حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5642

تعرفي على شخصيتك من طريقة صرفك للمال

تعرفي على شخصيتك من طريقة صرفك للمال

تعرفي على شخصيتك من طريقة صرفك للمال

17-10-2014 10:58 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - إذا كان لديكِ مبلغ من المال كبير هل تقومين بصرفه على بعض قطع الأثاث والديكورات في البيت؟ أم تقومين بصرفه في قضاء إجازة ممتعة على الشاطىء؟ أم في شراء قطعة ثمينة من الاكسسوارات؟!

إن إجابتك على هذا السؤال تُبين شخصيتك بشكلٍ كبيرٍ، فهناك دراسة تقول إن الأشخاص الذي يحبون صرف أموالهم على الأكل في مطاعم فاخرة والسفر وما شابههما أكثر إقبالاً على الحياة من أولئك الذين يحبون صرفها على أشياء مادية ملموسة، أما الدراسة الثانية فتشير إلى أن الذي يميلون لشراء قطع مادية هم أقل سعادة، بل غير محبوبين مقارنة بغيرهم ممن يميلون إلى الاستمتاع بالحياة.

في الدراسة الأولى التي أجراها باحثون من جامعة سان فرانسيسكو وخضع لها نحو 10 آلاف شخص من خلال إجابتهم عن أسئلة على الإنترنت، شملت أسئلة عن شخصياتهم وعاداتهم الشرائية، كانت النتيجة أن 6 من بين 10 ممن يحبون صرف أموالهم على تجارب تغني حياتهم، مثل السفر والأكل في المطاعم وارتياد المسارح وما شابهها من نشاطات، هم أكثر سعادة في حياتهم. كما أنهم ينسجمون مع الناس بسهولة ولا يعانون من ضغوط تتعلق بحياتهم الاجتماعية، مقارنة بـ4 من بين 10 ممن يحبون اقتناء الأشياء المادية.

وتُرجع الدراسة السبب إلى أنهم أكثر شجاعة واستعداداً لأخذ قرارات جريئة في الحياة من دون خوف، أما الدراسة الثانية والتي قامت بها جامعة كولورادو، فقد أشارت إلى أن الأشخاص الذين يصرفون أموالهم على أشياء مادية لا يتمتعون بحب الآخرين كما أنهم أكثر سطحية مقارنةً بغيرهم، فهم أقل كاريزماتية ومرحاً مقارنةً بالشريحة الأخرى التي تميل إلى السفر والتمتع.

أي الشخصيات أنتِ الآن عند شرائك متعلقاتك واحتياجاتك الشخصية؟ وهل أنت محبة للشراء في كل الأوقات أم لا؟ شاركينا برأيك لتتعرفي على شخصيتك؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5642

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم