حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17641

أغزةَ ناصيةُ زمن !!!!

أغزةَ ناصيةُ زمن !!!!

أغزةَ ناصيةُ زمن !!!!

30-07-2014 10:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

كم صمتكم مرعبٌ للجبناء
دم غزةَ مرعبهم
آه ايتها الغابات الموحشه
كم صوتُ الرصاصِ مزعج
لن يعتبروا لنفسهم ولن يسامحهم دمُ شهداءِ الأرض
فرسماتهم ما تزلُ منقوشة على الجدار الرصاصاتُ العتيقه
لن ترسمَ أوجاعهم على حائط البراق ، وخيالُ مياهِ البحر
فكلماتُ المجدِ تولدُ من أفواهِ الأمهات الحبلى من جديد
جاء العيد ....وكعكُ العيد والمجد يتوالدُ بغزةَ من جديد
اليومَ لن تسرقِ النجوم ، فشمسُ غزةَ تحوم
ايها الصباح فجُر الشهداء لن يرتاح
وكلماتُ الانبياء بين ذراع الموت والشهداء
وحلكةُ الليل تزيدُ دمَ شهداء
وغابةُ الظلام تحرسُ تلكَ الصفصافات ، طائراتٍ تمطرُ صرخات
وإنها تبرقُ من غبارِ الصمت ويبكي المطرُ من جديد
ويغسلَ عيونُ بحرِ دماءُ غزة ليدهشَ الصمت
وتصرخُ عكا فانا الرحم وهذهِ غزه تسبحُ ببحرِ دماء
أحداثها تحاولُ إبتلاع الكرةِ ألأرضيهَ بلحظات
لا شىءَ يرعبها فهي مع الخالق تعيش كل لحظات جلست على عتبةِ الموت مراراً
لتنسجَ روحها من جديد إنتظاراً لفجرِ الصباح البعيد
فغزة هنا ( بيافا ، بعكا ، بالناصره وتل الربيع )
تتظللُ به نجومٌ تصطادُ الكلمات حتى لا يزفَ دموعُ الوطن
فنهرُ غزةَ ملحُ شهداء
الموتُ لن ينقصَ من أجسدها لتحيا من جديد
أيتها الأرضُ المقدسهَ
إمسحي مساحيقَ الظلام
ولا تتردي أنتِ بنتُ الأنبياء
عورتكِ حرهَ ومجد شهداؤُك نهر
غزةَ
سيمضي الموت وتبقينَ تتوالدين من جديد
فانتِ نورُ صبايا العشق الوليد
فحنينَ ترابُ الأرضَ لك
بقلبك ليمسحَ الفجر من جديد
لن تكوني إلا أنتِ
ولن تيبقى إلا أنتِ
يكفي أنكِ غزه ، هم أهلُ السفاحة الموجوده
سترسمين الحب بين ورق الجوري ووردةُ الروز
أنتِ تفاحةُ الصباح
وبقايا مجدٍ وصور
اليومَ لن ينامَ بحضنكِ الشهداء
ستنامُ بكِ الشهداء
لن تكونَ غزة بيومٍ على ناصيةِ الزمن
وتنشَ قبورَ الأحياء
وتقرأ تفاصيلَ القصيدةَ من جديد
فهي للصمت بحرُ عزاء
وغابةُ ضمائرِ المجد فالموت يخترقُ الزمن ولا يبكي الانبياء
ما أكرمكم يا معشرَ الشهداء
موتكم لوحدكم ، ونومكم موتكم وتبقى بالأذهانِِ صورُ الانبياء
كنتم هنا وبقيَ الوطن
كنتم هناك وبقيت غزه
رسمتم هُنا
ورسمَ الوطن
ولم يبقى بغزة إلا حملٌ برحم الزوجات
فزوجاتكم هنَ الأمهات
وأمهاتكم حملنَ الرسالات
فأغرقت الأرصفه وبقيَ نور الشمس بين جدارِ الصمت وأرجوحةُ أطفال عيد غزة وكعكُ الجدات





29/07/2014


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17641
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم