة.
وبين سيف أن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وكوريا تشهد تطورا ملحوظا خاصة في ظل تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين، مبيناً أن عدد الاتفاقيات الثنائية الموقعّة بين البلدين بلغت نحو 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وأشار إلى أن هناك شراكة مجدية ومتنامية بين البلدين في ظل تطور العلاقات بين القطاع الخاص في الجانبين، خاصة وأن الأردن يتمتع ببيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية، حيث وقعت حكومتا البلدين على اتفاقية إطارية تتضمن تحديد الإطار العام الذي ينظم العلاقات بين البلدين، بهدف زيادة حجم التبادل التجاري ورفع حجم الاستثمارات الكورية في الأردن، ونقل التكنولوجيا الكورية إلى الأردن ليصبح مركزا للتصدير إلى العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح أنه وخلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى كوريا قبل عامين، تم الاتفاق على العمل لزيادة التعاون الثنائي في مجالات اقتصادية واستثمارية متعددة، كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وتوقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتنموي.
مضيفا أن جمهورية كوريا قدمت العديد من المنح والقروض والمساعدات والبعثات التدريبية والدراسية من خلال برنامج التعاون الثقافي الموقع بين البلدين، وساهمت بشكل فاعل في إنشاء المفاعل الذري البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا، والذي سيسهم في إعداد الكوادر الأردنية المدربة في هذا المجال، وقدمت ولا زالت تقدم خبراتها العلمية والتكنولوجية للمساعدة في تنفيذ العديد من مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة والبناء والصناعات الإلكترونية والكهربائية، واغتنم هذه المناسبة لأعبر عن الشكر والتقدير لجمهورية كوريا على الدعم الذي تقدمه للمملكة.
وأشار إلى أن المملكة تمكنت وبفضل حكمة قيادته الهاشمية من إرساء سياسة حكيمة ومتوازنة مكنته من احتلال مركز مرموق في المجتمع الدولي، وكان له ومنذ تأسيسه دور قيادي اتجاه إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وقدم نموذجاً مشرفاً في سبيل تحقيق هذه الغاية النبيلة، ويرى الأردن أن مستقبل المنطقة مرهون بتحقيق سلام عادل وشامل ودائم، يحقق الأمن والاستقرار ويفتح آفاق التنمية ويعود بالنفع على الجميع.
وأضاف أن تحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين يقوم على أساس حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق المرجعيات والقرارات الدولية بهذا الخصوص هو حجر الأساس لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في هذه المنطقة.
من جانبه قال وزير الخارجية الكوري ين بينج سي، ان كوريا تربطها علاقة غير مسبوقة بالشرق الأوسط وتساهم في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام وسيادة القانون والسعي لإيجاد حياة أفضل للإنسان في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى انه قام اليوم بزيارة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الأردن للاطلاع على وضع اللاجئين والتبرع «بكرفانات سكنية».
وأعرب عن أمله أن يكون منتدى التعاون الكوري مع دول الشرق الأوسط الحادي عشر بمثابة منارة من أجل توسيع التفاهم فيما يخص الأمن والاقتصاد، والخروج بأفكار نيرة تخدم البشرية، وبناء الشراكة بين كوريا ومنطقة الشرق الأوسط.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا