حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30729

صفقات و كواليس .. اشتعال معركة رئاسة مجلس النواب بين الطراونة والمجالي والرحيمي

صفقات و كواليس .. اشتعال معركة رئاسة مجلس النواب بين الطراونة والمجالي والرحيمي

صفقات و كواليس   ..  اشتعال معركة رئاسة مجلس النواب بين الطراونة والمجالي والرحيمي

21-10-2014 02:18 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام المبيضين -  بدأت حمى الصراع على كرسي رئاسة مجلس النواب في الاشتعال مبكرا مع اقتراب افتتاح الدورة العادية حوالى عشرة ايام من حيث اللقاءات الجانبية والحوارات والكواليس والصفقات والاتفاقيات.

وزاد اشتعال المعركة مبكرا رغبة رئيس المجلس النواب عاطف الطراونة وامجد ألمجالي ومفلح الرحيمي بينما امجد المسلماني والبقية سينسحبون ، لكن المفاجأة ستكون في دخول سعد السرور وعبد الكريم الدغمي الانتخابات حيث ستختلط الأوراق ودخول وترك المجال أمام زملائهم لخوض ،  انتخابات الرئاسة في الدورة المقبلة.

وتنادي بعض النواب في اجتماعات متفرقة للتغيير ولكن تحركهم يعتمد على" البراغماتية المحضة" وفق معطيات اللعبة السياسية التي تتمايل أمامهم فحيثما تهب رياح المصالح والنفع والمكاسب داخل المجلس يميلوا نحوها.

وتلعب الكتل التي هي هلامية بدون أيدلوجيا مثل" الرمال المتحركة" في معركة الحسابات والأصوات والانتخابات واقتسام الكعكة ولكن يصبح وزنها ثقيل خاصة إذا ما احتدم الصراع وتوسعت الفوضى التفكيرية لدى كل نائب.

ويبقى المستقلون " بيضة القبان" الذين تغلب عليهم المزاجية في التعامل مع هذه المسألة ،وبحسب بعض النواب فان مزاج النواب المستقلون حول مواصفات الرئيس القادم هي سعة الصدر والصبر والدينامكية والكياسة والعلاقات الدبلوماسية مع الجميع والقدرة على بناء شبكة علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والقوى السياسية وهي تتركز على عدد محدود منهم وبرأي المستقلون فقد آن الأوان لاستثمار هذه الأجواء العسيرة في ولادة رئاسة البرلمان القادم بمواصفات خاصة بالجدية وموكدين سعى البعض إلى خلط الأوراق ويدفعون لما يسمونه "الإصلاح" وفق هدف وشعار واحد هو " التغيير"وتحسين صورة مجلس النواب في الخارج ويؤكدوا أن الدورة العادية ستكون ساخنة وحافلة في الاستعراضات والتجاذبات ستكون أكثر إرهاقا أيضا، لأنها تشمل قوانين الإصلاح، على غرار" قانوني الانتخاب والبلديات .


إلى ذلك يؤكد احد النواب الأقطاب في حديث" لسرايا" إننا إمام رصد مشهد برلماني أردني مختلف تماما ،وان فسيفساء المعركة واضحة وهي عنقودية في توزيع المكتسبات والصفقات هي ذات صلة وثيقة بالمكتب الدائم واللجان الدائمة للمجلس السادس المجلس الحالي بحاجة للمرحلة التشريعية القادمة الصعبة إلى شخص مرغوب به شعبيا من الأهمية يتميز بالكياسة والصبر وعدم الانفعال والحزم والإطلاع والتجربة والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، والأهمية بمكان تعاضد المجلس وتقوية بنيته الداخلية وإيجاد حالة توافق و عدم الوقوع في مطبات وتخفيف حالة الاحتقان والهجوم الذي يتعرض لها أداء لمجلس تشريعياً ورقابياً ويبدو إن الضربة الاستباقية انسحابات للمرشحين لرئاسة بعد دراسة بوصلة المجلس خوفا من الإحراج وبحسب نواب فان عاطف الطراونة بدا يكثف تحركاته بجدية وقد استفاد من المناورة الحية في قيادة المجلس في العام الحالي  .

وبينما يسعى المرشحين الرحيمي والمجالي إلى التعرف على أفكار ووجهات نظر النواب ، وتركيب خريطة تحالفات المجلس المقبل ضمن رؤية تطويرية تحديثية تتعلق بالمجلس النيابي بشكل عام على الرغبة وعلى العموم فان الصراع على كرسي الرئاسة تشير وان الفرص متساوية تقريبا بين المخضرمين
الطراونة يواجه منافسة من الأقطاب ألمجالي والسرور على تقاسم كعكعة المناصب والامتيازات في سدنة الرئاسة
ولهذا فان مثلت الموائد العامرة التي تخللتها كواليس الاجتماعات بين المتنافسين في فلل الحلفاء اختبارا لقوة مختلف الأطراف قبل الوصول إلى الصناديق الانتخابية البرلمانية

وفَصَّل نائب مخضرم المشهد الانتخابي بقوله إن هناك جبهتين انتخابيتين؛ الأولى:

ائتلاف المبادرة السرور ضد 'وطن' و'الوسط' الطروانة ولهذا و في ظل مصادر تؤكد أن هناك كواليس خلف الستائر من جهات لم يسميها من اجل مزاحمة نفوذ الطراونة في معقله النيابي، بعد عام من بقائه على الكرسي، أو على الأقل إيصال رسائل قوية بأن هناك أوراقا تظهر في الوقت المناسب من اجل قصقصة اجنحنة كل منافس اخر

وأضاف: 'بالرغم من أن التوازنات الرقمية بين جبهتي الصراع الانتخابي ما تزال تعتمد على مبدأ الاختراق في جسم كل منهما لصالح الآخر، فإن من الواضح أن هذه الصورة ستبقى على ما هي عليه، ولن تشهد الأيام المقبلة أية تراجعات معلنة في هذا الجانب، في الوقت الذي ما تزال الشكوك تفرض نفسها على كل مراقب ومتابع لخطوات كل من قطبي الانتخابات

وإمام استشعار الطراونة الخطر، من ألمجالي وتحرك السرور والدغمي والرحيمي من وراء الأضواء التقى حلفاءه في لقاءات لباقي الكتل النيابية.
رغم ان هناك أوراق ستطرح لتشكيل
وإمام تساوي الكفتين وحشد الكتلتين لاختراق كل منها الآخر، يظل الرهان على المستقلون الذين تغلب عليهم المزاجية في التعامل مع هذه المسألة، رغم أن غالبيتهم ممن ابتعدوا في البحث عن المواقع داخل المجلس عقب الانتخابات التي جرت في العام الماضي وظل في قلب بعضهم غصة لما جرى من 'إقصاء' لهم في الانتخابات الرئاسة الماضية

ويحاولون هذه المرة الاستفادة من ولادة رئاسة البرلمان القادم، ليعبروا عن رأيهم ولو بأثر رجعي، على أنَّ الرهان في انتخابات الرئاسة على 'بيضة القبان' النواب، حيث إن تحركهم يعتمد على البراغماتية المحضة المصالح والنفع الوفير والمكاسب داخل المجلس

من هنا، فإن من سينجح باستمالة الآخرين من الائتلاف المضاد هو من سيحجز مقعده على سدة الرئاسة، هذه القاعدة فرضتها ظروف وشروط وأرقام الأصوات في كل ائتلاف المؤشرات نفسها تقود إلى ترجيح إن تكون الانتخابات المقبلة ساخنة إلى ابعد الحدود، ومفاجئة أيضا إلى ابعد الحدود لكلا الجبهتين، وليس لواحدة على حساب الأخرى، وربما تحمل مفاجآت.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30729

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم