حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22339

" مائة عام من العزلة " في ترجمة مصرية جديدة

" مائة عام من العزلة " في ترجمة مصرية جديدة

" مائة عام من العزلة " في ترجمة مصرية جديدة

19-11-2014 06:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - رحل جابريل جارثيا ماركيز عن دنيانا هذا العام في شهر إبريل 2014 بعد 87 عاماً عاشها بيننا في كوكبنا الأرضي الذي غطى اسمه جميع بقاعه . وتعد رواية " مائة عام من العزلة " أشهر رواية عالمياً صدرت طبعتها الأولى عام 1967 بالمكسيك ونال عنها جائزة نوبل عام 1982 .
وقررت دار آفاق للنشر بالقاهرة إصدار طبعة جديدة بقلم مترجم وأكاديمي متخصص في الأدب الإسباني هو الدكتور سليمان العطار أستاذ الأدب الإسباني بجامعة القاهرة الذي يرى أن هذه الرواية أهم رواية في القرن العشرين وأعظم عمل روائي كتب بالإسبانية بعد رواية " دون كيخوتي " لثييربانتس .

ويقول العطار في مقدمة الرواية : " في هذه الرواية يكسر ماركيز كل ما تصوره النقاد من تطور للرواية . إنه يعود إلى طريقة السرد السريع المذهل السرعة . لا يكاد يتوقف إلا عند حوار عابر سريع لكي نلتقط أنفاسنا ونسافر في زمن ملعون فيزيقي لمدة مائة عام في رحلة تستغرق ساعات . إن أحداث الرواية تنبثق في لحظات الموت التي ترى الزمان خطاً يظهر أمام العين معترضاً الأفق ممتداً بالعرض وليس خطاً طولياً يخترق الأفق نحو المجهول .. إن الخط اذي يعترض الأفق خط يقوم على النبؤة واختراق الغيب ورؤية الزمن الفيزيقي " بالجملة " وليس ب " القطاعي " .يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وعامابعد عام .. إن الرؤية الأسطورية للرواية شكلت حياة الناس في أمريكا الوسطى .

ويضيف العطار : إن لحظة إطلاق الرصاص على محكوم عليه بالإعدام من فصيلة تنفيذ الإعدام أو لحظة الاحتضار أو لحظة الموت المقدر بالحياة البدائية التي تهب من داخلنا المتفاني في السعي نحو الفناء ..هي لحظة تعفي الراوي الكسول في الرواية من العمل لتتحول الشخصية الروائية إلى " راوٍ" يغيب عن نفسه ، فيحكي عنها بضمير الغائب ويصبح الراوي مجرد دليل يحملنا إلى لحطات " موت " تعددت أسبابه لكنه واحد . إن الموت أفق للرؤية الكلية لزمان تفتت باختراع الساعة وإحلال دقاتها محل زقزقة العصافير ".ويستشهد العطار على استخدام ماركيو تقنية الواقعية السحرية بقوله :" إن آخر مخلوقات " أسرة بودين ديا " ولد بذيل وأكله النمل الأبيض ليختلط أخيراً بتراب عقيم سرق المستعمر خصبه ، بعد أن عجز أفراد هذه الأسرة عن تنمية هذا الخصب . لقد ترجموا الخصب إلى أسطورة ، وأوراق بنكنوت ، وكلا الأمرين يتبخر تاركاً العقم ".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22339

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم