حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 47600

الكشف عن حقيقة حاجة السيارة لـ " التسخين " عند تشغيلها في الأجواء الباردة

الكشف عن حقيقة حاجة السيارة لـ " التسخين " عند تشغيلها في الأجواء الباردة

الكشف عن حقيقة حاجة السيارة لـ " التسخين " عند تشغيلها في الأجواء الباردة

15-12-2014 01:33 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يقوم الكثير من الأشخاص بتشغيل السيارة و المحرك بارد ثم الانتظار لفترة معينة تطول أو تقصر حتى يسخن المحرك ثم يسير بالسيارة , ولكن السيارات الحديثة التي تعمل بنظام " حقن الوقود " و المعروف عامياً " بالبخاخات " ( من موديلات التسعينات او قبل ) لا تحتاج للتسخين اطلاقاً.


اما في حال تركت السيارة بدون تشغيل لعدة أيام فأن " طرمبة البنزين " تحتاج إلى بعض الوقت لإيصال الوقود إلى المستوى المطلوب لتشغيل المحرك و بالتالي تحتاج إلى وقت أطول لتشغيله لذلك تم تصميم علبة صغيرة لتخزين الوقود تحت الضغط المطلوب لتشغيل المحرك في أي وقت حتى بعد عدة أيام من توقف السيارة عن العمل هذه العلبة تسمى مخزن الضغط " fuel accumulator " .

و فكرة التسخين بدأت مع السيارات القديمة التي تعمل " بالكربوريتر " و التي من عيوبها عدم توزيع الوقود بشكل جيد على جميع اسطوانات المحرك وصعوبة تشغيل السيارة في الأجواء الباردة .

و بحسب ميكانيكي مختص بالزيوت والمحركات فإن السيارة تكون مستعدة للانطلاق بعد ان تكتمل دورة الزيت على كامل أجزاء السيارة عن طريق ضخ طرمبة الزيت للزيت من أسفل السيارة , و تختلف المدة التي تستغرقها دورة الزيت من سيارة لاخرى ، ومن محرك لمحرك ، لكنها لا تتجاوز في معظم السيارات 10 ثوان فقط .

ويمكن معرفة ان دورة الزيت اكتملت من خلال مراقبة اللمبات التحذيرية اللي تضيئ في الطبلون مع تشغيلة السيارة " ABS - CHECK ENGINE - AIRBAG … إلخ " , حيث يلاحظ إنها تعمل في أولا لتشغيل ، وخلال ثوان تنطفىء تلقائياً .

وهذا الكلام نصت عليه بعض كتالوجات السيارات مثل تويوتا و كامري و سوناتا و بعضها تكتفي بالتذكير إن سيارتك حديثة ولا تحتاج للتسخين أصلا .

وهناك عامل آخر يلعب دور كبير بعدم الحاجة لتسخين السيارة وهو زيت السيارات الحديثة حيث تم تطويره و يختلف كثيرا عن الزيوت القديمة من ناحية اللزوجة، حيث اللزوجة العالية في الزيوت الحديثة تسهل عملها في السيارةة بدون الحاجة للحرارة العالية لزيادة اللزوجة كما هو الحال في الزيوت القديمة.

ويضيف الميكانيكي المختص بأن الزيت البارد لا يضر السيارة لأن حرارة الزيت ترتفع مع حرارة السيارة و الزيوت مصنوعة أصلاً للاستخدام في درجات الحرارة المختلفة ، العالية الحرارة ، و الشديدة البرودة ، و لزوجة الزيت تزيد مع الحرارة لتتناسب مع زيادة حرارة الاحتكاك داخل الماكينة.

و زيت المحرك صمم من أجل العمل على حماية المحرك من آثار الاحتكاك في جميع الظروف و على جميع درجات الحرارة و أوصت به شركات تصنيع السيارات لحماية محركاتها و لإطالة عمرها.

و لابد للاشارة أن الزيوت تصنع بناءً على مواصفات ومقاييس معينة ومن أهمها : " درجة الحرارة الخارجية، و تناسب لزوجة الزيت معها حتى يعمل بكفاءة تامة داخل المحرك ".

و هذا ما ترمز إليه الأرقام التي تصنف بها الزيوت من قبل المعهد الأمريكي SAE وغيره ، والتي تعتمد على إعطاء رمز معين يساوي درجة حرارة خارجية معينة , فلا تعني الأرقام 20/50 – مثلاً – أن الحرارة تبدأمن 20 درجة مئوية إلى 50 درجة مئوية انما تعني أن الحرارة الخارجية العليا و الدنيا للمحرك الذي يستطيع أن يعمل فيه هذا الزيت بكفاءة هي درجات الحرارة التي استخدمت لها هذه الأرقام كرموز.

و بناءً على اختلاف درجات الحرارة الخارجية المصنعة على أساسها هذه الزيوت تتم كتابة هذه الرموز على العلبة و المفترض أن يتم اختيار الزيت الأفضل بناءً عليها , و يلاحظ أن أثقل زيت منها 20 / 50 صنع ليعمل بكفاءة في درجة حرارة خارجية تحت خط الصفر بعدة درجات ، أي أقل من درجة التجمد , إذن فدرجة التجمد و ما تحتها لا تعوق زيت المحرك في الوصول إلى تزييت جميع أجزاء السيارة بفاعلية ، و بخاصة إذا كان اختيار درجة لزوجة الزيت مناسباً للمكان .

وفي سياق متصل توصي بعض الشركات " مثل تويوتا في كتالوج كامري " بالانتظار لمدة أطول قبل الانطلاق بالسيارة و السبب ليس هو الزيت قطعاً و إنما السبب هو ماء الرديتير ، فإذا كان ماء الرديتير أصلياً ، فإنه يكون موزوناً ليعمل في درجة التجمد بإضافة نسبة من مانع التجمد إلى المحلول ، وتختلف نسبة المانع للتجمد بحسب درجة الحرارة أيضاً .

و تبلغ أعلى نسبة لإضافة محلول عدم التجمد إلى ماء الرديتير 60 % من تكوين ماء الرديتير ، وحينها يمكن للماء أن يقاوم حتى 45 درجة تحت الصفر .

ويختتم الميكانيكي المختص كلامه بالقول ان السيارات التي تحتاج للتسخين - لمدة لا تتجاوز دقيقتين - هي الموجودة في مكان تصل درجة حرارته إلى ما تحت الصفر .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 47600

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم