سرايا - سرايا - مع بدء الفصل الدراسي المقبل في جامعة «بنسلفانيا» الأمريكية، مطلع 2015، سيدخل الطلاب إلى فصل دراسي بصحبة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية الخاصة بهم للقيام بأمر واحد خلال 3 ساعات وهو إهدار وقتهم على الإنترنت.

وأعلن قسم اللغة الإنجليزية بجامعة «بنسلفانيا»، الخميس، إطلاق فصل دراسي جديد للطلاب يقوم على قضاء 3 ساعات متصلة في محاولة لاستكشاف كيف تعمل عقولنا عندما نقوم بالنقر على المواقع الإلكترونية بشكل عشوائي خلال أوقات الفراغ.

وحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، قرر البروفيسور كينيث جولدسميث كسر ما وصفه بـ«وصمة العار» التي تحيط بالتكنولوجيا الفترة الحالية، وتحديدا بالإنترنت، عبر هذا الفصل الدراسي الذي يعقد مرة واحدة في الأسبوع لتصفح مواقع «يوتيوب» و«فيس بوك» و«بازفييد» وغيرها.

ثم يتم تكليف الطلاب يتجميع المواد الخام لكل شيء صادفوه على الإنترنت في كل هذا الوقت وتاريخه ومحتوى الرسائل النصية والصور وتحويله إلى عمل أدبي مقنع في إطار منهج «الكتابة الإبداعية».

وأوضح جولد سميث أنه يشعر بالغضب من كم المقالات الهائل التي تتحدث عن إهدار الكثير من الوقت على الإنترنت، وكيف يجعلنا نشعر كأننا أغبياء، مضيفًا أنه على العكس تمامًا فإن الإنترنت يجعلنا أكثر ذكاء، لأننا نتعرض إلى أفكار جديدة ونتعلم طرقًا جديدة بشكل لا يمكن قياسه.

وعارض جولد سميث السلوكيات الجديدة التي بنيت حول استخدام الإنترنت، مثل الشعور بالذنب والخجل من قضاء ساعات وساعات في التصفح والانتقال من موقع إلى آخر.

وتهدف فكرة جولد سميث إلى مساعدة طلابه على استكشاف المعنى الحقيقي وراء مضيعة الوقت على الإنترنت، هل الاستفادة من بعض المشاركات في المنتدى أو تعليقات الإنترنت هو مضيعة للوقت؟ هل التحدث والدردشة مع أصدقائك مضيعة للوقت؟ هل مشاهدة مقاطع فيديو على «يوتيوب» مضيعة للوقت؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا