حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41335

عجوز خمسينية من كبار تجار وموزعي المخدرات .. تروي قصتها كيف بدأتها مع ابنائها

عجوز خمسينية من كبار تجار وموزعي المخدرات .. تروي قصتها كيف بدأتها مع ابنائها

عجوز خمسينية من كبار تجار وموزعي المخدرات  .. تروي قصتها كيف بدأتها مع ابنائها

21-11-2014 11:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - زرعت في روح أولادها حب المخدرات منذ نعومة أظافرهم، وملأت أحشاءهم بجمرات من نار الهشيم، وصنعت من بيتها وكراً لتخزين الأترامال، واستخدمته كمتجراً لجميع أنواع المخدرات والسلع غيرالمشروعة ؛ لتكن بمثابة " المعلمة " والموزع الأساس والرئيسى على جميع مناطق قطاع غزة، لتجمع لنفسها ثروة زائلة يعمها الحرام ويعتليها الإجرام .
 
 الأولاد وعملوا بالأنفاق الحدودية بنقل البضائع وتجارة المخدرات
 


السيدة الخمسينية " م - ج " ، لديها أحد عشرة من الأولاد، تركها زوجها وتزوج بأخرى بعد ثلاث سنوات من زواجه بها .

وتروي السيدة مشوارها مع تجارة المخدرات قائلة :" منذ بداية حياتي، لم أذق طعم السعادة، وزوجي كان مهملاً بأولاده، وغير عادل، فنشبت المشاكل بيننا باستمرار؛ الأمر الذي أدى ألى توتر وفتور في العلاقة بيننا، بعد فترة طويلة من الزمن طلقني وتركني وحيدةً أعيل أحد عشر طفلاً بنفسي ".

مرت السنوات وكبر الأولاد وعملوا بالأنفاق الحدودية بنقل البضائع وتجارة المخدرات والترامال، من وإلى مصر؛ ليتحسن وضع الاسرة المادي وتتجدد حياتهم لتصبح الأم المشجع لتحفيز أعمالهم، وزيادة نشاطهم ودعمهم ، وقد خصصت لهم مكاناً محدداً بالأرض المحيطة بمنزلهم؛ لتخزين وحفظ المخدرات بها وبذلك تكن لها الحرية في التصرف بها .
 
كانت بمثابة رأس الافعى التى تدير أكبر شبكة مخدرات
 


وتابعت :" لقد شجعت أولادي بجد؛ كونها تجارة رابحة، وتجني لنا أموالاً طائلة، فأصبحوا متمرسين على اتقان عملهم بمهارة، وشكلوا خلية كبيرة من الزبائن، وجمعوا رصيداً كافياً من الشباب المدمنين، وبعد فترة طوّرنا من عملنا، ليشمل جميع أنحاء قطاع غزة، على إثرها أصبحت الموزع الرئيسي والأساسي لدى جميع التجار، والممول الأكبر على مستوى القطاع ".

تفجرت فجوة الإدمان عند الكثير وغابت عقولهم عن التفكير، وسيطرت على كل المستثمرين والمتعاملين مع تلك السيدة، فكانت بمثابة رأس الافعى، التى تدير أكبر شبكة مخدرات وبثت سمها الخبيث للكثيرين من الشباب ذو النفوس الضعيفة .

وأردفت قائل :" في أحد الأيام كنت أخبز في الأرض المحيطة بالمنزل، وفي جواري جوالي الخاص بأرقام العملاء، ومبلغ كبير من المال أجرة بيع كمية من الأترامال، وبعد ساعة من الزمن انتهيت من عملي، ودخلت إلى بيتي وقد نسيت حاجياتي الخاصة بي، وفي حلول المساء تذكرتهم وخرجت مسرعة لإحضارهم، ففوجئت بالمباحث تداهم الأرض والمنزل في آنٍ واحد؛ ليجدوا عندي مخزن المخدرات الذي يُضم 1500 كرتونة أترامال، إضافةً إلى أنواع عديدة أخرى منه ".

وبذلك ، تكون الشرطة قد ألقت القبض على أكبر مروجة مخدرات مع أفراد خليتها؛ المكونة من ثلاث أبناء لها وزوج ابنتها أثناء عودتهم من عملهم، وضبط كميات كبيرة بحوزتهم من شتى أنواع المخدرات لتكون هذه هي نهاية الآفة السامة " م - ج " وشركائها البغضاء ،لتهبط بهم الهاوية أسفل السافلين ،ويكن مأواهم السجن لينتظرو حكم القضاء في مركز التأهيل والإصلاح " أنصار " حتى الآن .




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 41335

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم