حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 46161

النسور ينفي للوزراء اجراء تعديل وزاري والمصادر تؤكد : اما تعديل او تغيير .. وشخصية سيادية خارج المشهد قريباً

النسور ينفي للوزراء اجراء تعديل وزاري والمصادر تؤكد : اما تعديل او تغيير .. وشخصية سيادية خارج المشهد قريباً

النسور ينفي للوزراء اجراء تعديل وزاري والمصادر تؤكد : اما تعديل او تغيير  ..  وشخصية سيادية خارج المشهد قريباً

01-09-2014 01:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – كتب هاشم الخالدي – علمت " سرايا " من مصادر مطلعة ان همسات و وشوشات الوزراء اثناء جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس الاحد وصلت الى رئيس الوزارء الدكتور عبد الله النسور الذي أجاب على همسات و تساؤلات النواب بقوله : اطمئنوا ..لا تعديل وزاري على الحكومة .

كلمات النسور استطاعت ان تهدئ من روع ومخاوف الوزراء الذين كان ارتفع لدى البعض منهم نبضات القلب و هو يقرأ على المواقع الالكترونية اسمه من ضمن الوزراء الخارجون من التشكيلة ، لكن نفي النسور يقابله معلومات موثقة حصلت عليها "سرايا"، تؤكد بأن أحد مكاتب رئاسة الوزراء جرت فيه اتصالات مع شخصيات طلب منها ارسال السيرة الذاتية لتعديل مرتقب على الحكومة .

هذه الاتصالات تعود بحسب مصادر " سرايا " لأسبوعين فائتين رافق ذلك لقاء بين جلالة الملك و النسور قيل ان الاخير أخذ الضوء الأخضر لإجراء تعديل وزراي على حكومته يتوقع أن تشمل 8-10 حقائب، لكن المثير في القضية ان النسور قاتل في ذات اللقاء من اجل اخراج وزير سيادي من حكومته إلا انه لم يستطع ان يأخذ الاذن بذلك حيث عمد الى الإلتفاف باقتراح اخراج الوزير بتعينيه في منصب قريب من الملك .
المصادر ذاتها اكدت ان الوزير " السيادي " يحظى برضى المرجعيات العليا و تحديداً الملك الذي يرى فيه انه نجح في ادارة ملفات هامة و مفصلية .

اللافت في القضية ايضاً ان نفي النسور لمسألة التعديل الوزاري ، قابله قلق وزاري من امكانية التغيير الحكومي وهو ما لم يحسم حتى الآن .

ويقول سياسيون مطلعون ان النسور وبعد انتهاء حكومته من التعديلات الدستورية التي فرضت وجود وزارة الدفاع ومنح صلاحيات تعيين مدير المخابرات ورئيس هيئة الاركان من قبل الملك، بات عليها مغادرة الدوار الرابع لصالح شخصية قد تكون قريبة من الملك او شخصية اخرى تتولى حالياً زمام قيادة امنية حساسة نجحت في ادارتها بامتياز ، فيما يتوقع في المقابل ان يخرج من الساحة السيادية شخصية تحتل موقعاً متقدماً هذا الاوان لاسباب عديدة منها ما يقال انها – اي الشخصية – مضى عليها اعوام طويلة في ذات المنصب ومنها ما يقال بان تلك الشخصية باتت من الضعف ما يشي بانتشار اشاعات مفادها بان مدير مكتب تلك الشخصية بات يتحكم بالمشهد وكأنه الآمر الناهي لأهم شخصية يفترض أنها قريبة من صاحب القرار.

ويقال بأن سبب غضب المرجعيات العليا على تلك الشخصية السيادية ، محاولة الأخير تعيين مقريبن منه في مواقع صنع القرار القريبة من الملك وقيل بانه نجح سابقا بتعيين شخصيه قريبه منه بموقع حساس قبل ان ينقلب الاخير عقب استقالته باطلاق تصريحات احرجت النظام حيث قررت المرجعيات العليا ان يصار لإزاحة جميع المقريبن من تلك الشخصية تمهيداً لإقالته من منصبه وتعيين شخصية ذات كفاءة لا تؤمن بالمناكفات والدسائس.

وعودة الى مشهد الرئاسة ، فمن المتوقع ان تمنح الحكومة النسور ( النفس الرابع ) لإجراء تعديل وزاري قد يخرج فيه وزراء لم يكن متوقعاً خروجهم
من أمثال وزير المياه د. حازم الناصر بسبب سوء إدارته لمياه الشمال التي عانت الأمرين نتيجة تخبط الإدارة في توزيع المياه و الأصوات المتصاعدة من عطش كثير من قرى الشمال ، إذ يسجل على الوزير انحيازه المطلق لإدارة الشمال على حساب حل مشاكل المواطنين و الموظفين.

في المقابل لم تخفي المصادر تكهناتها بخروج وزير المالية أمية طوقان الذي ما زال ينتظر الساعات منذ أشهر للخروج من الحكومة إثر خلاف مع أربعة وزراء فيها ، فيما يتوقع ايضاً خروج وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام سليط إضافة لوزيرة النقل لينا شبيب ووزيرة التنمية ريم ابو حسان ووزير الزراعة عاكف الزعبي .


ومن المتوقع ان يشمل التعديل الوزراي مفاجأت من العيار الثقيل...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 46161

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم