سرايا - سرايا - تدخل مباريات دوري المناصير للمحترفين "الذهاب" اليوم في مراحلها الأخيرة، عندما تنطلق مباريات الجولة العاشرة وقبل الأخيرة؛ حيث ستقام مباراتان؛ الأولى تنطلق أحداثها عند الساعة الرابعة مساء تجمع بين فريقي اتحاد الرمثا وشباب الأردن، وتقام على ملعب الأمير هاشم، وسيكون الفوز الهاجس الأكبر للفريقين من أجل الهروب من المؤخرة.
وعند الساعة السادسة والنصف مساء، يشهد ستاد الحسن في إربد لقاء بين فريقي الصريح والفيصلي، وفي الوقت الذي يبحث فيه الفيصلي عن استعادة توازنه، يتسلح الصريح بمعنويات عالية بعد دخوله المربع الذهبي؛ حيث يسعى للمزيد من الزحف صوب المقدمة.
مواجهة صعبة
يدرك فريق شباب الأردن حاجته الماسة للفوز، بعدما أصبح في عداد الفرق المهددة بشبح الهبوط، كما يدرك جيدا أن منافسه ليس بذلك الفريق السهل، فقد تطور أداء فريق اتحاد الرمثا، وبات أكثر قدرة على مقارعة الكبار، لذلك فإن شباب الأردن لن يغامر كثيرا بهذه المباراة، لأن أي مغامرة غير مدروسة قد تكلف الفريق الثمن غاليا.
وفي المقابل، فإن فريق اتحاد الرمثا الذي قدم مباراة هجومية مثيرة أمام المنشية الأسبوع الماضي، سيركز على مراقبة نقاط القوة لدى فريق شباب الأردن، وهو يدرك أن مواجهته هذه صعبة كونها أمام فريق "جريح"، يسعى لتحقيق الفوز تمهيدا لانطلاقة جديدة تضمن له التقدم نحو مركز أكثر دفئا.
فنيا يعتمد فريق شباب الأردن على جهود مهاجميه عدي خضر وعبدالله العطار، اللذان يتحركان بخطورة على الواجهة الأمامية، خاصة اذا ما تلقيا الدعم من رباعي خط الوسط انس الجبارات وهذال السرحان ويوسف النبر وعصام مبيضين، المسندين بانطلاقات موسى الزعبي وعدي زهران من الأطراف.
الأمر مختلف عند فريق الاتحاد وحساباته أيضا مختلفة، فهو يحاول مواصلة الانطلاقة القوية التي بدأها الجولة الماضية أمام المنشية، لذلك فهو لن يتعامل مع منافسه كما تعامل مع المباريات السابقة، بل سيقوم بدور أكثر واقعية بهدف تحقيق مراده في هذا اللقاء، وقد أفاده التعادل الأخير مع المنشية من الناحيتين الفنية والمعنوية، رغم أنه كان الأقرب للفوز بعدما تقدم مرتين 3-1 و4-2.
فريق الاتحاد يلعب بحماس وقوة واندفاع، وهو قادر على تحقيق غايته بشرط عدم التسرع، ويستطيع محمد عفا ومحمود مرضي وقيس العتيبي ومحمد خير قيادة الهجمات من منطقة العمليات، والتقدم لإسناد أحمد الشقران والمحترف السوري ماجد الحاج في الأمام، لتشكيل قوة ضغط على دفاعات شباب الأردن، والوصول لمرمى الحارس يزيد أبو ليلى.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: يزيد أبوليلى، أحمد ياسر، زكي أبوليلى، موسى الزعبي، عدي زهران، عصام مبيضين، أنس الجبارات، هذال السرحان، يوسف النبر، عدي خضر، عبدالله العطار.
اتحاد الرمثا: عبدالله الزعبي، محمد السقار، إبراهيم السقار، طارق صلاح، صالح ذيابات، محمد عفا، محمد خير، أحمد الشقران، قيس العتيبي، محمود مرضي، ماجد الحاج.
استعادة التوازن والسعي للزحف
لن تكون مهمة فريق الفيصلي سهلة بقيادة مدربه فراس الخلايلة، وهو يحل ضيفا على فريق الصريح الذي يتميز لاعبوه بخاصية الحماس والروح المعنوية، وهو الذي أرهق شباك البقعة الأسبوع الماضي، و"عذب" الوحدات في مباراة الكأس قبل أن يخرج مرفوع الرأس، لذلك فإن المباراة تبدو صعبة على الطرفين.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الفيصلي لتعويض "انتكاساته الأخيرة"، التي شكلت صدمة قوية لأنصاره، الى جانب المصالحة التي باتت ضرورية مع جماهيره، والبدء برحلة جديدة من شأنها إزالة "غبار الترهل" الذي لحق به منذ بداية الموسم، فإن الصريح يأمل بمواصلة عروضه القوية ونتائجه اللافتة، وتسجيل مفاجأة أخرى من مفاجآته السارة التي وضعته في مربع الكبار.
على الصعيد الفني، تبدو الكفة متساوية لاسيما وأن فريق الصريح يمتلك قوة هجومية ضاربة تتمثل بوجود المحترف النيجيري ايمانويل ومن خلفه عبدالرؤوف الروابدة وأيمن أبوفارس، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الإمساك بزمام الأمور في منطقة الوسط من خلال قدرات أيمن الخالد ورضوان الشطناوي وصدام الشهابات المدعمين بانطلاقات سليمان العزام وعماد ذيابات من الأطراف، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام المهاجمين ايمانويل والروابدة وأبوفارس، كما سيلجأ ثلاثي العمليات للعمل على إغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي محمود نزاع ووليد زياد لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع وصول الغزوات "الفيصلاوية" لمرمى الحارس خالد العثامنة.
وعلى الطرف الآخر، يميل فريق الفيصلي الى فرض ايقاعه في وسط الميدان، ومجاراة خصمه في البناء والدفاع بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي يمتاز فيه لاعبو الفيصلي بالقيام بعمليات هجومية منظمة من خلال تحركات بهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة وخلدون الخوالدة وخلدون الخزامي لتوصيل الكرات النموذجية للمهاجم حاتم علي، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي محمد خميس وجهاد الباعور ومعن أبوقديس وسليمان السلمان في الذود عن مرمى الحارس نور الدين بني عطية، وقد يلجأ مدرب الفيصلي الى الدفع بورقة اللاعب البرازيلي روبيرتو منذ البداية لتشكيل زخم هجومي على مرمى الصريح، تمهيدا للوصول الى شباك العثامنة.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: نورالدين بني عطية، محمد خميس، معن ابوقديس، جهاد الباعور، سليمان السلمان، بهاء عبدالرحمن، يوسف الرواشدة، خلدون الخوالدة، خلدون الخزامي، حاتم علي، روبيرتو.
الصريح: خالد عثامنة، محمود نزاع، وليد زياد، عماد ذيابات، سليمان عبيدات، ايمن ابوفارس، عبدالرؤوف الروابدة، ايمانويل، ايمن الخالد، رضوان شطناوي، عمر عثامنة، معاذ محمود.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا