سرايا - سرايا - بعد تضارب الأنباء منذ أيام عن حقيقة مقتل الشبيح (فهد نجار)، الذي قال ناشطون أنه يقود إحدى ميليشيات ما يسمّى (الدفاع الوطني) في مدينة جرمانا، أكدت اليوم مصادر عدّة أن النجار قتل إثر إصابته بطلق ناري في الرأس.

فيما ذكرت مصادر أخرى أن النجار قتل إثر تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس بعد حادث سير مروّع نتيجة السرعة الزائد، وقالت المصادر نفسها أن النجار أسعف إلى أحد مشافي العاصمة دمشق ومكث فيه عدّة أيام، ليلقى حتفه بعد تدهور حالته الصحيّة.

وفي مقابل ذلك نشر موقع (ليالينا) خبراً مفاده أن "الفنان السوري فهد نجار انتقل إلى ذمة الله تعالى عن عمر يناهز ال 44 عاماً بعد إصابته بطلق ناري".

وقد عرف عن نجار مناهضته الشرسة للثورة السورية، وإعلانه عن مواقفه المؤيدة لنظام الأسد، حيث كان ينشر صوراً عبر صفحته في الفيسبوك، _مستخدماً تسمية (سورية الأسد)_ تؤكد مشاركته القتال ضمن ميليشيات الدفاع الوطني إلى جانب قوات الأسد.

كما رثت ابنة نجار عبر صفتحها في الفيسبوك مقتل والدها أمس، ونشرت صوراً له وهو يرتدي ملابس عسكرية وصوراً أخرى تظهر إصابته برأسه إثر حادث سير.

وفي رواية أخرى، أكد ناشطون أن نجار قتل أثناء هروبه من معسكر وادي الضيف حيث كان يقاتل هناك إلى جانب قوات الأسد قبيل سيطرة المعارضة عليه منذ 3 أيام.

وقد اشتهر النجار لاعب كمال الأجسام المعروف بضخامة جسده وعضلاته المفتولة، بعد مشاركته في العديد من مسلسلات الدراما السورية حيث كان يختاره المخرجون لأدوار (البودي جارد) لما يتمتع به من بنية شبيهة ببنية مرافقي الشخصيات الهامة، ولعلّ أشهر دور قدّمه النجار، كان في مسلسل (غزلان في وادي الذئاب) عندما شارك في دور مرافق الفنان قصي خولي الذي جسد شخصية ابن المسؤول الذي يستغل سلطة والده لإذلال الناس وإخضاعها وسرقة أموال الدولة.
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا