23-11-2014 04:16 PM
سرايا - سرايا - قال معاوية رضي الله عنه: (المروءَة ترك الشهوات، وعصيان الهوى).
- وحُكي أنَّ معاوية سأل عَمْراً رضي الله عنه عن المروءة، فقال: تقوى الله تعالى، وصلة الرَّحم.
وسأل المغيرةَ فقال: هي العفَّة عمَّا حرَّم الله تعالى، والحرفة فيما أحلَّ الله تعالى.
وسأل يزيدَ فقال: هي الصَّبر على البلوى، والشُّكر على النُّعمى، والعفو عند المقدرة.
فقال معاوية: أنت منِّي حقّاً.
- وروي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: (من مروءة الرَّجُل؛ نقاءُ ثوْبِه).
- وسأل الحسين أخاه الحسن عن المروءة، فقال: (الدين، وحسن اليقين).
- وسُئل محمد بن علي عن المروءة، فقال: (أَلا تعمل في السِّر عَمَلاً تستَحي منه في العلانية).
- وقال علي بن الحسين: (من تمام المروءَة خدمة الرجل ضيفه، كما خدمهم أبونا إبراهيم الخليل بنفسه وأهله).
- وقال عمر بن عبد العزيز: (ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف) .
- وقال الأحنف بن قيس: (الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له، والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق، ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلاً أن يكتم ويتجمل).
- وسئل أيضاً عن المروءَة فقال: (صدق اللسان، ومواساة الإخوان، وذكر الله تعالى في كلِّ مكان).
- وقال الماوردي: (اعلم أن من شواهد الفضل ودلائل الكرم، المروءَة التي هي حلية النفوس، وزينة الهمم).
- وقال سفيان بن حسين: قلت لإياس بن معاوية: ما المروءَة؟ قال: (أمَّا في بلدك فالتَّقوى، وأمّا حيث لا تعرف فاللِّباس).
- وقال أحمد في آداب مؤاكلة الإخوان: (يأكل بالسُّرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء، وبالمروءَة مع أبناء الدُّنيا).
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا