بقلم :
الحوثيون حركة فكرية وعسكرية متمردة باطنية, نشأت أولا في صعدة شمالي اليمن وانشقت فكريا ومذهبيا عن المذهب الزيدي وسارت على نفس المنهاج الذي تبناه حزب الله في لبنان ذو المرجعية الفكرية والدينية والسياسية الموالية لطهران وقد تجمعوا وتشبعوا أفكار وعقائد الرافضة الاثني عشرية ويسمون أنفسهم ب تنظيم (الشباب المؤمن ) او انصار الله
ومن ابرز قادة الحوثيين وزعمائهم بدر الدين الحوثي وهو زعيمهم الفكري والروحي وهو الذي أنشأ هذه الفئة ونشأ بدر الدين زيدياً جارودياً - وهي أقرب فرق الزيدية من الاثني عشرية - ثم أعلن تحوله إلى الفرقة الرافضة الاثني عشرية بعدما رحل إلى طهران وأقام بها عدة سنوات فمال إلى مذهبهم وتبعه الحوثيون في ذلك
عبد الملك الحوثي اما عبد الملك الحوثي ابن ثان من أبناء بدر الدين وهو أخ لحسين الحوثي, تجاوز العديد من أشقائه الأكبر سناً منه وتولى زعامة الحوثيين، وأصبح قائدهم الميداني، ويمتلك أيضاً ملكة الخطابة، وجمع الأنصار، ولا يختلف الحوثيون عن رافضة إيران قيد أنملة, فكل ما يقوله شيعة إيران يردده الحوثيون عقيدة وفكرا ويدافعون عنه ويموتون في سبيله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ،فمن عقائدهم الباطلة أنهم يحرضون ويتباهون بلجم "السُّنيِّة" وقتلهم واستحلال أموالهم - والسنية هم أهل السنة لأنهم يوالون أبا بكر وعمر ويقدمونهما على علي .
ويقول الرسول عليه السلام : (ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت، أو من حضرموت تحشر الناس) قالوا:فبم تأمرنا يا رسول الله ؟ قال:عليكم بالشام
اذن الحوثيون بدأو بتجهيز انفسهم من خلال احتلال اليمن برمة والاحكام عليه واذخوا ينكلون بخلق الله من السُنه وهي ما تحظهم عليه العقيده الباطله فترك لهم الجيش المتخاذل المتصف بالاثنيه والطائفيه المدعوم من ايران عسكريا ودينيا من اجل ان يقوم بدورها في اليمن وحتى يكون شوكة في خاصرة الخليج العربي ، ومن اجل زرع برة التشرذم حتى يسهل علي الحوثيون تنفيذ الاجندات الايرانيه في الخليج العربي والشرق الاوسط ومن اجل بث الاختلافات العقائديه بين السكان اينما كانوا حتى يسهل عليهم السيطره على كل ما يبغون الوصول اليه ، وهم غير ابهين في ما حولهم جراء سيطرتهم على مواقع استراتيجيه هام في اليمن وتعتبر العمود الفقري بالنسبة للدوله اليمنيه .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا