حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 33837

3.5 مليار دولار الكلفة المتوقعة للعدوان الإسرائيلي على غزة

3.5 مليار دولار الكلفة المتوقعة للعدوان الإسرائيلي على غزة

3.5 مليار دولار الكلفة المتوقعة للعدوان الإسرائيلي على غزة

02-08-2014 10:45 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تشير أحدث التقديرات الاقتصادية إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو الأكثر كلفة منذ الحرب على لبنان في العام 2006؛ حيث تخسر إسرائيل يوميا أكثر من أربعين مليون دولار.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن وزارة المالية إن الكلفة اليومية للعدوان على غزة تصل إلى 43 مليون دولار.
وأضافت أن الوزارة تتوقع أن ترتفع الكلفة إلى 3.5 مليار دولار في حال استمرت الحرب أسبوعين إضافيين.
وأوردت الصحيفة هذه التقديرات بعد أيام من نشر صندوق النقد الدولي تقريرا قدر فيه خسائر الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب على غزة بنحو 546 مليون دولار، ما يعادل 0.2 % من الناتج الداخلي الإجمالي البالغ 273 مليار دولار.
وتتصدر السياحة القطاعات الاقتصادية المتضررة، ويليها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن خسائر مباشرة وغير مباشرة لقطاعات أخرى.
وقدر مسؤولون إسرائيليون السبت الماضي كلفة العمليات العسكرية بنحو ملياري شيكل (585 مليون دولار) في الاثني عشر يوما الأولى من الحرب على غزة التي مضى عليها ثلاثة أسابيع.
كما قدروا خسائر الاقتصاد الإسرائيلي في تلك المدة بما لا يقل عن 1.2 مليار شيكل (349 مليون دولار). ووفقا للمصدر نفسه، لن يكون ممكنا تحديد الكلفة المباشرة للحرب على غزة إلا بعد انتهاء الحرب.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد قدروا خسائر قطاع السياحة بما لا يقل عن 500 مليون دولار، وقالوا إن إسرائيل قد تخسر ما يصل إلى 280 ألف سائح في الموسم الحالي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت نحو 7 مليارات شيكل أو ما يعادل 1.7 مليار دولار.
وقالت صحيفة هآرتس إن تكلفة الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الأربعاء الماضي، أي بعد 23 يوماً على بدء هذه الحرب، بلغت 1.7 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التكلفة تشمل خسائر بعض القطاعات المدنية، إضافة إلى التكاليف العسكرية المباشرة ووسائلها القتالية، مثل الطيران والمدرعات والجنود والوقود والذخائر.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ هي تقديرات لمسؤولين حكوميين مطلعين.
ووفقاً لهذه الأرقام فإن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة فاقت تكلفة عملية "الرصاص المصبوب" بين عامي 2008 و2009، التي قدرت بنحو 1.3 مليار دولار.
وتشمل الخسائر في القطاع المدني والخاص، تعطل مصانع في جنوب إسرائيل عن العمل خلال الهجوم، بالإضافة إلى الخسائر في القطاع السياحي، ناهيك عن تعطل العمل أثناء القصف على المدن الإسرائيلية الكبيرة مثل تل أبيب وحيفا والقدس، وما ينجم عن ذلك من إطلاق صافرات الإنذار بين الفينة والأخرى.
كما كان لتعليق شركات الطيران العالمية الرحلات الجوية من وإلى مطار تل أبيب دوره في إلحاق الخسائر بالقطاع السياحي الإسرائيلي.
يشار إلى أن تعليق الرحلات الجوية جاء بسبب الظروف الأمنية في المنطقة بعد التوصية التي أصدرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الرحلات الجوية وهيئة الطيران المدني الأميركية.
وتراجع عدد حجوزات السفر إلى إسرائيل، وتراجعت السياحة الداخلية أيضا بنسبة 80 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013، وقدرت خسائر الصناعة السياحية الإسرائيلية بأكثر من 500 مليون دولار بحسب جمعية الفنادق الإسرائيلية.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، قدر رئيس اتحاد وكالات السياحة الإسرائيلية عامي إدغار، في الثالث والعشرين من تموز (يوليو) الحالي، تراجع عوائد السياحة في فصل الصيف بما بين 30 و40 %.
وأوضح للوكالة أن القطاع واجه "وقعاً سلبياً في يوليو وأغسطس، وإذا توقفت الرحلات إلى إسرائيل فالوضع سيتدهور أكثر بكل تأكيد"، لافتاً إلى أن "السياحة الإسرائيلية كانت في أوج ازدهارها، وجاءت العملية العسكرية في غزة لتضع حداً لذلك. لا نعلم حتى الآن إلى أي مستوى سيصل حجم هذا التدهور".
ووفقاً للوكالة، تقدر نسبة الحجوزات في الفنادق بنحو 30 %، مقابل 70 إلى 80 %، خلال فصل الصيف عادة عندما لا تشهد المنطقة نزاعات.
واعتبر المسؤول في اتحاد الفنادق الإسرائيلي شامويل تسوريل أن الخسائر في "عائدات الصناعة السياحية بمجملها ستبلغ بين يوليو وسبتمبر 2.2 مليار شيكل أي نحو 644 مليون دولار، منها 500 مليون شيكل للفنادق".
من جهة أخرى، خفض البنك المركزي الإسرائيلي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأول مرة منذ خمسة أشهر وبشكل غير متوقع لتصل إلى نصف في المائة، وهي الأدنى له منذ الأزمة العالمية العام 2009.
وأوضح البنك المركزي الإسرائيلي أن العمليات العسكرية ضد غزة ستضر بالاقتصاد بعض الشيء. كما عزا البنك خفض الفائدة إلى تباطؤ التضخم، وتراجع الصادرات، وضعف الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن أوضاعا مشابهة في العقد الماضي أثرت على النمو الاقتصادي، بما يصل إلى خمسة أعشار في المائة من إجمالي الناتج المحلي.-(وكالات)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 33837

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم