بقلم :

بطل أردني ما عرف إلا تراب الوطن موئلا... والشهامة والتضحية قبلة وخلقا .. وحمل شعار الجيش العربي على جبينه كما كان يحمل دمه على كفه دوما..

يا بطل القوات الخاصة بما أرثيك والكلام قليل في حضرة كبريائك ... يتذكر الأردنيين عندما قمت بتحرير فندق الأردن من الرهائن يوم مسّ عمان بعض الأذى فضحيت بنفسك وقذفت بها إلى عمق الخطر لم يكن غايتك مطمعا أو مغرما أو كلمة شكر هو قلبك الأردني الذي لم يعرف غير الأردن هوى ... وكنت في أول الصفوف عندما هاجمت طائفة الشر مكة فكنت لهم وسجلت أروع قصص البطولة ...شيشاني عنيد ومقاتل شجاع حملت ألف عام من دم أجدادك في القفقاس ولكن الدم دم أردني لم تبخل بنفسك عندما ناداك الوطن... إقتربت كثيرا من الموت ولكنه لم ينل منك..

رحمك الله ولا نامت أعين الجبناء ... على مثلك تبكي البواكي ...

يغادرنا اليوم مكللا بالغار والنصر والأوسمة ... وأقول للأردنيين ولمن يبحث عن قصص البطولة ..علموا أولادكم سير هؤلاء ... نحتاج أن نعيد دروس الوطنية مضمخة بوجوه الرموز أمثال حابس المجالي وأحمد علاء الدين وخالد هجهوج وفراس العجلوني وسعود مغصوب ... وهم كثر بحمدلله
رحم الله الأبطال ورحم الله كل محب لوطنه مخلص شريف.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا