سرايا - سرايا - خاص - جددت وزارة الزراعة حزمة التسهيلات المنوحة سنويا للسائحين والشيوخ من مختلف دول الخليج العربي والعالم التي تسمح لهم باصطحاب الصقور معهم أثناء قضائهم العطلة الصيفية في الأردن للعام الرابع على التوالي.

وقالت مصادر الوزارة أن الوثائق المطلوبة لدخول الصقور إلى المملكة هي حصولها على شهادات صحية وجوازات سفر "سايس"، وعممت هذه الإجراءات على مختلف المعابر الحدودية، بهدف التسهيل على الزوار القادمين إلى الأردن و للتأكد من سلامتة الصقور من الأمراض.

وأكدت أن القرار يهدف إلى توفير مزيد من التسهيلات للمصطافين والسياح في العطلة الصيفية، بدون عوائق، ولتبديد المخاوف من عدم قدرة مواطني الخليج العربي على اصطحاب صقورهم أثناء سفرهم؛ إذ كانت الإجراءات السابقة تشترط وجود رخص استيراد مسبقة، وعليه تظل الصقور على الحدود فترات طويلة، مما يسبب غضب واحتجاج المصطافين .

وتعرف أنواع الصقور، الحر والشاهين، بقدرتها على اقتناص الفريسة، كما لها قدرة فائقة على التأقلم مع صاحبها، وهي أنواع غالية الثمن، غالباً ما يشتريها الشيوخ والميسورون ممن يذهبون في رحلات صيد طويلة بمبالغ طائلة.

وتبدأ أسعار أنواع الصقور من 1500 دولار، إلى أن تصل أسعار أنواع منها إلى 170 ألف دولار.


الوزارة هي صاحبة المسؤولية القانونية

صرح مصدر مسؤول في وزارة الزراعة بأن الوزارة هي صاحبة المسؤولية القانونية عن إدخال الصقور وفقا لشروط الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ( السايتس ) و ضمن الشروط المتعلقة بحماية الشروط و التشريعات المحلية الناظمة لهذه الأمور كذلك استيفاء كافة الوثائق المطلوبة عند إدخال الصقور الحية للأردن و تشمل الشهادات الصحية و البيطرية و شهادة تثبيت خلو الطير من الإمراض كذلك يسمح بإدخال الصقور لغايات التدريب فقط و لا يسمح باستخدامها لغايات الصيد حسب التعليمات الصادرة عن الوزارة و ان عملية ادخال الصقور الى الاردن لا يتعارض مع اي اتفاقيات دولية متعلقة بحماية الطيور ( السايتس ) و ان مسؤولية الصيد تحددها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بهدف المحافظة على الطيور البرية

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا