حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 35086

سفيرة اوباما يا غريب خلك اديب

سفيرة اوباما يا غريب خلك اديب

سفيرة اوباما   يا غريب خلك اديب

20-09-2014 11:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
تعتبر الدبلوماسيه من اقدم الفنون السياسه التي عرفتها الحضارات فقد مرت تلك الفنون بكثير من الحضارات واعتبرتها الحضارات الراقيه فنناً من فنون الكياسه والدماثه وهي نوع من الاتكيت في التعامل السياسي وهي رمزية التعامل ما بين الدول والحضارات وما بين الشعوب لان الدبلوماسي يعتبر شاعر الدوله وهو الذي يعتبر حماما زاجلا لنقل الخير والشر ولنقل ما يراه ويسمعه ويعتبرها بعض من اصحباب الجاسوسيه نوعا من تسريب المعلومات والانشطة السريه التي تقوم بها الدوله المُضيفه وتخشى بعض من الدول بعض من الدبلوماسيين الذين لا يُعتبرون مرغوبا فيهم وذلك جراء نشاطتهم الغير مألوفه دبلوماسيا وجراء ما يتناقلونه من تصريحات او انشطة تفوق حجم المالوف الدبلوماسي
لقد تطورت القيم الدبلوماسيه يوما عن يوم جراء تطور الحضارات وتقدمها وجراء ما جرى من تحديث على الاعراف الدبلوماسية ومفرداتها ومنظومتها حيث اخذت الدبلوماسيه تتشكل كل يوم بشكل يختلف عن سابقاتها الامر الذي جعل الدبلوماسيين يعتبرون ان التقدم التكنلوجي والمعلومه فعلت فعلتها بالدبلوماسيه فاخذ بعض من الدبلوماسين يطوع تلك الثوره لصالح دبلوماسية بلاده من اجل نقلها الى مصاف الدول الاكثر رقيا ولياقة في فنون تلك اللعبه ،وقد امتشق بعض الدبلوماسين جواد هذه الدبلوماسيه من اجل تطويعها لصالح بلاده سواء في تمثيلها بشكل لايقبل النقد واخذتتلك الجهود بالتنامي من اجل ان يكون ذلك الدبلوماسي مثالا يحتذى في اللياقة السياسيه او اللياقة الدبلوماسيه وهو نوع من التعامل الذكي الذي يجلب روح القبول لتلك الدوله من خلال سفرائها .
ان الدبلوماسية الفطنه هي التي توازن ما بين مصالح البلد المضيف ومصالح بلد المُستضاف ومن اجل ان تبقى الروابط الدبلوماسيه والوشائج السياسيه حيه وان لاينقطع شريانها النابض ما بين الطرفين وان كثير من البدلوماسيين يتلاشى الوقوع في المحظور الدبلوماسي من اجل حفظ ماء وجه الدوله وحفظ ماء الوجه الدبلوماسي الذي يعكس الوجه الاخر لكل من السفير او الدبلوماسي او الدوله ، ولكن ان يتجاوز الخطو الحمراء اي دبلوماسي يمثل بلده فان هذا يعتبر في عرف الدبلوماسيه شي ماس بسيادة البلد الذي يتفيئ ظلاله ويعتبر ماس بحرية الفرد وحرية المجتمع ويعتبر تجاوزه للمألوف الدبلوماسي عمل شاذ ونشاز لا يمكن القبول به من المجتمع الذي يعتبر هو روح الدوله المضيفه وقلبها النابض الذي لايقبل باي تحدى او اعتداء او تجاوز ، وان كان هذا فان على الدبلوماسي مهما كانت جنسية او حمه ان يرحل ويغادر على عجل لان وجوده يعتبر خطرا على الدوله والمجتمع وان وجوده ايضا يشكل خطرا عليه جراء فعلة المشينه التي لا ترقى الى اللياقه الدبلوماسية .
ان ما قامت به سفيرة اوباما من تصريح حول حجم ونسبة الاردنيين في المجتمع والدوله الاردنيه لا يشكل اكثر من 37% ما هو الاتجاوز للاعراف والتقاليد الدبلوماسيه المتعارف عليها دوليا ، وان هذا التصريح ما هو الا تشدق باطل ارادت به نوعا من الفتنه ونوعا من الاستهانه بالمجتمع الاردني الذي يشكل فيه الاردنيين نسبة عاليه من سكانه وهم يتجاوزن بذلك النسبة التي صرحت بها تلك السفيره وان الاردنيين كبارا بغض النظر عن العدد فكم فئة قليلة غلبت فئة كثيره ، وان كان هناك حجم كبير للجوء السوري فان ذلك لا يعني ان المجتمع الاردني اصبح اقليه وان الاردنيين لم ولن يكونوا اذنا صاغيه لهذه السفيره التي تجاوزت الخطوط الحمراء وان في العرف الدبلوماسي عليها ان تصمت او ان ترحل حتى لا يكون وجودها خطرا او اهانة لاحد وان لم تصمت فان العاقبه لن تكون خيرا جراء ما تصدح به كل يوم من تصريح لا يسمن ولا يغني من جوع بل من اجل حاجة في نفسها وان النفس امارة بالسوء .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 35086
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم