حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32723

"النشامى" يخسر 52 نقطة وسجال مقلق بين انصار الوحدات والفيصلي

"النشامى" يخسر 52 نقطة وسجال مقلق بين انصار الوحدات والفيصلي

"النشامى" يخسر 52 نقطة وسجال مقلق بين انصار الوحدات والفيصلي

19-11-2014 11:18 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - فقد المنتخب الوطني لكرة القدم 52 نقطة في التصنيف الجديد، الذي سيصدر عن الاتحاد الدولي "فيفا" يوم الخميس المقبل، بحيث سيصبح رصيد "النشامى" 382 نقطة بدلا من 434 نقطة، بعد الخسارتين الوديتين بالنتيجة ذاتها 0-1 امام منتخبي كوريا الجنوبية واستونيا.
ومن المؤكد أن جماهير الكرة الأردنية تعيش حالة غير مسبوقة من القلق، نتيجة تدهور "الحالة الصحية" لمنتخب النشامى، الذي ربما بات يحتاج إلى الدخول في "غرفة العناية المركزة" لانقاذه قبل فوات الاوان، بعد أن أصبحت الخسارة العنوان المؤكد لاية مباراة ودية يخوضها الفريق، الذي يستعد لخوض أول مباراة في نهائيات امم آسيا المقبلة في استراليا بعد 53 يوما فقط.
وبالخسارة الجديدة امام منتخب استونيا أول من أمس في أجواء متجمدة، يصبح مجموع ما خسره المنتخب خمس مباريات مقابل تعادلين وبدون اي فوز منذ اللقاء الودي امام المنتخب الكولومبي يوم 7 حزيران (يونيو) الماضي، كما أنها الخسارة الثالثة مقابل تعادل منذ أن بدأ الانجليزي راي ويلكنز مهامه مديرا فنيا للنشامى منذ نحو شهرين.
ومن الواضح أن نبرة التفاؤل ربما تكون خافتة جدا، لأن الجمهور لم يعتد على مثل هذا التدهور المتسارع في نتائج ومستوى وتصنيف المنتخب، ومع بقاء ثلاث مباريات ودية امام منتخبات اوزبكستان والامارات والبحرين تسبق النهائيات الآسيوية امام العراق وفلسطين واليابان، يتساءل الجمهور فيما إذا كانت الصورة ستختلف، ويتمكن ويلكنز من ايقاف "النزيف" المتسارع.
ربما يشعر المتفائلون أن المنتخب الوطني يكون افضل حالا عند المواجهات الرسمية، وتتجلى ارادة الفوز إلى جانب عوامل الفوز المهمة الاخرى، فيما يرى المتشائمون أن المنتخب يعيش حاليا على "أجهزة التنفس الاصطناعية"، وانه ربما لا يحقق ما تصبوإليه الجماهير في استراليا، استنادا إلى القول الشعبي المأثور "لو كانت بدها تشتي كان غيمت".
إن غياب اللجنة الفنية في اتحاد الكرة تجعل من الصعوبة بمكان "محاججة" المدير الفني ويلكنز بما يفعله مع المنتخب حاليا، ولعل من باب الطرافة والغرابة أن يتحدث المدير الفني السابق حسام حسن بشيء من القسوة عن ويلكنز واتهامه بأنه يهدم ما بناه حسن، متناسيا الأخير أنه من افقد المنتخب استقراره وجسد سلسلة من النظريات التدريبية الغريبة، ليس اقلها "الاختيار على الواتس اب" و"لكل مباراة تشكيلتها"، ومع ذلك فإنه في كلام حسن شيء من الحقيقة بشأن تراجع مستوى ونتائج النشامى مؤخرا، لكن الفضل في بناء الكرة الأردنية يعود إلى الراحل محمود الجوهري ومن بعده المدرب العراقي عدنان حمد، الذي مر بتجربتين تدريبيتين فاشلتين في الامارات والبحرين، ما يعني أن نجاحه كان مع النشامى وربما لن يتكرر مع غيره.
عموما بات منتظرا من اتحاد الكرة أن لا يقف موقف الصامت وغير المدرك لما يجري مع المنتخب، ولا بد أن يستوضح من ويلكنز اسباب هذا التراجع المتسارع، وأن يتم الوقوف على الاسباب قبل فوات الأوان، لأن الوصول إلى الدور الثاني من نهائيات آسيا المقبلة كحال المرتين السابقتين ربما لا يكون مؤكدا، فكيف الحال بحلم الوصول إلى ما هو ابعد من ذلك؟.
نتمنى أن نرى النشامى "غير شكل" في اللقاء الودي امام اوزبكستان في دبي يوم 20 كانون الاول (ديسمبر) المقبل، وأن يكون ويلكنز استخلص الفوائد من مواجهة استونيا.. تلك التي تحدث عنها قبل المباراة ولم يقتنع بها الجمهور بعد.
 
سجال جماهيري مقلق
 
من يتابع مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية، يدرك تماما أن ثمة سجال مقلق بين جماهير الوحدات والفيصلي، قبل أن يخوض الفريقان يوم السبت المقبل "موقعة الديربي" التي لن تؤثر نتيجتها بشيء، طالما أن البطولة لم تنته فيها حتى مرحلة الذهاب.
ومن المؤسف أن هذا السجال خرج من نطاقه الرياضي إلى ما يشبه "التراشق الاقليمي"، ففاحت "رائحة نتنة" من هذا الكلام غير المقبول مطلقا، لأن كلا الفريقين "لاعبون ومدربون واداريون وجماهير" اخوة واصدقاء ويمثلون الكرة الأردنية، وما يجمعهم يتجاوز مفهوم المنافسة على الفوز.
من هنا تبدو الكرة في ملعب الأجهزة الأمنية واتحاد الكرة، في تنظيم مباراة تليق بسمعة الكرة الأردنية، ولا تسمح لعابث او متربص أن يعكر صفو الوحدة الوطنية ويخدشها ويخدش الحياء العام بهتافات تكررت في مناسبات سابقة، وكانت نتائجها عقوبات على الفريقين من دون أن ينال المتفرجون المشاغبون عقابهم الرادع.
لا بد من الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن وسمعته، ويجب أن يقدم الفريقان لوحة فنية عنوانها الاخلاق والمحبة قبل البحث عن نقاط المباراة، وأن لا يسمح اللاعبون لبعض المتفرجين استغلال حالات معينة داخل الملعب لتلتهب على اثرها المدرجات، وفي الوقت ذاته نتمنى على الاجهزة الأمنية أن لا تسمح بحدوث الشغب والقبض على كل متفرج مسيء وتحويله إلى القضاء.
 
ميسي ورونالدو
 
انتظر العالم مساء أول من أمس مباراة ودية ليست بين الأرجنتين والبرتغال فحسب، بل بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن اعتاد العالم على مشاهدتهما يتنافسان مع فريقي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين.
مواجهات "الليغا الاسبانية" لها طعم مختلف كحال المنافسة بينهما على لقب جائزة أفضل لاعب في العالم وهو الامر الذي سيتكرر في العام الحالي.
النجمان لعبا شوطا واحدا فقط واضاع كل منهما فرصة ذهبية ثم خرجا، ليسجل التاريخ أنهما تواجها في 28 مناسبة اغلبها في "الليغا"، وفي المواجهتين الوديتين تبادل المنتخبان الفوز، لكن من المؤكد أن النجمين لم يقدما مع منتخبي بلادهما افضل ما لديهما.. حالة غريبة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 32723

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم