حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 56724

بالصور : زرعوا له وجهاً جديداً .. فأقبل على الحياة وبعدها تحول لفأر تجارب

بالصور : زرعوا له وجهاً جديداً .. فأقبل على الحياة وبعدها تحول لفأر تجارب

بالصور : زرعوا له وجهاً جديداً ..  فأقبل على الحياة وبعدها تحول لفأر تجارب

31-07-2014 12:38 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - ريتشارد لي نوريس "39 عاما" أمضى أكثر من 10 سنوات فى الاختباء وراء قناع، وكان يتسوق ليلاً فقط لعدم مواجهة الناس بعد إصابته بجروح خطيرة فى عام 1997.

وكان قد خضع لعمليات زرع الوجه الأكثر تعقيدا فى التاريخ، وتلقى الأسنان، والفك، وحتى اللسان من متبرع.


 
وفى الصور التالية ننشر تفاصيل ما تم مع "نوريس".


 
تم استبدال عظام الفكين والأسنان واللسان والعضلات والأعصاب فى جراحة لمدة 36 ساعة فى جامعة ماريلاند تحت إشراف 150 طبيبا وممرضة فى عام 2012.

كان ريتشاد قد حصل على وجهه الجديد من متبرع أنقذ حياة خمسة أشخاص أخرين فى ذلك اليوم بتبرعه بأعضائه التى كتبها فى وصيته "سعيد أنى سأساهم فى حياة أشخاص وأفيد العلم".
 
عملية مثيرة للجدل


كانت العملية مثيرة للجدل للغاية حيث كانت جراحة اختيارية ولمدة 36 ساعة كما كانت فرص ريتشارد 50 فى المئة من البقاء على قيد الحياة ولكن كانت النتيجة ليست فقط حياة جديدة بالنسبة له ولكن دراسة جديدة للأطباء لتعلم علاج الجنود وغيرهم من المصابين فى وجوههم وضحايا العنف.

كان نوريس فى الــ 22 من عمره حين وصل إلى المنزل فى حالة سكر وكان يتجادل مع والدته بعدها أخذ بندقية من الخزانة وقال لأمه إنه ذاهب ليطلق النار على نفسه وخرج مسرعا وكانت والدته قد فشلت فى منعه من الخروج من المنزل.

ريتشارد نوريس ظهر على غلاف GQ هذا الشهر وتحدث عن جراحة زرع وجهه التى تلقاها فى عام 2012 وكيف أنها أصبحت دراسة بارزة حول العالم.

كما علق نوريس أنه فخور بكونه "فأر مختبر" وسعيد لقضاء بقية حياته داخل المستشفيات ليخضع لتقييم الأطباء ومساعدتهم فى تطوير زراعات الوجه.

قال الطبيب الذى قام بالعملية فى المركز الطبى بجامعة ميريلاند الدكتور إدواردو رودريجيز إنه اتفق مع ريتشارد على تحمله عواقب الجراحة كلها طالما وافق على إجرائها لأن المخاطر كانت كبيرة جدا.
 
محاولات للإنتحار


تسبب الحادث فى اختفاء ريتشارد من الجيران والاختباء فى المنزل وإدمان المخدرات كما حاول الانتحار أكثر من مرة إلى أن التقى بالدكتور إدواردو رودريجيز، وكان ريتشارد يختبئ وراء نظارة وغطاء للرأس لتجنب نظرات الناس لوجهه.

الحادث ترك لريتشارد أنفا لا يستطيع الشم بها ولكنه لم يؤثر على حاسة التذوق لديه كما هشم أسنانه.
الدكتور إدواردو رودريجيز تابع حالة ريتشارد وعلى مدار 15 عاما من الحادث راقب فيها عظام الوجه والجلد والتطورات التى حدثت له إلى أن أجرى الجراحة النهائية مؤخرا.



















 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 56724

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم