حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13419

أطفال خزاعة يحتفلون برأس السنة الهجرية فوق ركام منازلهم

أطفال خزاعة يحتفلون برأس السنة الهجرية فوق ركام منازلهم

أطفال خزاعة يحتفلون برأس السنة الهجرية فوق ركام منازلهم

25-10-2014 09:09 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - جلس الطفل أحمد القرا (12عاماً) فوق ركام منزلهم حاملا علم فلسطين بيده احتفالا برأس السنة الهجرية، برفقة العشرات من أطفال بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس.

وقال القرا :"أطفال العالم يحتفلون بهذا اليوم بالخروج إلي المتنزهات والحدائق العامة يفرحون ويلهون برفقة أهاليهم، ونحن أطفال غزة نحتفل من فوق منازلنا المدمرة، وفي قلبنا ألم وغصة لا نستطيع أن ننساه مهما طال بنا الزمن."

وأضاف :"قررت أنا ورفاقي أن نحتفل بإجازة رأس السنة الهجرية فوق ركام منازلنا المدمرة، حتى نقول للعالم أن أطفال غزة لهم الحق فالعيش كما باقي أطفال العالم."

وما إن بدأت شمس الصباح تبزغ حتى خرج الأطفال يلعبون ويلهون فوق الركام، يتبادلون تحية بعضهم ويلهون بأعلام فلسطين التي زينت أيديهم، لكي يوجهوا رسالة للاحتلال الإسرائيلي المتغطرس الذي حرمهم تلك الفرحة، أننا نصنع الفرح والسعادة من قلب جراحنا.

وتابع القرا "نزلت إلي الشارع لأشارك أطفال بلدتي وأصدقائي في يوم إجازتنا من أجل الاحتفال برأس السنة وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال الذين عانوا كثيراً خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوم، كان النصيب الأكبر منه لبلدة خزاعة."

وتقع بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتحاذي حدود الفصل الشرقية، وتبلغ مساحة البلدة حوالي (4000 دونم)، في حين يبلغعدد سكانها حوالي ( 9311).

"حرمنا من اللعب في حديقة منزلنا التي كانت تزينها الأشجار الجميلة والمناظر الخلابة، التي عندما تنظر إليها تشعرك بالراحة النفسية"، هكذا بدأ حديثه أحمد النجار (14عاما) وهو جالس فوق ركام منزلهم ينظر إلي منطقتهم التي يكاد أن لا يعرفها علي حد تعبيره بعد حجم الدمار التي تعرضت له، أبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي القطاع.

وقال يجب أن يعلم الاحتلال الإسرائيلي أن أطفال غزة، يحبون وطنهم وسيبقوا متمسكين فيه ويدافعون عنه مهما كلفهم ذلك، وسيستمروا في التضحية فداء لوطنهم.

المعروف أن الأطفال يلعبون ويلهون في أماكن جميلة ومتنزهات، لكن أن ترى أطفال يلعبون ببقايا منازلهم يصنعون لأنفسهم السعادة والفرحة من بين الألم ومن رحب المعاناة، فأعلم أنك في غزة.

وأشار النجار إلى أنهم يعانون كثيرا بفعل عدم اهتمام الجهات المعنية والمسئولين بهم، وعدم توفير أماكن يقضون بها أوقات فراغهم وإجازاتهم، بعد أن كانت بلدتهم جميلة وبها مناطق كثيرة للترفيه، ولكن دمرت بفعل الحرب بشكل كامل.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13419

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم