إضراب المعلمين دعوه للحوار

14-08-2014 02:38 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه

إضراب المعلمين على الأبواب ماذا فعلت مؤسسة وزارة التربيه وطاقم الحكومه الى النقابه وأعضاءها لمثل هذا اليوم .. وهل قدمت رؤيتها إزاء القادم الصعب ... لمعلمين يحتاجون الأنصات لهم في ما يريدون
ومذا ستفعل ... وزارة التربيه ووزيرها الذي أصاب منظومة الكتاب لمراحل التعليم من التغيير
واعاد شيء من الخساره التي لحقت بالتوجيهي

واعاد الكبرياء ... لأمتحانات .. أفرزت كم لدينا من فجوه بالتعليم ... وقياسه المنظور ما بين المدرسه والنتيجه .. حيث لدينا 324 مدرسه لم ينجح أحد بها

فهل المدرس شارك فعلياً بهذه الأنكسار بقيم النجاح
أم المدرسه
ام الأسره وغياب الوعي بالرقابه على مدخلات ومخرجات الطالب في درسه ومنزله

الأضراب على الأبواب والدعوه الى الأنصات لا يعني بالضرورة الأستجابه الى المطالب بقدر ما يجب ان يكون هناك حوار قبل الأضراب لتفادي خسائر لن يجنيها غير الطالب من أحد ...
إضراب المعلمين يجعلنا نفكر بصوت عالي إزاء كثير من القضايا المباحه بحقوق المعلم وعلى رأسها تلك المقالات التي لا تتيح للحوار من طريق في مجمل ما يطلبون ’ فثمة أقاويل تذهب للحديث عن إن النقابه العامه للمعلمين مسيسه إخوانياً على وجهه التحديد مما يعيق الطلبات من التحقيق وهم الذين يرون إن بعض من حقوق المعلم لا زالت ناقصه بدءاً من الراتب إنتهاءاً بمتطلبات التعليم الذي يرافقه إستقرار بالمدرسه والمسكن والراتب..

ثمة حاجه ملحة الآن وقبل أن يعلن ألتوقف عن ألتدريس الأنصات للدعوات التي نادت بسماع رأي فئة ألنقابه وزرع لغة الحوار على أي لغه وتمكين مدارسنا من إستقبال طلبتها والتمتع بأيام اجمل ما فيها أن ترى فرحة الصفوف الأولى للمدرسه وهم ينسابون أمام نشيد العلم والساريه ترفع الرايه من قيمة إقرأ بكل فرحه صادقه .. متيمه بالرحلايه واللوح والطباشير
دعوه للحوار دون الألتفات لدعوات تفتيت هذا الصرح التعليمي والنقابي الهام في مسيرة التعليم بهذا الوطن الذي سوف يشاركه هذا العام 120 الف طالب جديد خارج عن الرقم الوطني الأردني سوف ينافسون طلبتنا على المقعد ...