حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30349

انتصار غزه يُسقط ورقة التوت عن العرب

انتصار غزه يُسقط ورقة التوت عن العرب

انتصار غزه يُسقط ورقة التوت عن العرب

31-08-2014 03:47 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
للتو تستحضرني حرب 1948 وكم كانت المعارك ضاريه وطاحنه رغم قلة العتاد والعده ورغم دعم الغرب للدوله الفتيه التي زرعتها في خاصرة فلسطين وكم كانت النتائج مقبوله بالرغم من الهزيمه النكراء والتهام الارض وتغيير الديمقرافيا وحتى شجار الزيتون نالها التغيير، وما ان انتهت تلك الحرب واخذ العرب يتناسون الفاجعة التي حلت بهم وسرعان ما اختطفتهم اسرائيل مرة اخرى في حرب 1976 حيث التهمت اراضى اخرى تم تطبق مبدأ ونظرية الخرشوفه والتي تتحدث فيها على ان اسرائيل كما جلد الضب كلما كبر يتسع للحمه وعظامه وقبل تلك المعارك درست اسرائيل ما يقارب من 500 معركه اسلاميه ركزت فيها على المعارك التي قادها خالد بن الوليد حيث تعتمد على نظرية التقرب غير المباشر واقتناص الفرص وتموضوع القوات فيها باسرع وقت ممكن والانقضاض على العدو باقل التكاليف واقل الخسائر وباسرع وقت ، وقد خسر العرب وقتها الارض تلو الاخرى حتى اصبح كل منهم اي العرب يبكي كما بكى ابو عبدالله الصغير ذات يوم في الاندلس على ملك ضاع منه بسبب التكتلات القبليه وتكالب الاخوه على بعضهم البعض فذهبت الجولان والضفه الغربيه وسيناء وغيرها من اراضى العرب واصبحت تحت سيطرة الاحتلال الى يومنا هذا وما ان فاق العرب من صدمتهم التي ضاع فيها جزء من الاراضي العربيه وذهب كثير من الشهداء الذين دافعوا بكل بسالة عن ارضهم وعرضهم الى جنات النعيم من منطلق ان الشهاده لن تكون سهلة المنال الا اذا ضحى الانسان من اجل وطنه وترابه في حين بعض من القاده لم يكن في مستوى المسؤليه سواء كانت استخباريه او عسكريه او قتاليه او استخدام الخطط الاستراتيجيه التي تفضي الى النصر وكسر شوكة الاعداء فأخذ كل منهم يلوم الاخر ويتهمه بأنه سبباً للهزيمة النكراء التي حلت بالعرب مرة اخرى ، حتى جاءت حرب 1973 التي نال فيها العرب خسارة اخرى بالرغم من تحطيم خط بارليف ووصول الجنود المصريين الى ما هو ابعد من خط بارليف والتي هي مجرد تهديدات شكليه اعادتني الى الوراء حينما هدد حزب اللات بضرب تل ابيب وابعد من تل ابيب ولم يكن ذلك الا هراء ،ورغم كل هذه المعارك فقد تبين ان العرب لم يدرسوا او يتدارسوا اية معارك سابقه اذاقتهم فيها اسرائيل هزائم جمه حيث تركوا كل المعارك وما دار فيها للزمن عله يعود مرة اخرى ويلقنوا اسرائيل درسا في الانتصار ، ولكن تشرذم العرب من جهه وسيطرة السياسات الغربيه على جيوشها وعل خططها العسكريه والاستراتيجيه بالاضافة الى عدم ثقة العرب ببعضهم البعض ، وعدم ثقتهم بقياداتهم وبجيوشهم جعلهم اسوأ حالاً مما هم عليه في السابق بالرغم من العتاد والاسلحه الفتاكه والتدريب المتواصل وكثرة الجيوش جعل الانتصارات الاسرائليه تتوالى الانتصار تلو الاخر الامر الذي جعل اسرائيل تلتهم اكبر جزء من الاراضي العربيه ، حتى تم تلقينها دروس كبيره من قبل المقاومه في غزه فلم تتمكن اسرائيل من ان تصل الى الهدف الذي تخطط له وبمعيتها بعض او كل الدول العربيه جراء تصميم المقاومه في غزه على النصر وكسر شوكة الجندي الاسرائيلي الذي لا يقهر . اليوم وبعد ان انجلى غيم المعارك الطاحنه التي اندحرت فيها الصهيونيه ودولتها وبانت عورة العرب بعد ان طفقت تخصف من اوراق الغرب لتستر ما بان منها وانفضح جزء بل اجزاء منها وبعد ان اسقطتها الانتصارات في غزه اوجب على العرب ان يظهروا الى العيان بدون رتوش وبدون اية خزعبلات تظهرها امام الشعوب المقهوره وتتلعثم كل يوم من ما اصابها من ذل جراء الانتصارات الكبيره لان شمس الانتصارات لا تُغطى بمبادرات الخيانه المُضلله وحجج واهيه لا يمكن لعقل الطفل ان يستوعبها وانيعودوا الى سابق رشدهم وان يخجوا من ظلالتهم التي هم فيها حتى تعود للامه مجدها وعزتها كما كانت في سابق عهدها


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 30349
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم