حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 52167

هل يلتقي الملك المتقاعدين في منزل ضابط صف متقاعد

هل يلتقي الملك المتقاعدين في منزل ضابط صف متقاعد

هل يلتقي الملك المتقاعدين في منزل ضابط صف متقاعد

13-08-2014 04:18 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
كما العاده يلتقي الملك المتقاعدين من وقت الى اخر وفي مكان اخر حسب الظروف والمستجدات التي تطفو على السطح وفي هذه اللقاءات يتم مناقشة الامور الهامه التي تتعلق بالوطن والمواطن والمتقاعد جزء من هذا الوطن ومواطن حر ابي نافح وذاد عن الحمى ذات يوم وما زال قضى زهرة عمره وذبلت عيناه سهرا من اجل ان ينام الاخرين في راحة وهناء ورغم كل الظروف التي تقذف بالمتقاعدين كما الموج الا انهم متشبثين بكل ما اُنجز على مر السنوات العجاف وسنوات القحط وسنوات الضياع وسنوات الجوع والخير ،هم كذلك لا يمكن ان يجرهم السيل الى ما يحلو له بالرغم من ضيق ذات اليد وشظف العيش ومرارة الوقوف بابواب المسؤولين الذين كانوا رفقاء السلاح ذات يوم ، انها رغبة الوفاء لكل من كان معهم ذات يوم حينما كان السلاح رفيقهم في العتمة والظلام وحينما كان الحر ينال من وجهوههم حتى ان سمرة الزنود اصبحت وشما لا يمكن ان يستغنى عنه اي منهم على مدى ما كُتب لهم ان يعيشوا ان لقاءات الملك بالمتقاعدين هي سمة الرفيق الوفي لرفيقه ولكن ما يجلب الانتباه ويجعل النظر حادا ان اللقاءات تلك لاتكون الا في منزل لواء متقاعد او عميد ولم يكن ذلك يوما في منزل وكيل متقاعد او ملازم او غيره من الرتب التي يجب الانتباه اليها كونها هي الاقل حظا وعيشة في هذه الايام وما يتبعها من ايام وذلك جراء تدني مستوى المعيشه لهذه الفئه مقارنه مع رتبه لواء او عميد لان هذه الرتب استحوذت على الرواتب التقاعديه والعلاوات والميزات وغيرها من ما ينهمر على تلك الرتب حينما تثحال اى التقاعد فترى كل شي كما جلمود صخر حطه السيل واحيانا تحتار انت الذي لم ينالك اي شي مما ناله هولاء عن غيرهم فهل صنيعهم تعدى صنيع الرتب الاخرى اثناء الخدمه العسكريه اظن ان الصنيع الذي يتفوهون به لم يصل الى مستوى صنيع الذين تغبرت وجوههم ونالت منهم عاديات الزمن ونال منهم الرصاص وازيزه فلم يكن في صحف او تلفاز ان هناك لواء او عميد استشهد من اجل الذود عن الحمى او نالت رصاصة غدر منهم اثناء الذود عن الحمى او من حاقد او جاحد للوطن ان الملك اليوم امام مسؤليه كبيره تجاه رفقاء السلاح ممن هم في الرتب الادنى من الرتب العليا حيث لم ينالوا من بر الخدمه ما يصبون اليه فأبناهم يدرسون على حسابهم ورواتبهم لاتكفي لسد رمقهم ونال الجوع والفقر منهم ونالت الحياه القاسيه من تقاسيم وجوههم فلم يجدوا معيلا يأخذ بيدهم ولم يجدوا من يمد يد العون لهم بل اصبحوا تاهين هنا وهناك لم يجدوا الا الشركات التي يديرها الحيتان حتى يتمكنوا من سد التزام بسيط جراء عائلاتهم وهي توفير الخبز والبندوره والشاي فقط فها هم يقفون الساعات الطوال على ابواب الشركات والمؤسسات وعلى ابواب فلل الفاسدين والحيتان والناهبين لحميايتهم مقابل دراهم معدوده خير من ان يسالواهذا او يعطيهم هذا او تمتد ايديهم الى مال او حق ليس لهم لان الجنديه علمتهم وتعلموا بأن لايكون فيهم اي سارق او ناهب وان ما تجنيه ايديهم خير من مال الدنيا ان لم يكن لهم اننا اليوم بانتظار الملك ليكون في بيت احد المتقاعدين الافراد او المتقاعدين الضباط من رتبة عقيد فما دون ليسمع انيننا وليسمع صوتنا ويحس جراحنا ويتلمس المنا ويعرف ظروفنا ويعرف كل ما نُهب منا حتى يرى الفرق ما بيننا وبين من هم في رتب لواء او عميد او غيره من الرتب العليا التي كثير منهم لم يقدموا للوطن اي شي يذكر سوى انهم استفادوا وتميزوا بامتيازات كثيره الاجدر ان تكون للافراد والرتب الصغرى التي اصبحت لا عون ولا داعم لها بالرغم من وجود مؤسسة المتقاعدين العسكريين التي جثم على صدرها كثير من الرتب العليا ولم تفلح في دعم اي متقاعد او يستفيد منها وذلك جراء الادارات الرعناء التي جثمت على صدرها على مدار سنوات طويله ولم يكن للمتقاعد فيها اي نصيب او دور سوى انه يدعمها شهريا بقسط يخصم من راتبه المتاكل الذي اصبح لا يسد اقساط المدارس او اقساط المخابز او غيرها من ما يستدين منه المتقاعد طوال الشهر



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 52167
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم