سرايا - سرايا - نفى شيوخ عشائر سنية عراقية يقيمون في عمان، وجود اتصالات مباشرة بينهم وبين الإدارة الأميركية، لتسليح أبنائها في غرب العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال زعيم عشائري سني، طلب عدم نشر اسمه، "لا توجد أي اتصالات مباشرة لنا من أي نوع مع الإدارة الأميركية لتسليح أبناء العشائر السنية في غرب العراق لقتال (داعش)"، مضيفا "طلبنا من الحكومة العراقية تأمين حدودنا المشتركة مع سورية منعا لتسلل الإرهابيين".
وكانت وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ورفعت لمجلس النواب الأميركي "الكونغرس"، كشفت عن "عزم واشنطن تسليح عشائر محافظة الأنبار، لدعمهم في القتال ضد "داعش"، بالتزامن مع أوامر الحكومة العراقية، بتقديم الإسناد للعشائر في المحافظة".
وتوصي الوثيقة بضرورة "شراء أسلحة لرجال العشائر السنية ضمن خطة إنفاق تصل إلى حوالي 24 مليون دولار أميركي، مثل بنادق "كلاشينكوف" وقذائف صاروخية وذخيرة (مورتر)".
ووفق الوثيقة، حسب وكالة رويترز التي بثت الخبر أول من أمس، فإنه تم "التوصل لطلب إنفاق أكبر يبلغ 1.6 مليار دولار أميركي، رفع لـ"الكونغرس"، ويركز على التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية".
وذكرت أن "الدعم الأميركي سيتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية وعبرها، وتماشياً مع السياسة المعمول بها".
وفيما تُبرز الوثيقة "الأهمية التي يوليها (البنتاغون) لرجال عشائر السنة في القضاء على (داعش)"، حذر الكونغرس الأميركي من عواقب "عدم مساعدة العشائر، وتحجيم دورها في التصدي لـ"داعش" بفاعلية".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا