حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 56158

انا يائسة و محبطة .. ساعدوني ؟

انا يائسة و محبطة .. ساعدوني ؟

انا يائسة و محبطة  ..  ساعدوني ؟

25-11-2014 04:16 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أعلم أنه لا أحد بيدِه المِفْتَاح السحري لحلِّ مشاكلي، ولكن ربما نبَّهني أحدكم إلى أمرٍ لم أَرَهُ؛ فالواقعُ في المشكلةِ ليس كمَن ينظر إليها من بعيدٍ.

أنا يائسةٌ ومُحبَطةٌ، وكلُّ ما أُرِيده أن تَنتَهِي هذه المعاناة، ثم أقول: ماذا بعد أن تنتهي؟ لن أكونَ سعيدةً بعد كلِّ الذي حلَّ بي؛ إذًا لن تنتهي إلا بانتهاء العمر! هذا ما خلصتُ إليه منذ أكثر من عامين؛ تناولتُ خلالهما جرعةً زائدةً مِن الدواء مرتين، والنتيجةُ لم تكن إلا مشاكل في الأمعاء، ودوخة، وغثيان، وثلاث مرَّات أتناول فيها مجموعةً من منظفات المَعِدَة، لكني بعد دقائق قليلة أتقيَّأ الكميَّة كلها!

كنتُ قبل هذا أعتقد أني - بتحمُّلي وصبري وتفاؤلي - سأخرج من معاناتي ومعاناةِ العائلة، لهذا كنتُ أدرس وأعمل في نفس الوقت، وأخطِّط لحياتي، وأَستَعِين بعلمِ النفس، وكلِّ ما يمكن أن يُقَوِّي عزيمتي.

كان إيماني عاليًا، وكانتْ حالة الدعاء مِن أجمل اللحظات؛ حيث تَهُونُ أتعابي، وأنهض مليئةً بالطموح والتخطيط والتفاؤل، وكنتُ أقول عن نفسي: إن دعائي مُستَجابٌ، وكنتُ أشعر بأنَّ الله تعالى يحميني ويدعمني.

اليوم لا أجِدُ ذلك أبدًا، ولا أقوى حتى على الدعاءِ، ولا على الصلاة بخشوعٍ، وصارتْ تَنتَابُني وساوس: لماذا يرضى الله بهذا العذابِ لي؟! وما الغاية مِن كل هذا؟!

كنتُ أفكِّر في أنه ينبغي عليَّ أن أَدرُس وأَعمَل، حينها ستُحلُّ المشكلات، لكني درستُ وعَمِلتُ، وزادت الأمورُ تعقيدًا!

ساعدوني .. 





لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 56158
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-11-2014 04:16 PM

سرايا

2 -
حبيبتي أنا مش فاهمة مشكلتك بالزبط بس يبدو إنك بتعاني من الوساوس . حبيبتي استعيني بربنا وتقربي إله والله يفرج همك وهم كل المسلمين والمسلمات .
أنا هلأ صايمة وكمان شوي بأذن وان شاء الله رح أدعيلك.
تحياتي
25-11-2014 04:26 PM

دلع الخالدي

التبليغ عن إساءة
3 -
مساء الخير .. واضح وضوح الشمس من خلال سرد القصة وترتيب ابجديتها وجملها وطريقة الحديث ما تعانين سيدتي .. هكذا انتم النساء تحملون بكل عزم وقوة ما عجزت عن حمله الرجال .. تحية كبيرة بحجم معاناتك ودعوات صادقة من عميق احساسي وفؤادي لك بالعيش العيش الهنيء وان يفرج الله عنك كربك وهمك ويهديك لسبل الرشاد .. ( ولوني ما فهمت اسباب المعاناة ) ايه الكلام الكبير اللي انا بقولو ده .. ودقي يا مزيكا
25-11-2014 04:28 PM

العندليب

التبليغ عن إساءة
4 -
اختي العزيزة
البــــلاء سُنَّة الله الجارية في خلقه؛ فهناك من يُبتلى بنقمة أو مرض أو ضيق في الرزق أو حتى بنعمة .. فقد قضى الله عزَّ وجلَّ على كل إنسان نصيبه من البــــلاء؛ قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 2,3] .. فمنهم من سيفهم حكمة الله تعالى في ابتلاءه، فيهون عليه الأمر .. ومنهم من سيجزع ويتسخَّط، فيزداد الأمر سوءًا عليه ..

وهذه رســــالة إلى كل مُبتلى، وكل الناس مُبتلى ومُصاب ..

هوِّن على نفسك، فمهما كانت شدة البلاء سيأتي الفرج من الله لا محالة ..

كان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء، قال "سحابة صيف ثم تنقشع" [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (19:2)].

فكيــــف تنــــال هذا الفضل العظيــــم وتصير من عبــــاد الله الصــابريـــن؟؟



اعلم إنك لن تتحصل على الصبر إلا بالتدريب .. قال رسول الله ".. من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر" [متفق عليه] .. وعلى قدر استعدادك، يكن صبرك على المشاكل والابتلاءات التي تعتريك في الطريق ..

فعليك أن تستعد بأخذ الأسباب وخطوات التصبر التالية؛ حنى يهون عليك البلاء وتنال عظيم الثواب:

أولاً: معرفة الحكمة من البـــلاء .. فالله سبحانه وتعالى يبتلي ليُهذب لا ليُعذب .. فعليك أن تفهم لماذا يبتليك الله تعالى ..

1) البلاء في حق المؤمن كفارة وطهور .. فقد نُبتلي بذنوبنا ومعاصينا؛ كي يُكفِّرها الله عزَّ وجلَّ عنا فلا نقابله بها، ويوم القيامة ستتمنى لو أنه قد أعطاك المزيد من الابتلاءات في الدنيـــا ..

عن النبي قال "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه" [متفق عليه] ..

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول "ما ابتلى الله عبدًا ببلاء وهو على طريقة يكرهها، إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عزَّ وجلَّ أو يدعو غير الله في كشفه" [رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (3401)]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" [رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5815)]

وعن سفيان، قال: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة" [سير أعلام النبلاء (13:306)].

2) البـــلاء دليل حب الله للعبد .. والمُحِب لا يتضجر من فعل حبيبه أبدًا، قال رسول الله "إذا أحب الله قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع" [رواه أحمد وصححه الألباني] .. وقال رسول الله "مَنْ يُرِد الله به خيرًا يُصِبْ منه" [صحيح البخاري ].

3) البـــلاء يُبلغك المنازل العلا .. برفقة النبي محمد ، فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" [رواه أبو يعلى وابن حبان وقال الألباني: حسن صحيح، صحيح الترغيب والترهيب (3408)] ..

كان شُريح يقول "إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمد إذ لم يكن أعظم منها، وأحمد إذ رزقني الصبر عليها، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني" [سير أعلام النبلاء (7:112)] ..

فلا تستعجب إن رأيت أعداء الله يُمكَّن لهم في الأرض، بينما أهل الإيمان مُستضعفون في كل مكان .. فقد قال رسول الله "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله، ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة" [متفق عليه]

وهكذا يكون حال المؤمن ما بين الابتلاءات ونزول الرحمات حتي يُلاقي الله عزَّ وجلَّ، أما الكافر فإذا أخذه لم يفلته ..

وكم في البلية من نعمةٍ خفية ..

وليس معنى هذا أن تتمنى البـــلاء، ولكن عليك أن تسأل الله العفو والعافيــة.



ثانيًا: تذكَّر أحوال الأشد منك بلاءً .. فمن يرى بلاء غيره، يهون عليه بلائه ..

قال سلام بن أبى مطيع: دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن .. فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم ولا لهم من يخدمهم، قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك، فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق، اذكري من لا مأوى له ولا له من يخدمه. [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (22:27)]

وتذكَّر لطف الله تعالى عليك .. مات ابن لعروة بن الزبير وكان قد بُترت ساقه، فقال رضي الله عنه "اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت، وإن كنت أخذت فقد أبقيت؛ أخذت عضوًا وأبقيت أعضاء، وأخذت ابنًا وأبقيت أبناء" [الكبائر للذهبي (1:183)].

ثالثًا: تلقى البـــلاء بالرضا بقضــاء الله وقدره .. وهذا من أعظم ما يُعين العبد على المصيبة، قال تعالى {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22]

فالبلاء من قدر الله المحتوم، وقدر الله لا يأتي إلا بخيـــر .. قال ابن مسعود: "لأن أعض على جمرة أو أن أقبض عليها حتى تبرد فى يدى أحب إلى من أن أقول لشيءٍ قضاه الله: ليته لم يكن" [طريق الهجرتين وباب السعادتين (16:35)].

عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا" [رواه مسلم] .. فالرضا بقضاء الله يورث حلاوة الإيمان التي تهوِّن من أثر الشوك تحت الأقدام.

رابعًا: الجزع وعدم الرضا لا ينفعا .. فالتحسر على المفقود لا يأتي به .. كان يحيي بن معاذ يقول "يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟!، وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟!" [صفة الصفوة (2:295)].

خامسًا: معرفة طبيعة الدنيـــا وأنها دار عنــاء .. فالدنيـــا بمثابة القنطرة التي تعبر بها إلى الدار الآخرة، فلا تحزن على ما فاتك فيها ..

قال ابن الجوزي "أما بعد؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت! .. وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟، والكبير إلا الهرم ؟، والموجود سوى العدم ؟!" [تسلية أهل المصائب (1:71)] .. وقال أيضًا "ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار، ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار .. ولو خُلِقت الدنيا للذة لم يكن حظّ للمؤمن منها" [موسوعة فقه الابتلاء (4:129)].



سادسًا: معرفة ثواب الصبر العظيم .. وحينها يهون عليك كل بــلاء، قال تعالى {.. إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] ..

مات عبد الله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا وقالوا: يموت عبد الله ثم تخرج في ثياب مثل هذه مدهناً؟!!، قال: "فأستكين لها وقد وعدني ربي تبارك عليها ثلاث خصال كل خصلة منها أحب إلي من الدنيا كلها؟!، قال الله عزَّ وجلَّ {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156,157] .. فأستكين لها بعد هذا؟" [صفة الصفوة (2:132)]

والصبرُ مثلُ اسمه مُرٌّ مَذَاقُهُ … لكنْ عواقبه أحلى من العَسَلِ

اضغط هنـــا لمعرفة فضائل الصبر .. الصبر طريـــــق الجنـة

سابعًا: ثِق بحدوث الفرج من الله سبحانه وتعالى .. إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج .. قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5,6].

ثامنًا: استعن بالله والجأ إليه واطلب منه المعونة .. واسأله أن يُلهمك الصبر والرضـــا بقضائه؛ كي يهون عليك البلاء وتنجح في الامتحــان الذي يورثك الجنة إن شاء الله تعالى ..

فلابد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر .. قال الله تعالى {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ..} [النحل: 127].

تاسعًا: إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. عن أنس قال: مر النبي بامرأة تبكي عند قبر، فقال "اتقي الله واصبري"، قالت: إليك عني، فأنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه فقيل لها إنه النبي . فأتت باب النبي فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك. فقال "إنما الصبر عند الصدمة الأولى" [متفق عليه].

عاشرًا: ترك التشكي .. فينبغي أن تحفظ لسانك عن الشكوى لأي أحد، سوى الله عزَّ وجلَّ ..

بُث شكواك إلى مولاك، كما فعل نبي الله يعقوب عليه السلام عندما قال {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..} [يوسف: 86] .. وكان ميمون بن مهران يقول "إِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَالله يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ" [سير أعلام النبلاء (9:81)].

لمَنْ تشكو يــــا عبد الله؟! .. هل تشكو الـخـــالق للمخلــوق ؟؟!

رأى بعضهم رجلاً يشكو إلى آخر فاقة وضرورة، فقال : يا هذا! تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟! .. ثم أنشد :

وإِذا أَتَتْكَ مصيبة فاصبر لها ... صبر الكريم فإِنه بك أَرحم

وإِذا شكوت إِلى ابن آدم إِنما ... تشكو الرحيم إِلى الذى لا يرحم

[مدارج السالكين (2:161)]



الحادي عشر: إيـــــاك والغضب عند البــــلاء .. فإن الغضب ينافي الصبر، قال تعالى {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} [القلم: 48]

الثاني عشر: لا تستعجل .. فوِّض أمرك إلى الله وخذ بالأسباب، ولا تستعجل فكلٌ يأتي بقدر ..

عن خباب بن الأرت قال: شكونا إلى النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة، فقلنا: ألا تدعو الله؟، فقعد وهو محمر وجهه وقال "كان الرجل فيمن كان قبلكم يُحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بمنشار فيوضع فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون" [رواه البخاري].

الثالث عشر: لا تيأس وتستسلم لتثبيط الشيطان .. لا تيأس مهما كانت شدة البـــلاء، فإنه دائمًا يبدأ كبيرًا ثمَّ يتلاشى .. وقد قال الله تعالى {.. وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56].

الرابع عشر: التأمل في قصص الصابرين .. فأي بلاء قد تتعرض له، فقد تعرض النبي لمحن وابتلاءات أشد منه .. وكان خير الصابرين والشاكرين والحامدين .. فتأمل في صبره وصبر الصالحين من قبله وبعده ..

يقول ابن القيم في الفوائد "يا مخنث العزم أين أنت والطريق؟! .. طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورُمِيَ في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل، وبيعَ يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين، ونُشِرَ بالمنشار زكريا، وذُبِحَ السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داوود، وسار مع الوحش عيسى، وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ... وتزهى أنت باللهو واللعب؟!" [الفوائد (1:42)].

مسك الختـــام، قول الله تعالى تسليةً لكل مُبتلى {.. لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..} [النور: 11]

وقوله عزَّ وجلَّ {.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

جعلنا الله وإيـــاكم من عبـــاده الصابريـــن،،
25-11-2014 04:39 PM

United Kingdom

التبليغ عن إساءة
5 -
شو ما في تفاعل اليوم وين الشباب والصبايا خلص خلصت الحلول والافكار ...؟
25-11-2014 04:48 PM

العندليب1

التبليغ عن إساءة
6 -
انا ماشي بكرى بنكمل ... سلام
25-11-2014 04:54 PM

العندليب 1

التبليغ عن إساءة
7 -
لقد صعّبت المشكلة على القرّاء يا -- ليلى -- فقط كوني مع الله يكن معك ....... وأكيدإ أنّ معدتك الآن نظفت إذ لا يدوم تأثير الأدوية إلى ما لا نهاية وغسيل المعدة - آنذاك - له نتيجة إيجابيّة وعافاك اللله ولك احترامي ...........
25-11-2014 04:59 PM

ورد الحمزات

التبليغ عن إساءة
8 -
هههههه بس لفت نظري تعليق رقم ٤ كل هال ايمان والاسم لازم بالإنجليزي
25-11-2014 06:02 PM

راما

التبليغ عن إساءة
9 -
مش معقوروووول .....تعليق 4 ...
25-11-2014 06:55 PM

دموع الورد

التبليغ عن إساءة
10 -
العزلة والانطواء لاتساعدك, شاركي صديقاتك في معاناتك, ونص الالف خمسمائة, لاتكبريها اكثر من اللازم.
25-11-2014 07:05 PM

اكاديمي

التبليغ عن إساءة
11 -
ليس لكل سقوط نهاية......فسقوط المطر اجمل بدايه..
25-11-2014 07:14 PM

دموع الورد

التبليغ عن إساءة
12 -
اختي العزيزة مشكلتك مررت بها و يمر بها معظم الناس فاولا يجب ان تعلمي انه لا يوجد انسان سعيد دائما و بكل الاوقات هدا مستحيل فمنغصات الحياة كثيرة ولكن اهم شي الرضا و القناعة بكل ما قسمه الله لنا و ان تعلمي ان هذه الحياة قصيرة جدا لا تستحق منك اي معاناة بسطي حياتك و ابدأي بالاهم قبل المهم و انصحكي بقراءة كتاب لا تحزن لعائض القرني
25-11-2014 10:29 PM

دلال

التبليغ عن إساءة
13 -
سيدتي .. لم تذكري تفصيلات مهمه تساعد في ان ننصحك. .. فهل تعانين من مشاكل اسريه؟؟ ام هي حالة اكتئاب سيطرت عليك؟؟؟ ام هو الوسواس وبدون سبب عضوي ؟؟؟ لم تكتبي شيئا عن سبب ما انتي به ... ولم تشرحي ما يصيبك... عموما ربنا يوفقك ويصلح امورك...
26-11-2014 01:50 AM

صاحب السعاده

التبليغ عن إساءة
14 -
الا بذكر الله تتطمن القلوب
26-11-2014 02:05 AM

اوسكار

التبليغ عن إساءة
15 -
لا يأس مع الحياة .............. ولا حياة مع اليأس ..........
26-11-2014 04:25 AM

ليلى من ورد الحمزات

التبليغ عن إساءة
16 -
تعليق 4 انا بشكرك على معلوماتك لاني استفدت منها كتير وفي احاديث اول مره بسمعها وما راح اعلق على المشكله لانك كفيت ووفيت ....والله ولي النوفيق
26-11-2014 05:53 AM

واقعيه

التبليغ عن إساءة
17 -
صباح الخيرات على كل الحاضرين والغايبين من راقية وماسا وراما والقبطان وجر لا توقف ... وبخص بالذكر اخوي تعليق 4 ( يونايتيد كينغ دوم ) انا اعتقد انها صاحبة المشكلة زتت حالها من فوق السطح اذا كملت قراءة .. يسعد صباحم حبايبي
26-11-2014 08:14 AM

العندليب ♥

التبليغ عن إساءة
18 -
لا نص الألف بطيرو أزا نزلنا عالسوق ههههههه
26-11-2014 09:39 AM

راما /أكاديمي

التبليغ عن إساءة
19 -
هذه احدى اعراض الاكتئاب عليكي عزيزتي مراجعة طبيب نفسي لانه ان شالله بالتفاهم معك والادوية ستكتشفي ان الوضع سيختلف تماما
26-11-2014 09:40 AM

دكتورةv

التبليغ عن إساءة
20 -
الاحباط والياس يستطيع اي انسان ان يتغلب عليهم بالصبر والمشاركة في المجتمع -- وارجو اعطاء النصيحة للبعض المعلقين دون فلسفة ودون مظاهر في الكلام
26-11-2014 09:48 AM

مهند الصمادي

التبليغ عن إساءة
21 -
لا هي انتحرت اكيد
26-11-2014 09:51 AM

*العندليب*

التبليغ عن إساءة
22 -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،



الاخت الفاضله، لا تجعلي الشيطان يأخذ مكان الايمان والثقه بالله في قلبك. ان المؤمنين اشد بلوه، وان الله مع الصابرين. المعادله عندك سهله جدا، كل ما في الامر، هو ان تثقي بالله سبحانه وتعالى وتتوكلي عليه، الاكثار من الاستغفار والصلاه على الحبيب المصطفى، قيام الليل، والتقرب الى الله بكافة العبادات، وعندها ستنحل العقد وتنسحب السُحب وستتبدل حياتك من خريف قاتم الى ربيع مزهر. أسأل الله لكي ان يفتح لكي ابوب الفرج والهدايه.
26-11-2014 09:58 AM

نسمات

التبليغ عن إساءة
23 -
اختى العزيزة اولا احب ان اقول لكى ملحوظة هامة جدا أستراتجية مهمة جدا للنجاح وأثبتت الدراسات كلامى هذة ان الناجح لا يكون شاعر بأنة ناجح و عظيم وهذا سر النجاح الناس كلها يمدحون بة و هو الوحيد الذى لا يشعر بنجاحة لانة يعرف جيدا انة عندة المزيد و المزيد فى اللاوعى عندة احب اقول لكى ان اثبتت الدرسات ان 90 % من الافكار التى تدور فى الرأس ليس لها قيمة انها مجرد تنبية الافكار للدماغ اارغبة فى السيطرة ولكن الحقيقة ان الدماغ ( المخ ) شىء و الأفكار شىء أخر و أن الدماغ هى صاحبة السيطرة على الأصوات التى تدور فى مجوفة المخ تختار منها المفيد وتترك الغير مفيد .
اكتئاب وخجل وخوف من الجن وا اي شيء او من المستقبل المجهول، هذا تفاعل ظرفي لا أعتقد أنك تعانين من اكتئاب حقيقي، أنت مشغولة، أنت قلقة، أنت متوترة، أنت أصبحت تتخوفين حول الأمراض؛ لذا حدث لك هذا الذي تعانين منه، وهو نوع من عدم الاستقرار النفسي البسيط، لا تقولي أنني لم أجرب طعم السعادة، لا تقولي أنني أفكر في الانتحار، هذه كلمات كبيرة ومسميات قبيحة لا تناسبك أبداً يا فتاة الإسلام، أنت صغيرة جداً في السن، وأمامك مستقبل باهر، أخرجي نفسك من هذا التفكير السلبي، هذا التفكير الذي لا فائدة فيه، كوني قوية، كوني ثابتة، واتخذي الخطوات التي ذكرتها لك، واجتهدي في دراستك ،وتعلمي كيف تقرئين الأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء في نفسك، وشاركي في الأنشطة المنزلية، ابني صداقات ممتازة مع الصالحات من الفتيات، وكوني بارة بوالديك، وساعدي أختك وأخوك المرضى، هنا تكونين قد لعبت دوراً ممتازا، أنت الآن أصبحت سلبية، أصبحت مشغولة بأشياء لا داعي لها أصلاً؛ لذا حدث لك ما نسميه بعدم القدرة على التكيف أو عدم القدرة على التواؤم، وهو نوع من عسر المزاج البسيط، أنت لست مكتئبة أبداً، لا تقولي أنا مكتئبة، هذا هو الذي أوجهه لكي. العراب ...
26-11-2014 10:30 AM

العراب

التبليغ عن إساءة
24 -
شكلو في ازمة بره من المطر عشان هيك التعليقات بتطول لتنزل
26-11-2014 12:22 PM

*العندليب*

التبليغ عن إساءة
25 -
على فكرة أنا مش حاسة انه في عندك مشكلة ...لانك كتير مشغولة دراسة +شغل +النت وماشالله بتاخدي وقتك بالكتابة ...انت بنعمة (بس مش حاسة )*** نصيحة*** سرايا عملت تقرير عن محاربة الرذيلة عنا بالأردن رجاءً شوفيه (يستحق المشاهدة ) وهذا بعطيكي فكرة عن نعمة العقل اللي عندك واستخدمتيه بطريقة ايجابية ...ونعمة الأهل حتى بوجود المشاكل (هاد حال الدنيا) اللي عايشة معهم ومش سامحينلك تعملي مابدالك ...وهاي دنيا اختي كم يوم ورايحين ... ولو اقبالك على الله بإخلاص كان وجدتي حلاوة الدعاء والاستغفار والنجاح (وما لجاتي للادوية ) ارجعي لله ما بتندمي وبالتوفيق
26-11-2014 12:50 PM

نصيحة

التبليغ عن إساءة
26 -
اختي بالله صابري ورابطي على الصلاة والقران
26-11-2014 01:53 PM

محمد سليمان شحاده البوايه

التبليغ عن إساءة
27 -
حلك بسيط جدا خذي هالوصفة وذا ما زبطت معك خلال شهر راجعيني
"استغفر الله العظيم واتوب الية " ردديها كل يوم قد ما تقدري وكل يوم حاولي زيدي الاستغفار عن اليوم الذي قبل يعني اذا اليوم 1000 بكرة2000 ورح تشوفي الفرق اذا استمريتي ............وادعيلي
26-11-2014 03:08 PM

علوش

التبليغ عن إساءة
28 -
بصراحه انا ما فهمت المشكله بس اذا عندك احباط لازم تراجعي طبيب نفسي والله يهدي بال الجميع
26-11-2014 09:33 PM

طارق

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم