بقلم :
المثل الشعبي لم يترك لا شارده ولا وارده الا واوجزها بمثل حتى تكون دليلا على ما يحدث او حدث وهي نوع تمييز الثقافات عن بعضها البعض وهي تؤرخ لزمن ما من تاريخ ثقافة الوطن وقد انطبق هذا المثل على ما يمر به الوطن من عاديات واحدث تلم به من كل حدب وصوب حيث اصبح التعديل الدستوري هو الشغل الشاغل للحكومه التي اوزرت المواطن والوطن بكثير من الاوزار والهموم والمشاكل والظواهر التي اصبحت لا تحصى ولا تعد ، فهل التعديلات الدستوريه هامه لهذا الحد حتى تتحول الحكومه من منحى كبير الى منحنى لا اهمية له؟؟؟؟ فالحكومة عليها كثير من الواجبات التي هي في مقامها اهم من كل ما تتشدق به من تعديلات فهل المعاضل الاقتصاديه لتي المت بالوطن واقتصاده اصبحت لا تذكر وقامت الحكومه بحلها عن بكرة ابيها واصبح المواطن في عيش رغيد ويتغنى بما تحقق له من مخرجات اقتصاديه عملاقه نالت منه وتحولت حياته الى حياة اكثر رفاهيه واكثر بحبوحه ورخاء وسخاء وتلاشت البطاله واصبح رقم البطاله في خبر كان ،وتعدلت الرواتب واصبح كل مواطن يروح عن نفسه كل شهر في دوله يتفيئ منتجعات عالميه ، ام ان الجريمه التي اخذت تتفشى في كل زاوية من زوايا الوطن تراجعت معدلاتها واصبحنا وكأننا في سويسرا واخذ كل منا ينام كما يحلو له ويركن سيارته في مكان كان ويعود لها ويجد كل شي على ما يرام ، واصبح المواطن يتجول في اي اتجاه بدون اي منغصات كانت او معاضل او مشاكل ولم يكن هناك قاطع طريق اومجرم او لص او سارق او ناهب ، واصبحت عمليات المرور تضاهي الدول المتقدمه مروريا بدون اي ازمات مرور او حوادث سير او دهس ، وهل اصبح سعر البترول في متناول الجميع بدون اي تذمر يذكر واخذ كل مواطن يتجول بسيارته كما يحلو له جراء تدني اسعار المحروقات وتدني الرسوم الجمركيه والضرائب الباهضه التي نالت منه على مدار سنوات طوال ؟؟؟؟، وهل اصبحت الدراسه في الجامعات بدون اية رسوم واصبح بمقدور كل طالب حاصل على معدل مناسب ان يلتحق بأي جامعة بدون اية عوائق او منغصات ؟؟؟، وهل غاب العنف الجامعي عن ساحات الجامعات واصبح الوئام يسيطر على كل مدرسة وجامعه واخذ كل طالب وطالبه منحنى دراسي نابع من ان التعليم هو حق له ويجب عليه ان يؤدي الواجب تجاه الاجيال القادمه وان يبحث ويتعلم لما فيه خير الوطن والمواطن؟؟؟، وهل تلاشت المخدرات وافاتها من كل مكان ومن كل وكر واصبح المجتمع نظيفا خاليا من اي نوع من المخدرات ؟؟؟، وهل تلاشت الاضرابات والاعتصامات التي تطالب بحقوق لها حتى تتمكن من اداء المهمات والواجبات الموكوله لها بكل اقتدار وكفاءه ، وهل تلاشت المحسوبيه والواسطه وهل تلاشى الفساد والافساد وهل تم تحويل الحيتان الى الجهات المختصه ان تمكنت من الفصل في ما اقترفوه من اساءه للوطن والمواطن ؟؟؟وهل تحول كل مفصل من مفاصل الدوله الى العدالة والعمل والايجابيه والدافعيه الايجابيه والانتاجيه العاليه التي تحقق الازدهار والتقدم لهذا الوطن ؟؟
وهل تلاشت المديونيه واصبح الناتج المحلي يعود نفعه على كل مواطن ؟؟
ان ما تقترفه الحكومه اليوم من تحضير عرس عند طهور ما هو الا ذر للرماد في عيون المواطن المسكين الضعيف الذي غُلب على امره بكثير من الارهاصات الحكوميه التي لم تكن الاضده وضد عيشه ومعيشته التي باتت مهدده ولن يعد بمقدوره مجاراة كل ما تقوم به الحكومه والحكومات المتعاقبه من اجراءات عقيمه غير نفعيه بل هادمه لكل شي يتعلق بالمواطن والوطن واصبحت مصالح الوطن مهدده في كل شي واصبح المواطن مهدد في كل شي واخذت حياته تتردى كل يوم الى سيئ واسوء ولا ندري ما القادم وهل يكون كل هذا العرس الحكومي ما هو الاتحضير عرس عند طهور من اجل جلب انتباه المواطن الى ما قد تقوم به الحكومه من صفقات لا ندري ما هي نتيجتها ؟؟؟ بدلا من ان تتجه الى ما هو نافع ومفيد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا