بقلم : علي سليمان عمره

ان الزيارات الميدانية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى الى سائر مناطق المملكة تأتي تجسيدا فعليا للرؤية الملكية السامية التي انتهجها الهاشميون في سبيل الوقوف على احوال المواطنين والإطلاع عن قرب على مستوى الخدمات العامة المقدمة اليهم.

وجاءت زيارة جلالة الملك الى البترا مؤخرا مكلمة لزيارات عديدة سبقتها قام بها جلالته للمنطقة بهدف الاطلاع على واقع الحال الذي تعيشه البترا التي تعتبر رافعة حقيقة من روافع الحراك السياحي والاقتصادي في الوطن في ظل رفدها موازنته بمبالغ مالية كبيرة.

ودائما يسعى جلالة الملك اطال الله عمره الى الارتقاء بالبترا لما لها من مكانة اثرية وسياحية عالمية يجب استغلالها في الترويج لهذه المدينة التي حبا الله الوطن بها لتكون مزارا للسياح من مختلف اصقاع الدنيا.

وخلال الزيارة الملكية كان رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد عباس النوافلة، والذي أولاه جلالة الملك ثقته الكاملة على قدر من المسؤولية في ظل طرحه جملة من المشاريع امام جلالته تساهم جميعها في تنمية المنطقة وتطويرها اقتداء بالتوجيهات الملكية السامية التي ركزت في مضمونها على تطوير البترا بالتنسيق مع الهيئات الدولية وخاصة منظمة اليونسكو.

ويتطلع ابناء البترا الى تنفيذ التوجيهات الملكية الى مشاريع تنموية حقيقية تساهم في تحقيق التطلعات الملكية لتكون البترا انموذجا يحتذى به في مجال التنمية ومشاريعها.

وسيبقى أهل البترا على عهد الاباء والأجداد في الانتماء والولاء لدينهم ووطنهم وقيادتهم التي تصل الليل بالنهار من اجل توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن كافة، والذين يؤمنون بان قيادتهم صاحبة ارث تاريخي في قيادة مسيرة هذه الامة.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا