17-12-2014 07:51 PM
سرايا - سرايا - نظمت كتائب القسام عرضاً ضخماً لعناصرها وعتادها، انطلق من ميناء غزة وتوجه نحو شارع الجلاء، مستعرضة قوتها بمشاركة قيادتها وقيادة الفصائل وعدد كبير من جماهير شعبنا.
انبهر الجميعُ برؤية طائرة "الأبابيل" -المصنعة من قبل القسام-، التي حلقت في سماء قطاع غزة لتصوير المهرجان، وللتأكيد على الجهوزية التامة، مما أدخل في قلوب أهالي غزة الفرحة والثقة بالمقاومة والوقوف بجانبها بكل قوة.
لكن على الجانب الإسرائيلي، كان هناك صراعٌ بين قيادته، على كيفية مواجهة طائرة الأبابيل، إلا "إسرائيل" وجيشها على إسقاط الأبابيل، لم يجرؤا على فعل ذلك، فما الأسباب التي منعت جيش الاحتلال من إسقاطها.
مواجهة الأبابيل
المختص في الشأن الإسرائيلي مأمون أبو عامر، قال: "إن إسرائيل كان أمامها ثلاثة خيارات لمواجهة طائرة الأبابيل التي حلقت في سماء قطاع غزة".
واستعرض الخيار الأول بقوله " لم تُرِد إسرائيل المغامرة في فتح حرب جديدة مع حركة حماس بإسقاطها "طائرة الأبابيل".
أما عن السبب الثاني لعدم استهداف "الأبابيل" توقع: أن "إسرائيل" ربما كانت في حالة انتظار أمني منعتها من استهداف الطائرة، أما الثالث فيبين أن "إسرائيل" سلمت بالواقع.
لا جواب من الاحتلال
وقال المراسل العسكري للقناة العبرية الأولى "أمير بار شالوم" أنه توجه للجيش بطلب تعقيب حول امتناعهم عن إسقاط هذه الطائرات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصراع ولكنه لم يتلق أي جواب أو تبرير.
ولكن "بار شالوم" يعتقد أن هنالك احتمالين لإحجام الطائرات الإسرائيلية عن إسقاط طائرتي "أبابيل" بسماء غزة، الأول أن "إسرائيل" غير معنية في هذه المرحلة بالمغامرة بفتح حرب جديدة مع حماس عبر استهدافها لهذه الطائرات.
أما الاحتمال الآخر فيتمثل في تغير قواعد اللعبة وتسليم "إسرائيل" بإطلاق هكذا طائرات فوق سماء القطاع عبر قوة ردع متبادلة خلقتها الحرب الأخيرة.
وتساءل بار شالوم " لمن يتبع سماء القطاع اليوم ومن هي الجهة المسئولة عنه وهل لا زال بيد "إسرائيل؟".
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا