حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22858

مهرك .. كلماتي ايتها السمراء.

مهرك .. كلماتي ايتها السمراء.

مهرك .. كلماتي ايتها السمراء.

13-10-2014 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم عبد القادر الدحمس
اسمي سليم وهذي قريتي فوق الضفاف. وهؤلاء رجالي 
وأنا أحبك منذ سبعة أعْصُرٍ وثمان طعْناتٍ وعشر ليالِ
وأنا أظن الريح رهن مآربي والنهر نهري، والظلال ظلالي
سمراء.. إنّ من المحبة لعنةً فحذارِ من أن تغرقي برمالي
سمراء.. أقوال الهوى محشوّةٌ موتاً، فلا تصغي لأي مقال
ِ أنا واثق لو أنتِ قمتِ بطعنةٍ أخرى، سأعرف ما عليّ وما لي!
 إني أريدك لي.. بلا عُقَدٍ، بلا حَرَبٍ، بغير دمٍ، بغير قتالِ
 إني صرفت عليك نصف مبادئي ما كنت أجهل أن مهرك غالِ
 إن كان هذا الحب لا ثمرٌ بهِ فبأي وهمٍ قد ملأتِ سلالي
 ولأي زيفٍ قد مددتُ أناملي ولأي وجهٍ قد شددتُ رحالي
 أإلى الجحيم تؤول كل مواهبي أم في الهباء يضيع كل نضالي؟!
 أشعلتِ آمالي.. لماذا يا ترى؟. مادمت تحترقين من آمالي
 ولِمَ اقترفتِ الحرب، ثم تركتني.. لأخوض وحدي في هواك نزالي؟!
 أخفي جراحاتي، وأحسب أنني بطلٌ . فيا لغوايتي وضلالي
 كل الإجابات التي قدمتِها.. ليست تساوي كبرياء سؤالي!
أنا منطقي أبداً طفوليٌّ.. فلا تتذمري من منطق الأطفالِ
إني أجادل مثلهم، فتدرّعي بالصبر، إن يوماً أردتِ جدالي
 وأنا خياليُّ الرؤى، لن تملكي رئتيَّ إلا إنْ أثرتِ خيالي
 بي كلُّ ما تهبُ الطبيعةُ فانعمي بمناخ أوديتي وطقس جبالي
 ما في الربيع المشتهى من خصلةٍ ترجين إلا وهْي بين خصالي
 إنّ الضياع المرّ في أن تحسبي شيئاً محالاً.. وهْو غير محال
ِ مجداً ليومكِ فهو عيدُ تحرري مهما جنيتِ، وفرحةُ استقلالي
 سمراء، ذاكرة الحروب فقدتها.. ونمت حقول القمح فوق تلالي
 مادمتِ تدنين الحبال إلى يدي ما همّني أنْ سور بيتك عالي!..


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22858
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم