حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن عربي
  • 6 قصص أسطورية عن موت الفنانين .. أصوات تخرج من قبر أم كلثوم .. وجثة عبدالحليم لم تتحلل (صور وفيديو)
طباعة
  • المشاهدات: 602430

6 قصص أسطورية عن موت الفنانين .. أصوات تخرج من قبر أم كلثوم .. وجثة عبدالحليم لم تتحلل (صور وفيديو)

6 قصص أسطورية عن موت الفنانين .. أصوات تخرج من قبر أم كلثوم .. وجثة عبدالحليم لم تتحلل (صور وفيديو)

6 قصص أسطورية عن موت الفنانين ..  أصوات تخرج من قبر أم كلثوم ..  وجثة عبدالحليم لم تتحلل (صور وفيديو)

04-12-2014 01:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، ورغم هذا الإجماع الشامل فوقوعه لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطأة على كل النفوس يجد الكثيرون صعوبة في تقبل وتصديق حدوثه بالفعل، وعندما يكون المتوف تحت الأضواء الأمر هنا يختلف، لأن صدمة عشاقه ومحبيه في موته تكون كبيرة، ولا يستطيعون تصديق أن حياة هذا النجم التي كانت مليئة بالصخب والضجيج انتهت وعاد إلى التراب كأي إنسان عادي وها هو يرقد في صمت وهدوء.

ومثلما تلاحقهم الشائعات في حياتهم، ترافقهم أيضًا في مماتهم، وبمجرد سماع خبر موت فنان أو نجم شهير، حتى تبدأ قصص كثيرة وغربية تظهر عنه تصل إلى درجة الأساطير والخرافات، تصل بعضها لدرجة عودتهم من الموت، وآخرها كان ما تردد عن قبر الفنانة صباح الذي تحدث عنه بعض النشطاء وعدد من المواقع الإلكترونية، مرفقين حديثهم بمجموعة من الصور لمقبرة أنيقة وصفوها بأنها «فندق خمس نجوم»، صممه الأهل وفق وصية أوصت بها الشحرورة قبل مماتها، وطلبت أن يشتمل قبرها على جهاز تليفزيون وسرير ومرآة، وكلها شائعات نفتها الأسرة.


ونرصد لكم أشهر أساطير وحكايات عن موت الفنانين.

 
6-صلاح قابيل



تعد شائعة استيقاظ الفنان صلاح قابيل في قبره، هي أشهر ما قيل عن عودة الموتى في عالم الفن، وظلت هذه الحكاية حديث الناس منذ أكثر من 20 سنة، والذين انقسموا بين مصدق للرواية ومكذب لها، وظهرت روايتين مختلفتين عن عدم موته ودفنه حيا.

الرواية الأولى تقول إن «قابيل» كان يعاني من الإصابة بمرض القلب والسكر، ودخل يوما في غيبوبة سكر اعتقد وقتها الأطباء أنه توفي، وبالفعل استخرج أهله تصريح بدفنه بناء على ذلك وتم تكفينه ووضعت الجثة في مثواها الأخير بالقبر، الثلاثاء 2 ديسمبر 1992، ليكتشف «التُربي» صدور أصوات من قبر «قابيل» ويُبلغ الشرطة ويتم فتح القبر بمعرفة النيابة والطب الشرعي ليجدوا «قابيل» على درجات سلم القبر كان يحاول الاستغاثة بأي إنسان ينجده لكن لم يرد عليه أحد، ليلقى ربه إثر أزمة قلبية حادة بعد ليلة مرعبة لا أحد يعلم كيف قضاها، حسب الشاعئات المتداولة.



وترددت رواية أخرى عن حادث الوفاة لا تختلف كثيرا عن السابقة، تؤكد أن أقارب الفنان «قابيل» بعد فترة من وفاته ذهبوا إلى المقابر ليدفنوا شخصًا آخر قريبًا لهم ليفتحوا القبر ويجدوا «قابيل» نفض عن جسمه الكفن ويجلس جلسة القرفصاء رافعا يده لأعلى، في محاولة منه للاستغاثة أو إزاحة الحجر الذي يُغلق به القبر، حسل الروايات المتداولة.

وما إن انتشرت القصة حتى اعتبر البعض أن أسرة «قابيل» تسرعت في دفنه، دون التأكد مما إذا كانت الوفاة حدثت بالفعل أم هي مجرد غيبوبة أخرى، ومنهم من ادعى أنه ظل 5 أيام كاملة في قبره يصارع الموت ويحاول الخروج إلى الحياة مرة أخرى، وادعوا أنه حاول ينادي بأعلى صوت له على أي شخص يستطيع مساعدته فلم يسمعه سوى حارس المقابر، الذي أصابه الخوف ظنا منه أنه شبح فترك المكان.



علامات الاستفهام وأصابع الاتهام دفعت بأسرته إلى الخروج عن صمتها، وتوضيح الأمور المتعلقة بملابسات الوفاة، فقالت إن الفنان الراحل توفي بسبب نزيف في المخ، وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء، الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل أن يصرح بدفنه، وأيضا أن أحدا من أقاربه لم يمت في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك أن المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة «عين واحدة»، كان قد أعدها بنفسه قبل وفاته، وأنها لم تفتح على الإطلاق منذ أن دخلها جثمانه، وحرصت الأسرة على أن تعلن هذه الحقيقة لتقطع جميع الشائعات التي انتشرت.

 
5 - عبد الحليم حافظ



في عام 2006، أصبحت قضية جثة عبدالحليم حافظ التي لم تتحلل في قبرها رغم مرور 30 عاما على وفاته حديث الناس في القاهرة بعد أن كشفت عنها إحدى الصحف المصرية، التي أكدت نقلا عن الذين رأوا الجثمان أن جثة «عبد الحليم» لا زالت على حالها وكأن صاحبها دفن للتو، ومن المعروف أن «عبد الحليم» توفي قبل 37 عاما في لندن بعد أن أصيب بنزيف حاد إثر إبرة لوقف النزيف أعطاها له الطبيب المعالج.

والكشف عن جثة «عبدالحليم» في قبره جاءت بعد قيام لجنة من أسرته ولجنة حكومية بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية إليها، ومنذ تلك اللححظة أشيع أن جثته موجودة بكامل ملامحها ولم تتحلل.



وذكرت الصحيفة التي نشرت الخبر إن فريقاً تشكل من أسرة المطرب الراحل ضم 2 من حراس مقبرته بمنطقة البساتين ومثلهم من المشايخ، وأكدوا أن «عبدالحليم» مازال محتفظا بالصورة التي فارقنا بها بشعره الأسود وجسده النحيل حتى رموشه وملامح وجهه كاملة، حسب الصحيفة.



وقصة فتح مقبرة «عبدالحليم» كما تقول الصحيفة تعود إلى التقرير الذي نشرته وتضمن تحذيراً بتسرب المياه الجوفية إلى مقبرته، وخاطبت الأسرة محافظة القاهرة للتدخل لإنقاذ مقبرة «حليم»، لكن لم يستجب المسؤولين لهم، ما اضطرهم إلى استدعاء مكتب متخصص ومسؤول عن الحد من مخاطر البيئة برئاسة الدكتور عصام عبد الحليم، وهو مركز تابع لجامعة القاهرة ، وقدم تقريراً للأسرة يتضمن أن الخطر قادم فعلاً ولابد من حماية المقبرة وفى نهاية تقريره أوصى باللجوء إلى محافظة القاهرة باعتبارها الجهة التي تمتلك أجهزة متخصصة لمنع الضرر والتعامل مع مثل هذه الحالات لكن صمت المحافظة دفع الأسرة كما قال عبد العليم عون رئيس جمعية تخليد «عبدالحليم» للجوء إلى دار الإفتاء للحصول على فتوى شرعية لفتح المقبرة وكان الرد بجواز فتحها للاطمئنان على وضعها ومع حسن معاملة جثث الموتى ومعاملتها كالأحياء.



وقال «عون» إن الأسرة برئاسته وبحضور زينب الشناوى ابنة الحاجة علية والحاجة فردوس ابنة خالة «عبدالحليم» ومحمد شبانه ابن شقيق عبد الحليم في حضور 2 من حراس المقابر وهما محمد حسن صابر وابنه محمد ومؤذن ومقيم شعائر صلاة بمسجد الدندراوي حضروا أثناء فتح المقبرة.



وأضاف «عون»: «جسم عبد الحليم كما هو وكأنه نائم وأنا وضعت يدي على وجهه، المفاجأة كانت مذهلة بالنسبة لي باعتباري أول من دخل المقبرة فاستدعيت مؤذن الجامع وحراس المقبرة وأحد الأصدقاء وهو من أعضاء الجمعية اسمه معتز الذي سقط من هول المفاجأة.. فجثمان حليم كما هو تقريباً متماسك وبدون تغيير يذكر كما أن الرمال تحت جثمانه كانت شبه بيضاء ونقية جدا».



كما نشرت تصريحات الشيخ نصر، مؤذن مسجد الدندراوي، الذي أكد كلام «عون» قائلا: «رأيت عبدالحليم كما هو مغمض العينين ورأسه كما هي وأنفه وشعره.. وهذا المشهد ليس خرافة بل حقيقة أشهد بها بعد أن طلبت مني الأسرة متابعة إجراءات فتح المقبرة وتنفيذ ما جاء بالفتوى الشرعية بفتحها».

4 - محمد عبد الوهاب



لعل أطرف هذه القصص هي قصة عودة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب من الموت، وهي قصة لا يعرفها الكثيرون، وقد حكاها بنفسه في أحد التسجيلات الإذاعية القديمة، عندما قال متذكرا إنه عندما كان يبلغ من العمر سنتين حدثت له وعكة صحية أفقدته الوعي، فظنت عائلته أنه قد مات، وامتلأ منزل الأسرة بالبكاء والنواح، لكن فجأة وأثناء غسل الطفل محمد عبدالوهاب عاد إلى وعيه باكيا، فتحول الحال في منزل الأسرة إلى سعادة وضحك بالطفل الذي عاد من الموت قبل جنازته بدقائق.

3- طلال مداح



في عام 2008، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ثعابين وأفاعي كثيرة تخرج من قبر المطرب السعودي، طلال مداح، في إشارة إلى أن هذا هو الثعبان الأقرع الذي يعتبر إحدى علامات عذاب القبر.
 


ويظهر الفيديو الثعابين تدخل وتخرج من القبر عبر فتحات ترابية، وكالمعتاد في سماع الحكايات المخيفة عن الثعبان الأقرع الذي يسكن القبور المراد لها الابتلاء به حسب روايات وحكايات بعض المشايخ.

ووصف خالد أبو منذر، مدير أعمال «مداح» هذا الكلام بأنه شائعات انتشرت على الانترنت من قبل بعض المتطرفين الذين ذكروا أن الثعابين مكتظّة على قبر طلال مداح، وقال إن هذا «دعاوى أناس حاقدين مرجفين»، كما قال إن جمال صوت «مداح» الفني بدأ من قراءته للقرآن، معتبراً «مداح» شخصية متدينة، حيث كان يقوم الليل ويقرأ جزءاً من القرآن كل يوم، كما كان متصدقاً وكريماً وعفيفاً في حياته ولسانه.
 


و«مداح» هو مغن وملحن سعودي، يعتبر رائد الحداثة في الأغنية السعودية في القرن العشرين، اشتهر بالعديد من الأغاني منها «ماذا أقول؟» ألحان محمدعبد الوهاب، و«لي طلب» و«ضايع في المحبة» للملحن محمد الموجي، كما تغنى من ألحانه كبار المطربين مثل وردة الجزائرية، وفايزة أحمد، وسميرة سعيد.

2- سعاد نصر



بعد إعلان خبر وفاة سعاد نصر في 2007، خرجت بعض المواقع وصحف بتصريحات أثارت استغراب الكثيرون، للشيخ سيد حمدي بأن الراحلة اتصلت به في العاشرة مساء 26 ديسمبر 2005 لتستشيره في رؤية شاهدتها، وقالت له إنها شاهدت «شبشبها» أي حذاء منزلها يسقط منها ثم رأت والدها المتوفي يرجعه إليها ثم اصطحبها إلى غرفة ضيقة وجلست معه لمدة 7 أيام، وقالت له يا أبي أريد توسيع هذه الغرفة.



ويضيف الشيخ «سيد» مفسر الأحلام أن هذه الواقعة كانت في يوم احتفالها بعيد ميلادها، وهو اليوم السابق مباشرة لذهابها للمستشفى، وقال لها إن الحذاء يرمز للسير فإذا سقط فإن ذلك يعني الوقوع في ورطة أو مصيبة عاجلة، أما الغرفة الضيقة فهي قبرها والأيام الـ7 اكتمال الأسبوع أو العام وصولاً لـ2007.

وتابع: «قلت لها إن توسعة القبر أو الغرفة الضيقة بالتوبة إلى الله والندم، وردت الراحلة على الشيخ سيد قائلة: «أنا ناوية أغير مسار حياتي، وأبدأ حياة جديدة لأنني أحب القرآن والرسول»، وفي اليوم التالي دخلت المستشفى».

وخرج بعض أقرباء الراحلة، منهم زوجة أخيها وابنتها، لنفي هذا الكلام واصفين إياه بالأساطير المفبركة.

1-أم كلثوم



تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره مواطن مصري يدعى «أبو يعقوب»، لأصوات مرعبة ومزعجة ودخان قال إنها تخرج من قبر سيدة الغناء العربي «أم كلثوم» بسبب تعذيبها، ووضع فيديو على موقع «يوتيوب»، يتضمن خلفيات قام بتركيبها على هذه الأصوات.

وتباينت ردود الفعل حول ما تضمنه هذا الفيديو الذي شاهده الملايين، حيث صدقه البعض مشيرين إلى أن هذا هو عذاب القبر باعتبار أن الغناء والطرب من الأعمال التي تغضب الرب، وفي الوقت نفسه، استقبله البعض بالاستهجان الشديد، واصفين واضعه بالأحمق لأنه لا يستطيع لا هو ولا غيره تحديد مصير أي شخص، مشيرين إلى أن مثل هذه الفيديوهات تشوه صورة الإسلام بينما تعجب البعض الآخر لأن صاحب الفيديو تدخل في أمر غيبي.
 


وأكد رجال دين ومشاهدين لمقطع الفيديو أن ما يدعيه بعيد عن الحق والحقيقة، وأنه مجرد افتراءات وتضليل يصنعها جهلة ومتعصبون لا يفقهون في الدين، كما حذره الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر من الحديث في الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله.



ووجه «الهلالي» تحذيرات لهذا الشخص، لأنه يعبث في علم الغيب الذي اختص الله به نفسه، وقال الهلالي: «لا يوجد مؤشر يدل على أن صاحب القبر في الجنة أو النار، لأن هذا الأمر من الغيبيات».

وعلى الرغم من كل الانتقادات، فإن صاحب الفيديو يصر على ما جاء به من أصوات، ويقول: «أنا مسؤول عما وضعته.. واللي مش مصدق يروح عند القبر ويسمع».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 602430

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم