سرايا - سرايا - تزاح الستارة اليوم عن احداث مباريات دور الثمانية من بطولة كأس الأردن "المناصير" لمرحلة الذهاب، حيث ستقام مباراة واحدة تبدأ فصولها في الساعة السابعة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة، ويسعى كلا الفريقين لتسجيل نتيجة إيجابية بانتظار لقاء الإياب، حيث يتأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي بمجموع النقاط في مباراتي الذهاب والإياب، مثلما هو حال الدور قبل النهائي ايضا، فيما يقام اللقاء النهائي بخروج المغلوب من مرة واحدة.
وستقام بقية مباريات الذهاب من هذا الدور يوم غد الاثنين بلقاء الفيصلي مع المنشية على ملعب الملك عبدالله، ويوم الثلاثاء المقبل يستضيف ذات راس نظيره الجزيرة في الكرك ويلتقي الفيصلي بنفس اليوم مع البقعة على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
فوارق وطموح
صحيح أن لاعبي الوحدات يتفوقون في الكثير من المزايا على لاعبي الصريح، إلا أن مباريات الكأس في الغالب تأخذ منحى آخر يختلف عن الدوري، وهذا قد يجعل المفاجآت حاضرة في مثل هذه اللقاءات.
الوحدات المدجج بالنجوم ما يزال يفتقر لتثبيت التشكيلة بصورتها النهائية خاصة في منطقة الوسط، وربما "زحمة" النجوم على مقاعد الاحتياط تفرض على الجهاز الفني الاكثار من التبديل ومنح الغالبية فرصة المشاركة، ومع ذلك فالاستقرار بات ضروريا، لا سيما في منطقة العمق الدفاعي التي ما زالت تقلق "مضاجع" الاخضر، حيث الثغرات بين القلبين سرعان ما يتكشف مرمى الحارس عامر شفيع أمام الكرات الامامية، ولهذا بات مطلوبا من محمد الباشا ومنذر رجا توزيع الادوار واللجوء إلى الرقابة الصارمة وعدم الانجراف وراء الحركات الخادعة والتقدم دون داع، مثلما حدث أمام المنشية في الكثير من المشاهد وهذا ربما يزيد من اطماع إيمانويل ورضوان الشطناوي، ويحتاج ايضا باسم فتحي إلى تقنين الواجبات الهجومية والتمرير بدلا من الجري بالكرة وصولا إلى قدم الزميل، فيما يعيد نضوج صالح راتب للاذهان بصمات "الفنان" المعتزل رأفت علي، ويملك الوحدات بأطرافه احمد الياس ومنذر ابو عمارة الذين يحركهم الخبير عامر ذيب ليشكلوا قوة ضاربة بإجادتهم الامداد، ويبقى دور الحاج مالك الذي بدأ يأخذ وضعه الطبيعي في غاية الاهمية بضرورة البقاء بالقرب من المهاجم المتقدم محمود زعترة لتشكيل الثقل الهجومي في الثلث الاخير ولإجبار رباعي الخلف محمود نزاع، وليد زياد، سليمان العزام، عماد ذيابات على البقاء في المنطقة الخلفية بهدف قطع الامداد وتباعد الخطوط.
على الجانب الأخر فأن لاعبي الصريح الذين ظهروا بصورة مميزة أمام اتحاد الرمثا وبدأ مستواهم يتطور من مباراة لاخرى، يملكون مجموعة من المفاتيح القادرة على مقارعة الوحدات، من خلال التحركات الدؤوبة لرضوان شطناوي وهاني رزق وعبد الرؤوف الروابدة وعمر عثامنة في وسط الميدان الذين سيضغطون على مفاتيح القوة بفريق الوحدات وفي المقدمة تحييد بسام فتحي وفراس شلباية بهدف إبقاء الزيادة العددية خارج ملعبهم، وهم يدركون أن الثغرات التي يعاني منها الفريق في منطقة العمق تعدد الفجوات بين محمد نزاع ووليد زياد قد تطيح بأمال الفريق وتبقى مرمى خالد العثامنة عرضة للخطر، ولهذا لن يغامر الصريح بالواجبات الهجومية لقناعته بالفوارق الفنية، ومع ذلك يحتاج ايمانويل وايمن ابو فارس للتغذية اللازمة لتهديد مرى عامر شفيع، وفي ضوء هذه المعطيات ربما يلجأ الصريح إلى فرض رقابة لصيقة والتكدس في منطقته لتضييق المساحات التي سينطلق منها ابو عمارة وذيب وصالح راتب والياس الذي يتمتعون بمهارات عالية، وربما خروجه بنقطة واحدة قد يكون مكسبا.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، منذر رجا، باسم فتحي، محمد الباشا، فراس شلباية، أحمد الياس، صالح راتب، الحاج مالك، منذر أبو عمارة، عامر ذيب (رجائي عايد)، محمود زعترة.
الصريح: خالد عثامنة، محمود نزاع، وليد زياد، سليمان ألعزام ( علاء القيسي )، عماد ذيابات، أيمن الخالد، رضوان شطناوي، هاني رزق ( عبد الرؤوف الروابدة )، عمر عثامنة ( صدام شهابات )، أيمن أبو فارس، ايمانويل.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا