حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32193

نحو الريادة في التعليم

نحو الريادة في التعليم

نحو الريادة في التعليم

21-12-2014 04:33 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور شفيق علقم
اذا اردنا التقدم نحو الريادة في مجال التربية والتعليم لا بد لنا من الرغبة الحقيقية في تطوير منظومة التربية والتعليم ، والعمل على رفع المستوى الحضاري لمجتمعاتنا وافرادها ، وذلك ببناء نظام تربوي تعليمي ريادي حديث فائق الفعالية ؛ ذلك لان مستقبل الامة – اي امة – وتقدمها ورقيها يستند الى نوعية نظام التربية والتعليم وجودته ومدى فاعليته لديها ؛ كما ان من المقاييس المرتبطة بنظام التعليم والتي تشير الى تقدم الامم ونهوضها ، معدلات الامية ،ومعدل القراءة للفرد الواحد ، وحجم سوق النشر ، وعدد الاختراعات المسجلة ،وعدد الجامعات والابحاث السنوية المنشورة ، ومعدل النمو الاقتصادي، كما يعد شباب الامة ونخبها المثقفة ، وتوفر الارادة السياسية لديها من اسباب تقدمها وعزتها وتطورها المنشود.
ومع اننا في الاردن نحظى - والحمد لله- بنظام تربوي تعليمي ذي سمعة ومكانة مرموقة على المستويات العربية والاقليمية والعالمية ، ومع ان نظامنا هذا تعهد ان يلتزم بالمراجعة المستمرة لخططه وبرامجه ، وتطوير سياساته الحالية وتوجهها وتوثيقها- بفضل الرعاية الملكية السامية- لتواكب وتيرة التغيير الحضاري العالمي السريع المتسارع.فلا شك بان نظامنا التعليمي - كاي نظام تعليمي آخر- يواجه تحديات ذات ابعاد قومية تتعلق بقضية الامن القومي ؛ لان منظومة التربية والتعليم هي التي تحدد مسارات المستقبل ،ووجود واستمرارالمجتمعات ذاتها او اندثارها ، حيث اعطيت المؤسسات التعليمية لهذا النظام مسؤولية تنشئة وتنمية الانسان فيها ؛ مما يجعلها تحتل شأنا عظيما ومكانة مرموقة ؛ لذلك فان على نظامنا التعليمي ان يجاري المستجدات التربوية العالمية ، حيث برزت في الآونة الاخيرة اسباب تقدم وفعالية وريادة نظم التعليم في كثير من البلدان المتقدمة منها تطبيق معاييرالجودة الشاملة لتطوير اساليب العمل في مختلف المجالات ، وشملت جميع مناحي ومسارات المجالات الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية ... وتهدف مجموعة المعايير هذه الوصول الى اقصى درجات تحقيق الاهداف المتوخاة للمؤسسة التعليمية، وتحسين مدخلاتها واداء عملياتها ومخرجاتها وفقا للاغراض المطلوبة والمواصفات المنشودة بافضل الطرق واقل الجهود والتكلفة، حيث اننا نلمس باستمرار تطويرا عالميا كبيرا ملحوظا في كل انواع المعرفة وميادين التقنيات والمخترعات والنظريات والاساليب؛ لذلك فعلى مؤسستنا التربوية التي هي ذراع العلم ومحرك التطوير والتحديث في كل الميادين ان تجاري عصرنة هذا التقدم السريع ، ولا بد لها ان تشق طريقها لتواكب حركات التجديد والتحديث ،وان تترجم شعارات التميز والجودة الى اساليب عمل لكي تلحق بركب التقدم لتجد لها على مساحته موقعا وعلى خريطته مساحة - مع الحفاظ على الجذور والاصول والحفاظ على الهوية الدينية والوطنية والقومية- .ان على نظامنا التربوي والتعليمي ان يتجاوز التحديات التي تتمثل في الصراع بين الحديث والقديم والعصرنة والتحرر والثقافة التقليدية علما بان هذه المؤسسة لا يمكنها الاستغناء عن ايجابيات موروثات الامة وكنوزها الغالية.
ان على نظامنا التربوي الريادي المنشود مواجهة التحديات المتمثلة في الزيادة السكانية الهائلة وبالتالي زيادة اعداد الطلبة ، وانفجار المعرفة الهائل وتراكمها وما يترتب على ذلك من مسؤوليات استيعابها ومتابعتها ،وان يرنو دائما الى الامام ، فما اشبه النظام التعليمي بالمجذاف ان لم تتقدم به الى الامام عاد بك الى الوراء ولا بد له من ان يتسلح بكفايات القرن الحادي والعشرين .
وفي مجال العملية التعليمية -التعلمية ، عليه ان يسعى الى اكساب الطلبة مهارات التعلم والتعليم الحديثة ، كمهارات التفكر الناقد وحل المشكلات ،والتحليل والتركيب والتواصل والتعاون والابداع ،والتركيز على اكسابهم قدرات عالية في القراءة والكتابة والرياضيات والتقنيات والثقافة ،واكسابهم المهارات الحياتية اليومية كالملاءمة والمسؤولية والقيادة المجتمعية ،واكسابهم اقصى درجات المرونة وسرعة التفكير والقدرة على التكيف الاجتماعي والفكري ،واكساب الطلبة القدرة على تحقيق ذواتهم والتصدي للروح السلبية وتنمية التفكير الايجابي وقبول المخاطرة وتعميق مفهوم التعاون والمشاركة وتنمية النزعات الانسانية لديهم وان يسعى الى التغيير والتحديث المستمر ؛ذلك التغيير الذي يكون بغرس القيم والمبادئ والاتجاهات الاصيلة مما يؤدي الى تغيير في السلوك والممارسات وان يبدأ التغيير من الداخل الى الخارج اي من النفس البشرية الى البناء الخارجي ليكون السلوك مطبوعا وليس مصنوعا ،يقول على كرم الله وجهه، (العقل عقلان مصنوع ومطبوع وما ينفع مصنوع ما لم يكون مطبوعا كما لاتنفع الشمس ونور العين) واعطاء التلاميد قدرا اكبر من المرونة الكافية التي تمكنهم من توظيف كامل امكانياتهم ومهاراتهم وليس اعطاؤهم تعليمات تحفزهم على التمرد على المدرسة وقوانينها وعلى معلميهم.
كما ان على النظام التعليمي خلق التفاعل الايجابي بين المتعلم ومصادر تعلمه ومشاركة المتعلمين واستغلال فرص التفاعل الغنية بين المتعلمين في كافة الانشطة مع ما تتيحه الحاسبات عن طريق البرمجيات المتعددة ودوائر المعارف التفاعلية والاتصال بشبكات المعلومات المحلية والعالمية واتاحة الفرصة للتعلم ذاتي الدافعية، والرغبة الاكيدة ليصلوا الى التعلم والتعليم الممتع الذي يمثل مدى انهماك الطلبة وانغماسهم في المحتوى الدراسي ومحبتهم له ذلك التعليم الذي يؤنسهم ويشدهم اليه ،بحيث يكون فيه المعلمون مرنين راغبين في التكيف مع حاجات الطلبة الفردية في مناخ تعليمي-تعلمي دافئ مدعم ،واتاحة الفرصة الغنية للقدرة على البحث والتنقيب والتحري عن الحقائق عن طريق التواصل مع الشبكات ومصادر التعلم الاخرى، كما ان على نظام التعليم التربوي الريادي فائق الفعالية مراعاة تنوع الطلبة والادوات واختلاف الميول والاتجاهات والاستعدادات ، وتوفير طرق مختلفة وادوات عديدة تتيح للجميع تعلما متميزا، مع مراعاة التغيير المستمر للمحتوى الدراسي والمقررات الحديثة على فترات قصيرة تساير التحديث والتقدم الحضاري العالمي ،واتاحة الفرصة لتبادل المعرفة بين الدول والمجتمعات ،واتاحة الفرصة لتعليم فعال وظيفي يستفيد منه الجميع ،يسعى لتحقيق مهارات التفكير العليا باستخدام آليات واساليب التعلم الفردي والوسائط المتعددة واساليب التقويم الذاتي ، وتحقيق دمقرطة التعليم طبقا لاستعدادات وقدرات وميول المتعلمين وحريتهم ،والتعريف بالثقافة العالمية مع مراعاة ضمان معايير الجودة ،ان نظام التعليم الفعال يساعد ويسهم في تعليم المهارات الاساسية واكساب الطلبة العقلية المنفتحة العامة ،واكسابهم الاساليب التي تجعل منهم مواطنين صالحين ،وتدربهم على مهارات الحياة في التعامل مع الاخرين، وبناء التعاون فيما بينهم ومع الاخرين في انجاز الاعمال.
ان التعليم العام بحاجة الى تكثيف جهود عناصر ومكونات العملية التعليمية - التعلمية المباشرة وغير المباشرة حتى يصار الى تحول نوعي للارتقاء بالاداء التربوي والتعليمي ،وترتفع الى المستوى الذي يجب ان يؤوول اليه التعليم العام والمدرسة التي يجب ان تخرج من دائرة اعتبارها مؤسسة سجنية للتلاميذ الى مؤسسة للتربية متفاعلة مع المجتمع المحيط ،ومساهمة في رفع مستوى الاداء التعليمي للافراد .
انه يجب معالجة مخرجات وافرازات نظام التعليم الضعيفة والافرازات العقيمة احيانا اولا باول ، مثل معالجة تعليمات الاكمال الرسوب في المرحلة الاساسية مرحلة البناء والتاسيس ؛ التي افرزت مخرجات هزيلة مع عدم وجود فوائد او حوافزتحصيلية لها
كما يجب ان يكون الهدف الاساسي لنظام التعليم هو ايجاد مواطنين مستنيرين ومنتجين ،واثراء المناهج الدراسية ببرامج تتماشى مع النهضة الاقتصادية والصناعية،والتركيز على تكوين كفاءات وخبرات تسهم في بناء الاقتصاد الوطني وتقدمه والتاسيس لبناء اقتصاد معرفي حيث يعد التعليم من اهم ركائزه ؛ فالاقتصاد التنافسي العالمي الناجح يزدهر وينمو ويستمر اذا دعم بقدرات القوى العاملة المتعلمة فيه، مع انتاج سلع تتصف بالجودة وانخفاض التكلفة ،كما ان على النظام التعليمي الريادي التكيف مع التقنيات المستحدثة والتفاعل معها وهذا لن يكون الا من خلال اسهام التعليم وانخراطه فيها ومشاركته فعالياتها .
ولتحقيق هذه الكفايات لا بد ان تكون المؤسسات التعليمية والتربوية فضاءا غنيا محيطا شاملا يساعد المتعلمين على التعلم بسرعة ومرونة وارتياح وانسجام ؛ فلم تعد اهداف نظام التعليم مقتصرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والمطالب الفردية بل لا بد من تجاوزها للنواحي الوجدانية والاخلاقية.
ان على نظام التعليم الريادي تحقيق تكافؤ الفرص سواء بين الذكور والاناث ،او بين الطبقات الاجتماعية الغنية والفقيرة والمتوسطة ؛مما يقضي على الفوارق الاجتماعية والطبقية ،مع ان الفوارق الاجتماعية هي الاقل تاثيرا في التربية،والاهتمام بكل تلميذ واعطاؤه الاولوية اولا ثم للمعارف ثانيا ، والتعرف على الحاجات الحقيقية لكل تلميذ الذي هو مفتاح نجاح التعلم ، فالمطلوب هو انماء تلميذ سعيد حر ينشا وفق ايقاعه الفردي، وهو مبدأ اساسي في توجيه العمل التربوي ،وايجاد بيئة تعليمية دافئة ،وذلك بجعل المناخ في المدرسة شبيها بالوسط المنزلي، فالمدرسة تعتبر فضاءا للحياة قبل كل شيء ، فضاءا واسعا متسقا ،واتباع سياسة رباعية في التعليم تقودها الاسرة والمدرسة والاعلام ووزارة التربية والتعليم ،مع التركيز على اهمية العلاقة بين التلاميذ والمعلمين ؛علاقة يطبعها الاحترام المتبادل واستعداد المعلم للتعاون والاستماع للتلاميذ ومساعدتهم باستمرار؛مما يكشف عن حب عميق يكنه المعلمون لمؤسساتهم التعليمية
ان التركيز على تكييف ايقاعات التعلمات مع الاطفال ،وان يتم تنظيم التعلم بدون عنف وبدون ضغط او اكراه نفسي مبالغ فيه، مع العمل على اثارة الرغبة والتحفيز والاستماع الدائم لحاجات المتعلمين بالتنسيق الدائم مع الاباء هو من اهم متطلبات التعليم الريادي الفعال.ولا بد من الحرص على اللغة العربية ، اللغة القومية في التعامل مع المعارف والتقنيات اهتماما بالغا ،وبخاصة في انه ظهرت في عصر التقنية الحديثة اتجاهات وقيم وسلوكات وانماط تفكير جديدة مست جوانب حياة هذه المجتمعات في اللغة والعادات والتقاليد والموروثات ...،وان يتوفر النظام التعليمي على نظام اليقظة الذي يمكن التلاميذ الذين يظهرون صعوبات في مادة دراسية ما من حصص للدعم ،مع تعيين اطر مساعدة بالقسم لمساعدةهذه الفئة من التلاميذ،واحترام الايقاع البيولوجي لهم بحيث يهدف الى تفادي ارهاق التلميذ في السن المعينة وان يتناسب التعلم مع نضجهم البيولوجي ،وايجاد روائز وآليات تكشف عن الصعوبات التي تعترض المتعلمين كافة اولا باول ومعالحتها.
اننا بحاجة الى نظام تربوي اجتماعي مترابط ومتكامل يركز على روح الجماعة والعمل الجماعي والنظام والمسؤولية والمساءلة وتضمينها المنهاج ،مع التركيز على الجد والاجتهاد وتفضيلهما على الموهبة والذكاء في العملية التعليمية داخل الغرفة الصفية.ان نظامنا التعليمي بحاجة الى ايجاد تعليمات وقوانين تقدس الحرم المدرسي وتحترمه من الفئات المنضوية فيه ومن المجتمع كافة.وان على نظام التعليم المنشود التخلي عن التبعية الراسمالية واعتماد اختيارات بديلة يتم في اطارها التحرر من هذه التبعية الذيلية لتصبح وطنية قومية ديمقراطية اصيلة.
ان بناء اواصلاح نظام التعليم لكي يؤدي اغراضه الريادية معناه ايجاد حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية المجسدة للازمة التعليمية والمثقلة لهموم الامة ،ويجب ان تستند معالجة وتطوير وتحديث النظام التربوي والتعليمي في اطار اجرأة التشريعات والقوانين والفلسفة التربوية واسسها ، والاهداف العامة لها، والسياسة التربوية التي يستند اليها النظام التربوي ،واجرأة الحلول الجذرية وتهيئة المناخ القيمي والاخلاقي المناسب الذي هو مجموع العلاقات والاخلاق المعتمدة على القيم الاسلامية والعربية والانسانية لتسود المؤسسات التربوية ويمارسها التلاميذ في مجتمعهم المدرسي ومجتمعهم الوطني الاكبر .
ان ازمة انظمة التعليم العام في الغالب هي ازمة بنيوية في عمقها ،ولا يمكن الخروج منها الا بتحديث هذه الاهداف والقوانين والتشريعات والتعليمات واجرأتها ومراجعتها باستمرار، واعادة النظر في عمليات منظومتها وازالة هلاميتها وابهاماتها وشفافيتها وتأويلاتها.
ان كفاءة التعليم لا تتحقق بدون معلم كفؤ ؛لذلك فان على النظام التربوي ان يؤكد على الاهتمام بتاهيل المعلمين والتحقق من كفاءاتهم الجامعية العالية ،التعليمية منها والتربوية والتدريبية، والحفاظ على مكانة المعلم ليحظى باحترام وتقدير مرموق من المجتمع ،والعمل على تغيير النظرة الاجتماعية الخاطئة نحو المعلم والتعليم ، بل وتعزيز ثقافة الحرص على التعليم والحماس له بين الطلبة واولياء الامور بخاصة وبين كل فئات المجتمع بعامة ، ولا يكون ذلك الا مقابل الجهود العظيمة التي يجب ان يبذلها المعلم مع طلابه وفي مجتمعه ليكون المعلم هو الاساس في تفوق الطلبة واجتهادهم ،وليس مجرد الموهبة والذكاء، وليرأب الصدع في مكانته الاجتماعية ويقوي مكانته في المجتمع بدعم من قوانين حمايته.اذ على نظام التعليم معالجة هبوط وتدني هيبة المعلمين وهدر حقوقهم ،فثمة اعتداءات على المعلمين من قبل الطلبة واولياء الامور احيانا، وهدر حقوقهم وذلك بوضع القوانين التي تحمي المعلمين وتعزز مكانتهم،
كما انه يجب الاهتمام بقوة التعليم العام وجودته ،والمواءمة بين مخرجاته واحتياجات سوق العمل وبخاصة ان التعليم شرط اساسي من شروط التنمية المستدامة ،كما ان على نظام التعليم فائق الفعالية مواجهة التحديات والصعوبات وابرازها ماليا واداريا وتقنيا ومؤسسيا وبشريا ،والعمل على التمكن منها وتسهيلها والقضاء عليها
كما انه لا بد من بناء شراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي العامة والخاصة، وتعميق وتوسيع نطاق المعرفة والكفاءات والمهارات والقدرات المجتمعية المطلوبة بين الطلبة من الجنسين كما ونوعا.
انه لا بد من وضع استراتيجية تمكينية للانطلاق لمرحلة جديدة تعزز دور الاردن الريادي مع التوجه الى المزيد من الابداع والابتكار والتركيز على حقول جديدة من التعليم كالتعليم الصحي والمعرفي والالكتروني والفضائي ...كما انه لا بد من ايجاد محركات وطنية دائمة لتنمية قطاع التعليم وتطوير علاقة الشراكة بينه وبين القطاعين العام والخاص في مجال التربية والتعليم ؛اذ يستطيع النظام التربوي الحيوي الفعال التفاعل مع الانظمة والمؤسات الاخرى المشابهة وان ياخذ منها ويعطيها ويتعاون معها بما تسمح به الظروف والتكوينات الاساسية بحيث لا تطمس شخصيته او تؤثر على ركائزه الاساسية وقيمه التراثية
ان على نظام التعليم ان يؤكد الاعتماد على العمل بروح الاتقان وتحويله الى قيمة اجتماعية وطنية والسعي الى الابتكار والتطوير وتطبيق مبادئ الجودة الكاملة وايجاد قانون صارم جدا لمعاقبة المخالفين ، ففي ظل وجود حكومة قوية يوجد نظام تربوي ناجح .

Acusc2oo1@live.com



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 32193
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم