حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 47154

مواطنون يترقبون الإنتقال للتوقيت الشتوي بقلق

مواطنون يترقبون الإنتقال للتوقيت الشتوي بقلق

مواطنون يترقبون الإنتقال للتوقيت الشتوي بقلق

30-09-2014 09:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يترقب مواطنون بقلق قرار الحكومة الانتقال إلى العمل بالتوقيت الشتوي لهذا العام من عدمه، مستحضرين في الوقت نفسه تجربة حكومة عبد الله النسور التي قامت بتثبيت التوقيت لمدة عامين على التوقيت الصيفي.
ويخشى مواطنون إقدام الحكومة على تثبيت التوقيت الصيفي مرة أخرى، حيث يتبع ذلك آثار اقتصادية واجتماعية سلبية، يشكوها كثير من المواطنين؛ إذ تؤثر في برامج حياتهم اليومية.
فقد ضجر مواطنون وارتفع منسوب احتجاجهم، ورفضهم لاعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم، وعلى طيلة أيام السنة؛ ما أدى إلى انطلاق حملة شعبية تطالب الحكومة العودة عن التوقيت الشتوي.
في حين ظنوا أن حكومة النسور لم تراع أي اعتبار للظروف الجوية، ووقت شروق الشمس، علاوة على ضربها عرض الحائط بجميع الاعتراضات الشعبية على قرار تثبيت التوقيت.
وفي السياق، تدخل النواب فعملوا على تسليم الحكومة مذكرة تطالب بإعادة النظر بالتوقيت، فاستجابت الحكومة لكثرة ما واجهت من انتقادات واحتجاجات شعبية ونيابية واسعة، رافضة للتوقيت الصيفي، فصدر القرار بالعودة إلى التوقيت الشتوي اعتباراً من ليل 19-20 من شهر آذار الماضي.
الحكومة كانت قد اعتمدت في قرارها تثبيت التوقيت على دراسة اقتصادية أعدتها وزارة الطاقة تفيد بإمكانية توفير 7 ملايين دينار سنويا؛ جراء الإبقاء على التوقيت الصيفي.
 
قلق الأردنيين وخوفهم
 
قلق الأردنيين وخوفهم من تثبيت التوقيت الصيفي، تمثل في رأي المواطن محمود سيف الذي أبدى قلقه من عدم العودة إلى التوقيت الشتوي، وإصرار الحكومة على إبقاء التوقيت كما فعلت سابقا.
سيف قال إنه استحضر المعاناة التي عاشها وأسرته في العامين الماضيين، عندما تم تثبيت التوقيت الصيفي، إذ كان يضطر إلى إيصال أطفاله إلى المدرسة ليلا قبل ظهور الشمس؛ ما يزيد من معاناته قبل التوجه لعمله.
أما المواطن هيثم سرحان فقال إنه يراقب وينتظر قرار الحكومة حول التوقيت، متمنيا على الحكومة أن تصدر قرار التغيير باكرا لإراحة المواطنين، وعدم تركهم في قلق وتوقعات.
سرحان طالب الحكومة بالإسراع بالإعلان عن قرارها من أجل استعداد الأسر والتحضير للتوقيت الشتوي، محذرا من ارتكاب الخطأ نفسه بتثبيت التوقيت الصيفي، حيث كان التوقيت فرصة لأصحاب النفوس المريضة لارتكاب جرائمهم، مستغلين التوقيت في التغطية على سلوكهم وتصرفهم السيئ.
 
العمل بنظام التوقيت الصيفي له فوائد اقتصادية كبيرة
 
بدوره، قال المستشار وخبير الطاقة حامد نبابتة الذي يدعو إلى الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة ايام السنة، إن العمل بنظام التوقيت الصيفي له فوائد اقتصادية كبيرة؛ بتخفيض أحمال الكهرباء، والاستفادة من سطوع الشمس المبكر.
وقال نبابتة إن الاعتماد على التوقيت الصيفي يوفر مبالغ مالية، ويخفض كلفة الفاتورة النفطية التي أصبحت ترهق ميزانية الحكومة في ظل تزايد سعر برميل النفط.
النبابتة بين إمكانية تخفيض الأحمال الكهربائية في ذروتها القصوى مع زيادة نشاط الموظفين؛ نظرًا لاستفادة ساعة من التوقيت؛ ما يؤدي الى استغلال النهار في العمل، ثم التوفير في الطاقة المستخدمة في المصانع والمنازل.
إلى ذلك، يعتبر صاحب فكرة التوقيت الصيفي العالم الأمريكي بنيامين فرانكلين، حيث اقترح في عام 1784م بأن يستخدم توقيتا خاصا في الدول الصناعية التي يزداد الفارق فيها بين النهار والليل خلال فصل الصيف؛ ما يؤدي إلى استغلال النهار في العمل، ثم التوفير في الطاقة المستخدمة في المصانع والمنازل، إلا أن فكرة بنيامين لم تجد أي اهتمام يذكر.
ثم أعاد البريطاني وليم ولست الذي كان صاحب شركة بناء فكرة العمل بالتوقيت الصيفي سنة 1907 عندما طرح الفكرة على البرلمان البريطاني، إلا أنها لم تنفذ سوى خلال الحرب العالمية الأولى، حيث وجدت الدول الأوروبية نفسها بحاجة إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي للتوفير في النفط المستخدم في توليد الكهرباء.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 47154

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم