سرايا - سرايا - سيف عبيدات - القت النائب خلود خطاطبة كلمة يوم امس الجمعة بإجتماع البرلمانيين في نيويورك بالولايات المتحدة الامريكيةبمقر هيئة الامم المتحدة للتباحث حول السلام في الشرق الاوسط ، واحترام وتطبيق القانون الدولي.

وفيما يلي نص الكلمة :


بداية اعرب عن شكري وتقديري لكل الدول والبرلمانات الاوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين دعما للسلام والعدالة متمنية من من برلمانات الدول الاخرى الاعتراف بدولة فلسطين وحقوق الفلسطينيين تماشيا مع العدالة ووضع حد للظلم والاضطهاد. وايضا دعم مجلس الامن الدولي للقرارات التي تصب في نفس الاطار للوصول الى حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية.

مع الاشارة الى ان لجنة حقوق الانسان الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي عقدت في دورة عام 1998 كانت قد اعربت عن قلقها انذاك تجاه ممارسات اسرائيل بشرعنة التعذيب والصلاحيات المعطاه لقوى الامن بممارسة شتى انواع التعذيب.

وبما ان اليوم العالمي لحقوق الطفل قد صادف امس ..فتخيلوا اعزائي الحضور وضع اطفالنا في منطقة الشرق الاوسط وفلسطين الذين يصحون يوميا على مناظر القتل والدمار والاشلاء البشرية المتناثرة سواء في مناطقهم او عبر وسائل الاعلام .وتصوروا معي ايضا الاباء والامهات يفيقون على مناظر اطفالهم القتلى ....بينما في الجهة الاخرى من العالم يفيق البشر اطفالا وكبارا ليمارسوا الرياضة والاستمتاع بكل المظاهر الجميلة للحياة والاستمتاع بحقوقهم وانسانيتهم وبالطبع هذا هو ماتجب ان تكون عليه حياة اي انسان.

الحضور الكرام ..على مدار العشرين عاما الماضية من عمر اتفاقية السلام الفلسطينية الاسرائيلية الهشةلم تلتزم اسرائيل بأي من بنودها بل تمادت على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته واستغلت هذه الهدنه في قتل نساء واطفال غزة وسط صمت دولي ومارست جميع اشكال العنف والاضطهاد ضد المدنيين الفلسطينيين وانتهكت الحقوق الدينية والعبادة والحياة الامنة..اي بعبارة اخرى انتهكت القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان.والامثلة كثيرة لا تحصى منها شرعنتها للتعذيب باجازتها استخدام الضغط والعنف لدى التحقيق مع العرب واستخدام اساليب غاية في القسوة .
لقد انتهكت اسرائيل حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحيةسواء في القدس والمسجد الاقصى او في العديد من المدن الفلسطينية المحتلة وتمثل هذا بشكل جلي خلال عدوانها الاخير على غزة اذ دمرت اماكن العبادة بشكل متعمد ....71 مسجدا حينها دمرت بالكامل واكثر من 200 مسجدا تدميرا جزئيا وا12 مقبرة و24 عقارا وقغياو6مبان تابعة للجنة الزكاة اضافة الى تدميرها لكنيسة ومدرسة شرعية .
واتساءل هنا هل هنالك اعمال اكثر وحشية مما ارتكبته اسرائيل من جرائم خلال اجتياحها لغزةثلاث مرات خلال 7 اعوام واستخدامها لأسلحة محرمة دوليا كقنابل الفسفورالابيض المخالف للقواعد الاساسية للقانون الدولي الانساني في النزاعات المسلحة.

وحسب معلوماتي بأن معاهدة لاهاي 1954 تلزم اي دولة احتلال بالحفاظ على الممتلكات الدينية والثقافية وتعتبر الاعتداء عليها جريمة حرب !
وفي النهاية اقول ايها السادة في ضوء ماتقدم وفي ظل ماحدث ويحدث من قبل اسرائيل تجاه الفلسطينيين واستمراره سيساهم في الوصول لحل سلمي وعادل !!؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا