19-11-2014 10:08 AM
بقلم : خالد منصور العلي الخلايلة
تحصد اسرائيل الموت لأنها, ببساطة, تبذره في كل الارض الفلسطينية من شرقها لغربها, ومن شمالها لجنوبها, وتحصده ايضاً بأيديها دون مساعدة من احد, فالفلسطيني على الارض هو من يقرر درجة السلام والتهدئة وليس عباس ولا نتنياهو ولاكيري ولا حتى العالم اجمع.
من الموكد ان الدم العربي المسلم ليس ارخص من الدم اليهودي ومن المؤكد ان الفلسطيني ينحدر من بنو ادم كما اليهود وان لهم حقوق يتساوى بها مع كل البشر, ومن الطبيعي ان لهم وطن وارض وماء وهواء فلماذا تتنكر اسرائيل لكل هذا ؟, وبعدها يتبجح كيري ليصفهم بالإرهابين!!.
وهنا, نستهجن بكل مرارة, ماذا تتوقع اسرائيل ومن خلفها, من انسان ينتهك في عرضهودينه ومقدساته وبيته ويحاصر في قوته ويحرم من عمله ويسلب من ارضه وتسلب منه ارضه, ويقتل قنصاً وشنقاً وبكل اشكال الموت البغيض, من المؤكد ان اسرائيل تتوقع غير ذلك!!.
ماذا تبقى من تهدئة؟, ماذا تبقى من سلام؟, ماذا تبقى من قدس وغيرها؟, لا شيء, اذا لماذا لا يقوم الشعب بكل ما اوتي من قوة للثورة؟, من المؤكد ان الفلسطيني لم يتبقى لديه لا امل ولا حياة ولا مستقبل ينشده له ولا لأبنائه, حينها الموت سيكون اسهل له من العيش لكنه(الموت) سيكون الذ للفلسطينيين من اليهود(فموت يغيض العدو اشرف من حياة لا تسر الصديق).
على عباس والحالمين بالسلام مع الإسرائيليين ان يصطفوا مع الشعبالفلسطيني وينحازوا الى مطالبهم وان لم يقدروا على ذلك فليهدد(عباس) بحل السلطة ولتدير اسرائيل الضفة كما تشاء, وليعلم الجميع ان هذه الخطوة تخشاها اسرائيل اكثر من اي شيء, فإسرائيل بعد اوسلو اسوى بمليون مرة عن ما كانت قبلها, والسلام لليهود رفاهية بينما للعرب مسالة حياة او موت.
السلام لا يقرر لا في المكاتب ولا في الغرف المغلقة......من يريد السلام يزرع سلام ومن يحصد الموت فليعلم انه زرعه بيديه لا بأيدي غيره.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا