حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18632

فيلسوف

فيلسوف

فيلسوف

11-08-2014 10:17 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نابف فاعوري
وصف الإنسان الذكي الفهمان ممكن ان يكون غير متعلم و لا واصل في الدراسة اعلى الصفوف، و لكن الحياة مدرسة ليست الى قليل العقل الجاهل حتى لو مستلم قائد دولة و يأمر و ينهي و في يده زمام الأمور و يهابه شعبه مع انه لا يحبه و ينتظر الفرصة من اجل ان يدمره، و الخوف الشديد اذا انقلب عليه عسكره و جيشه يا لطيف مثل البرق يطير و قبل ان يحسب امام ربه سوف يذل و يهان من اقرب الناس اليه و هم يعيشون معه و حوله الموصوفون في مسح الجوخ اصحاب الوجوه الصفراء الكالحة، و كل ما اخطأ بدل ان ينصحوه من اجل مصالحهم يصفقون و يفرحون اذا تصرف في جنون و عندما ينهار و يسقط لا يوجد من يرحمه، كيف تريد يا حاكم في النار و الحديد و مانح الثقة الى من يعتقد ان اهل بلده بعد استلامه السلطة تحت امره و عبيد و المصيبة الكبرى ان زاد الفقر و الجوع و الهم و القهر و الزمن جار على الكرام اهل الشهامة العظام.. بسبب ذلك تنهار النفوس و يتململ من كان مخلص و تبدأ الفوضة و هذه بداية اي ثورة على نظام سكران دون خمرة!!
ارجوكم يا حكام العرب و لا اقصد احد انما من لا يعلم ان الماء تسير من تحته ان لم يصحى و ينتبه الى نفسه في كل بساطة يغرق في النهر و يجرفه التيار الى البحر و يأكله سمك القرش و يفتت جسمه، كلامي لكم جد و ليس هزل الله خلقنا من صلصال و حملتنا امهاتنا في احشائها نفس الاشهر التسعة لماذا التفرقة بيننا مع اننا لو اجتمعنا على المحبة و التواضع من الذي الحظ رفعه الى مستوى ان يكون جالس على كرسي من خشب و محتمل ان ينخره السوس و تتفرق ارجله.
و من حكمة الرحمن ان سيدنا النبي سليمان عليه السلام الملك الحكيم حين انتقل الى رحمة الله و حوله العلماء و الجان و لم يعلمون عن موته اربعين عام الى ان انهار عرشه!! اين انتم من مقامه صدقوني ان لم تتراجعون عن غبائكم و تطلبون ان يشفع بكم الاهكم و تبتعدون عن من يضحك على ذوقونكم التاركين عبادة الاههم و سائرين خلف ملذاتهم، الحل في ايديكم لا تكبرون و عيشتكم في القصور و تربية ابنائكم على عدم الاصول ليس من مصلحتكم الظلم صعب، و لا تعتقدون ان في شيء يدوم لماذا تبتعدون عن من تحكمون و تشعروهم انكم مثلهم و تحسون في مشاكلهم يا احبائي اكتب و في داخلي ألم و وجع لإن الدهر كشر عن انيابه لي و منع عني ابسط حقوقي في الحياة و من مثلي لا يطلب الرحمة و المساعدة سوا من ربه هو خلقني و انا عبده و الشفاعة من عنده لا تفهموني غلط لا اتسول و لا استجدي و لكن من اجل ان اوصل نداء الى المستلمين المناصب في بلدي، كيف تتنغنغون و تسرحون و تمرحون و تتبهورون و على الولائم تلتمون و تسرقون وتنهبون و اهل بلدكم ثمن الغذاء و الخبز لا يجدون الله يجعل مأواكم جهنم يا من عن المعدمين في كل تجبر و تكبر غافلون و هم اهلكم الا تعقلون.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18632
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم