سرايا - سرايا - سيطر التعادل السلبي على نتيجة مباراة شباب الأردن والبقعة، في المباراة التي جرت أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني، في إطار منافسات الأسبوع الثالث من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.

وبهذه النتيجة تقدم شباب الأردن نقطة واحدة على سلم ترتيب الفرق ليصبح رصيده 5 نقاط بالمركز الثالث، فيما أصبح للبقعة نقطتان.
وعلى ملعب الأمير هاشم، تعادل فريقا الصريح وذات راس 1-1، ليضع الصريح أول نقطة في رصيده، فيما بات رصيد ذات راس نقطتين.
وتقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الثالثة، بحيث يلتقي الحسين اربد "نقطة" والجزيرة "نقطتين" في الساعة الخامسة مساء على ستاد الأمير هاشم، بينما يشهد ستاد الأمير محمد في الساعة السابعة والنصف مساء لقاء المنشية "3 نقاط" والفيصلي "4 نقاط".
شباب الأردن 0 البقعة 0
رغم السيطرة النسبية التي فرضها فريق شباب الأردن على منطقة الألعاب، والتي منحته فرصة كشف مرمى حارس البقعة أنس بن طريف، الا أن الفرص جاءت محدودة بسبب التكتل الدفاعي الذي شيده رباعي البقعة محمد عبو وعثمان الخطيب وأنس العدينات وإبراهيم دلدوم، حيث حاول شباب الأردن استغلال الكرات البينية القصيرة التي لجأ إليها أنس الجبارات وهذال السرحان ومحمد علاونة وعصام مبيضين ويوسف النبر، والتي ضربت دفاعات البقعة بوقت مبكر من خلال الكرة الثابتة التي أرسلها عدي زهران وتخطت المدافعين لتصل الى أنس الجبارات الذي سددها بالعلالي والمرمى مشرع بالكامل أمامه.
أمام هذا التفوق (الشبابي)، كان فريق البقعة يعتمد على المناولات المضادة التي أخذت طابع السرعة من خلال تحركات صلاح أبو السيد وأسامة أبو غنام ومحمد ناجي وأحمد القدور ومحمد العتيبي، والتي احتاجت إلى التركيز عند وصولها مشارف المنطقة، بينما نجح دفاع وحارس الشباب لؤي العمايرة في إبعاد الكرات العرضية قبل أن تستفحل خطورتها.
ومع مرور الوقت انحصرت ألعاب الفريقين وسط الميدان، دون تهديد حقيقي على مرمى الفريقين، حتى أن الكرة التي استلمها عصام مبيضين وسددها قوية من خارج المنطقة أبعدها حارس البقعة أنس طريف على حساب ركنية، وحاول بعدها البقعة الامتداد نحو المواقع الأمامية وإن كانت (الكرات الطويلة) هي الأفضل والأكثر وصولا نحو مرمى الحارس لؤي العمايرة، إلا أنها لم تشكل أي خطورة حقيقية على دفاعات الشباب.
فرص دون تغيير
مع بداية الحصة الثانية ظهر فريق الشباب بصورة أفضل، وامتد بضراوة نحو مرمى الحارس أنس طريف الذي تعرض لسلسلة من الكرات الخطرة، استهلها يوسف النبر الذي سدد كرباجية بعيدة المدى علت العارضة، تبعه عدي خضر الذي راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم، وفي الوقت الذي أدخل فيه مدرب الشباب ورقة ديليما مكان محمد العلاونة، كان الشباب يواصل تكثيف هجماته ووجد منطقة العمق الخيار الأنسب لكشف مرمى الحارس بن طريف، الذي عاد وتعرض للخطر من خلال الكرة التي سددها موسى الزعبي وانحرفت قليلا عن القائم الأيسر.
فريق البقعة شعر بخطورة الموقف، وحاول التخلي عن المواقع الدفاعية، والتقدم من مختلف المحاور، وخصوصا من ناحيتي الأطراف، وإرسال المزيد من الكرات العرضية نحو ادريس حجابو، الذي أفلت من الرقابة وسدد كرة قوية من داخل المنطقة انقض عليها الحارس لؤي العمايرة.
مدرب البقعة أدخل لؤي عدوس مكان محمد العتيبي سعيا لتعزيز المنطقة الأمامية واستغلال الكرات المضادة، تم أدخل المدرب ورقة البديل منصور علي بدلا من أنس عدينات، رد عليه مدرب الشباب بإدخال خالد أبو رياش بدلا من عدي خضر، وعاد مدرب البقعة وأشرك عمار أبو عواد بدلا من صلاح أبو السيد.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من كلا الفريقين للوصول إلى المرمى، وفي هذه الأثناء كان أحمد القدور يسدد كرة رأسية التقطها حارس الشباب العمايرة، رد عليه يوسف النبر الذي واجه المرمى وسدد كرة ضعيفة جاورت القائم، وعاد نفس اللاعب وسدد كرة عالطاير ارتفعت عن العارضة، تبعه موسى الزعبي بتسديدة جاءت بأحضان الحارس لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل شباب الأردن والبقعة 0-0
الحكام: مراد زواهرة ووليد أبو حشيش وحمزة سعادة وخالد الشرفات.
العقوبات: أنذر عثمان الخطيب ومحمد ناجي (البقعة)
مثل شباب الأردن: لؤي العمايرة، رواد أبو خيزران، أحمد ياسر، موسى الزعبي، عدي زهران، أنس الجبارات، هذال السرحان، محمد علاونة (ديليما)، عصام مبيضين (أمجد القروم)، يوسف النبر، وعدي خضر (خالد أبو رياش).
مثل البقعة: أنس بن طريف، محمد عبو، عثمان الخطيب، أنس العدينات (منصور علي)، إبراهيم دلدوم، صلاح أبو السيد (عمار أبو عواد)، أسامة أبو غنام، محمد ناجي، أحمد القدور، محمد العتيبي (لؤي عدوس)، وإدريس حجابو.
الصريح 1 ذات راس 1
كان الصريح الطرف الأنشط والأفضل في اللقاء، فاندفع للمواقع الأمامية مبكرا، وتسلم رضوان الشطناوي وأيمن الخالد ومعاذ محمود وعبدالرؤوف الروابدة زمام الأمور وسط الملعب، وحاولوا تسريع الألعاب الهجومية وإيصال الكرة للثنائي ايمانويل وأيمن أبو فارس بأقل تمريرات، معتمدين على تمتين المواقع الخلفية بعد أن أسند المدرب المهمة للرباعي وليد زياد ومحمود نزاع وعماد ذيابات وسليمان العزام، بالمقابل لعب ذات راس بأسلوب سهل، بعد أن احتوى هجمات الصريح، التي تكسرت على مشارف الجزاء، فتنوعت أشكال التمرير، ما سمح للفريق سحب البساط من تحت أقدام لاعبي الصريح، خاصة مع مشاركة فهد يوسف ومعتز الصالحاني رأسي الحربة، محمد طلعت وشريف النوايشة في العمليات الهجومية، وكاد طلعت أن يفتتح التسجيل عندما سدد قذيفة ضربت قدم المدافع وغيرت مسارها نحو الشباك، لكن يقظة أحمد الشياب أفسدت الأمر، وفي كرة مماثلة سدد فهد يوسف كرة قوية علت العارضة بقليل.
بعد ذلك حاول الصريح ترتيب أوراقه وبادل ذات راس الهجمات، ومن أول فرصة وضع أيمن أبو فارس فريقه بالمقدمة، عندما سدد عرضية عماد ذيابات بباطن القدم على الطاير على يسار معتز ياسين، الهدف الأول للصريح د.16، هذا الهدف أثار حفيظة ذات راس، الذي زاد من طلعاته الهجومية، متخليا عن المواقع الدفاعية فتحصل على فرص عديدة أبرزها الكرة البعيدة التي سددها أحمد عبدالحليم، ولم يستطع أحمد الشياب السيطرة عليها لتجد قدم المدافع تبعدها بالوقت المناسب، فرد أبو فارس بقذيفة مماثلة مرت بمحاذاة القائم بقليل لينتهي الشوط بهدف للصريح.
رد "قاتل"
حاول الفريقان السيطرة على منطقة العمليات في الشوط الثاني، فأسند الصريح لرضوان الشطناوي وأيمن الخالد عملية طبخ الهجمات في العمق، وتولى الروابدة التقدم بالكرات من الأطراف وإرسالها أمام ايمانويل وأبو فارس، ما أعطى الأفضلية للصريح، ورغم ذلك انسل أحمد أبو عرب من العمق وسدد قذيفة فوق العارضة، فرد الصريح بجملة فرص أبرزها ركنية الروابدة التي وصلت إيمانويل فسددها قوية أبعدها الحارس، وكرة الروابدة الثابتة التي أمسكها الحارس قبل اجتياز خط المرمى، وتسديدة أبو فارس المتهورة فوق العارضة من عرضية ايمانويل، بعد ذلك نشط ذات راس وبادل الصريح الهجمات فنفذ احمد عبدالحليم كرة ثابتة أبعدها الحارس الشياب والذي تصدى أيضا لكرة أحمد عبدالحليم الطائرة، قبل أن يهاجم الفريق من جميع المحاور، فبرزت تسديدة أحمد عبدالحليم جوار القائم وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، ليشدد بعدها ذات راس الحصار على مرمى الصريح حتى الدقيقة 95 عندما نفذ أحمد عبدالحليم كرة ثابتة حاول الشياب إبعادها، فأخذت يده وتابعت مسيرها داخل الشباك هدف التعادل الثمين لذات راس، ومعه انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.
المباراة في سطور
النتيجة: الصريح 1 ذات راس 1
سجل الأهداف: أيمن أبو فارس د 16 (الصريح)، احمد عبد الحليم د 90+5 (ذات راس).
الحكام: محمد عرفة ويوسف إدريس وحمزة أبو عبد ومالك أبو جودة.
العقوبات: إنذار أيمن أبو فارس (الصريح)، حازم جودت وأحمد أبو عرب ومالك شلوح (ذات راس).
الملعب: ستاد الأمير هاشم.
مثل الصريح: أحمد الشياب، محمود نزاع، وليد زياد، سليمان العزام، عماد ذيابات، أيمن الخالد، رضوان شطناوي (علاء القيسي)، عبدالرؤوف الروابدة، معاذ عفانة (هاني رزق)، أيمن أبو فارس (عبدالغفار اللحام)، وإيمانويل.
مثل ذات راس: معتز ياسين، مالك شلوح، وسيم البزور، محمد الخطيب، أحمد عبدالحليم، حازم جودت (عمر شلوح)، أحمد أبو عرب، معتز الصالحاني (فهد جاسر)، فهد يوسف، محمد طلعت، وشريف النوايشة.
الحسين * الجزيرة
يدرك الفريقان أهمية تحقيق نتيجة إيجابية بعد سوء النتائج الماضية، ففريق الجزيرة الذي ضل طريق الفوز في الجولتين السابقتين، وسيرمي مدربه بأوراقه لتشديد القبضة على منطقة المناورة عبر تحركات أحمد سمير ومهند العزة ولؤي عمران وصالح الجوهري، الذين يمتازون بتوفير الإسناد في الواجبين الدفاعي والهجومي وتوفير الدعم لثنائي الهجوم محمود شلباية وبلال قويدر، في الوقت الذي يتولى فيه محمد منير وأحمد الصغير وفادي الناطور وعلي ذيابات حماية المرمى من الهجمات الصفراء.
أما الحسين، فهو ينظر إلى الفوز بقوة، لتعويض الخسارة الماضية أمام الفيصلي تلك الخسارة التي أطاحت بالمدرب العراقي كاظم خلف، لذلك سيدفع مدربه منيب غرايبة بالتشكيلة التي ستأخذ من الهجوم منهجا لها، وفق أداء متوازن للسيطرة على منطقة المناورة عبر تحركات أحمد إدريس وعبدالله أبو زيتون وأنس حجي وأسامة أبو طعيمة، والعمل على تعزيز الهجمات التي يقودها الكرواتي إدمير وحمزة البدارنة، ويرصد عامر علي وعلاء حريما ومراد مقابلة وعبدالإله الحناحنة تحركات مهاجمي الجزيرة لحماية مرمى الحارس المتألق مالك شلبية من الهجمات الحمراء.
المنشية * الفيصلي
يسعى الفيصلي لمواصلة الصحوة التي بدأها الأسبوع الماضي أمام الحسين، وهو سيكون مطالبا بالعودة إلى مستواه المعهود من أجل التغلب على المنشية العنيد، وعلى لاعبي الفيصلي تناسي العروض التي قدموها في الجولات الماضية والتركيز على كيفية غزو مرمى المنشية لضمان الفوز بنقاط المباراة بالكامل.
الجهاز الفني للفيصلي بقيادة راتب العوضات يدرك جيدا أن مواجهة اليوم ستكون صعبة، فالمنشية لديه الخبرة الكافية لقلب الأمور رأسا على عقب، ولديه من الأوراق الفنية ما يؤهله لتحقيق ذلك، ومن هنا يتوقع أن يبادر روبيرتو ورائد النواطير ومهند المحارمة ومن خلفهم بهاء عبدالرحمن إلى اللعب بأسلوب ضاغط، لتمهيد الطريق أمام المهاجم هاني الطيار، لشق طريقه إلى مرمى الحارس محمود المزايدة، في الوقت الذي يقوم فيه الثنائي حسين زياد وياسر الرواشدة بدور حيوي من أجل توفير الإسناد المطلوب، فيما يكون مرمى نور بني عطية مؤمنا بحماية جهاد الباعور ومحمد خميس.
على الجانب الآخر، فإن الجهاز الفني للمنشية يدرك تماما أن مواجهة الفيصلي ليست كمواجهة أي فريق آخر، وتتطلب إعدادا جيدا خشية الوقوع في فخ الخسارة.
ومن هنا، فإن المنشية سيكون حريصا على بناء ساتر دفاعي متين أمام مرمى المزايدة، حيث يتولى مالك اليسري ورامي جابر ومحمد علوم وفادي شاهين فرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب في "الأزرق"، بينما يقوم حسام الشديفات ومعه أيمن عبدالفتاح وبهاء الكسواني وسهيل ماضي بدور صانعي الألعاب والتقدم بعيدا عن الرقابة، في الوقت الذي يحصل فيه الثنائي أشرف المساعيد ويونس بلتام على فرصة التحرك في الخط الأمامي لتهديد مرمى الحارس نور بني عطية والوصول للشباك.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا