حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23456

الحكومة : تفرض ضرائب على الورود .. و العشاق يحتجون

الحكومة : تفرض ضرائب على الورود .. و العشاق يحتجون

الحكومة : تفرض ضرائب على الورود  .. و العشاق يحتجون

02-09-2014 03:49 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - حرمت الحكومة الأردنيون من الرومانسية بعد رفع رسوم فحص أزهار القطف عشرة مرات بموجب تعديل قرار بدل الخدمات الزراعية صدر موخرا وفق مزارعين فان قرار" رفع الرسوم سيجعل العشاق والحالمين والرومانسيون يتخلون عن شراءها خاصة وان ذلك يتلاقي مع انخفاض الطلب بنحو 45 في المئة من أزهار البونستا والورود الحمراء التي يكثر الطلب عليها خلال أيام الأعياد .

قرار الحكومة رفع بدل إجراء فحص ظاهري لأزهار القطف المستوردة أو المصدرة من قرش (10 فلسات) لكل مائة زهرة إلى قرش 10 لكل عشر زهرات

بينما بدأت وزارة الزراعة تتقاضى مبلغ 40 دينار بدل الكشف على مواقع لترخيصها كمشاتل لتربية الغراس ونباتات الزينة فيما بدأت تتقاضى 4 فلسات عن كل شتلة منتجة بالأنسجة ضمن أنابيب أو أصول أشجار مثمرة

وإمام ارتفاع الرسوم على الزهور يبدو أن الأردنيين سيتخلون عن جزء من الرومانسية في حياتهم، مع تراجع الطلب على شراء الزهور بمختلف أنواعها من المحلات.


عضو لجنة جمعية منير هلسة " أن بعض أصحاب محلات الورود يشكون انعكاس الظروف المعيشية الصعبة عبر انخفاض الطلب؛ حيث تذبل بعض الورود على طاولات عروض المحلات، ولا يوجد طلب عليها رغم تعدد المناسبات الاجتماعية، علمًا أن الأسعار في السوق المحلية منخفضة، فعلى سبيل المثال زهرة "البونستا" يتراوح ما بين 5 إلى 15 دينارًا، وذلك يعتمد على حجمها، وأن تلك الزهرة يرتفع الطلب عليها في الأيام الأولى من كل عام، والبعض يختارها لأن أوراقها الجميلة خضراء طوال العام، باستثناء شهر كانون الأول من كل عام، حيث تكتسي باللون الأحمر فيه، وهي لا تعيش إلا في مناخ تبلغ معدل حرارته 17 درجة مئوية، بينما ارتفعت أسعار الورود الحمراء من نصف دينار الى دينار .

وبين العضو أن مزارعي الزهور يطالبون بإعفائهم من دفع ضريبة المبيعات المفروضة عليهم، وحل مشكلة نقص العمالة الوافدة (العاملين بزراعة الزهور) ومخاطبة المعنيين بإجراء الترتيبات اللازمة لبورصة الزهور
وأضاف أن الورود التي تنتج من المزارع المحلية جودتها عالية، وجميعها مطلوبة ومرغوبة، ما عدا وردة القرنفل -حسب قوله- التي انخفض الطلب عليها أخيرا، معللا ذلك بقدم شكلها
هلسة قال إن هنالك اكتفاءً ذاتياً في نباتات الزينة والزهور، باستثناء بعض المحاصيل الاستوائية، مبيناً أن بورصة الورود تم تشجيع الإنتاج الجيد الذي يجد له الآن أسواقًا مهمة عديدة، وإنتاج أنواع معينة
وقال إن زراعة الزهور في الأردن تنمو وتتطور بسرعة، وإن والإنتاج يصل الى 50 مليون زهرة في السنة، معظمها من الورود، إضافة إلى الليليوم بأنواعه الشرقي والآسيوي

واستطرد: "لقد دأبت البورصة على استقبال الزهور المحلية على مدار العام، سواء عن طريق الزراعة العادية أم البيوت البلاستيكية، وأصبحت الآن تستقطب وتزود أسواق لبنان ودول الخليج وفرنسا والمانيا وبريطانيا، وحتى هولندا عاصمة الزهور"

و"لدينا فائض من الإنتاج يجعلنا قادرين على التصدير، ومع ذلك نجد أن البضائع المستوردة منتشرة في أسواقنا الأردنية، رغم التكلفة العالية على المزارع والتاجر وشح المياه، وتقدر دائرة الإحصاءات العامة مستوردات الأزهار المجففة، والمصبوغة والمحضرة بطرق أخرى بـ5487 كيلوغرامًا، وبقيمة 12637 دينارًا
في المقابل قدرت صادرات النباتات النضرة بـ14673 كيلوغرامًا بقيمة 28017 دينارًا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23456

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم