حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19796

بصورة سرية .. سماسرة يشترون ثمار زيتون حب لتصديره إلى «إسرائيل»

بصورة سرية .. سماسرة يشترون ثمار زيتون حب لتصديره إلى «إسرائيل»

بصورة سرية  ..  سماسرة يشترون ثمار زيتون حب لتصديره إلى «إسرائيل»

21-08-2014 09:41 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بدأ سماسرة بالطواف على مزارع الزينون لإجراء تعاقدات مبكرة لتصدير كميات من ثمر الزيتون إلى "إسرائيل" بصورة سرية في تشرين الثاني المقبل.
 
مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران أكد رصد تحركات سماسرة في المناطق الشرقية مع قرب حلول الموسم، للتعاقد مع المزارعين على شراء إنتاجهم حب على الشجر لسنوات قادمة، وبثمن مدفوع سلفا، مستغلين ظروفهم المعيشية الصعبة.
 
وحذر العوران من تهويد الزيتون الأردني، مؤكدا أن الثمار مواد خام يحظر تصديرها؛ للمحافظة على هوية زيت الزيتون الأردني الذي نال شهرة بجودته ومزاياه الصحية.


 حماية المنتج الأردن

وأوضح أن الدعوة لمنع التصدير تأتي من باب حماية المنتج الأردني الذي يخضع لتحايل الشركات الإسرائيلية التي تعصره أو تُخلله وتصدره باعتباره "منتجا إسرائيليا"! مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى بجميع الوسائل لمنع تصدير ثمر الزيتون، وبالذات إلى "إسرائيل"؛ حفاظًا على القيمة الصناعية المضافة.

وأشار العوران إلى أن الاتحاد يرفض قرار السماح بتصدير المنتج؛ كونه يلحق ضررًا بالاقتصاد الوطني، وبعمّال المعاصر، وأصحابها.

من جانبهم، قال متعاملون في التصدير إلى "إسرائيل" إن أغلب الثمار التي يتم تصديرها إلى "إسرائيل" من النوعية التي تمتاز بانخفاض إنتاج الزيت منها، وفي حال عصر المزارعين هذه الثمار تصل كلفتها مع أجور القطاف زهاء الـــ100 دينار للتنكة التي تباع بــ50 ديناراً؛ مما يسبب خسائر كبيرة للمزارعين.

واستغرب هؤلاء السماسرة الحملة المحمومة على تصدير الزيتون، مشددين على أنهم "يعملون تحت مظلة معاهدة السلام التي حظيت بالموافقة"، رافضين ربط الأحداث المأساوية في غزة مع تحركاتهم السرية.

بدوره، رفض مزارعون تعاقدات السماسرة والمزارعين مع مستوردين إسرائيليين، تركزت في مناطق جنوب عمان والأزرق والمفرق، وهي مناطق مروية تعتمد على ري الزيتون.

وبينوا ان تصدير ثمار الزيتون إلى "إسرائيل"، يشكل خطرا على سمعة زيت الزيتون الأردني؛ اذ تقوم "إسرائيل" بعصره وإعادة تصديره إلى أوروبا؛ باعتباره زيتًا قادمًا من الأراضي المقدسة، وتحمل عبواته عبارة "زيت مقدس" «اورشاليم»، خاصة ان الأوروبيين يستخدمون الزيت القادم من الأراضي المقدسة؛ لغايات التعميد.

مصادر في وزارة الزراعة قالت إنها لم تمنح أي تصريح لتصدير ثمر الزيتون إلى الخارج، مؤكدة أن تصدير ثمار الزيتون الى "إسرائيل" أمر غير وارد على الإطلاق، وفقا لمصدر مطلع في الوزارة.

مصدر رفض ذكر اسمه قال إن التصدير هو مسؤولية القطاع الخاص، وليس للزراعة علاقة فيه نهائيا، مبينا أن اتخاذ قرار بالمنع غير وارد، مشيرا الى أن الوزارة تدرس جديًا عدة أمور في هذا السياق منها إمكانية فرض رسوم نوعية مرتفعة على صادرات المملكة من هذا المنتج الى "إسرائيل".

يذكر أن عقود تصدير ثمار الزيتون إلى "إسرائيل" للموسم الماضي شهدت هبوطا لم تشهده الأعوام التي سبقته، فيما يتوقع أن يناهز حجم الكميات المتوقع تصديرها خلال الموسم القادم آلاف الأطنان، فيما بلغ حجم ما تم تصديره العام قبل الماضي 30 ألف طن.

وتشير وزارة الزراعة الى أن المساحة المزروعة بالزيتون تقدر بنحو 1.280 مليون دونم، بواقع 17 مليون شجرة زيتون، وهذه المساحة تعادل نحو 72 في المئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، ونحو 34 في المئة من كامل المساحة المزروعة.  (السبيل)
 
* الصورة تعبيرية


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19796

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم