سرايا - الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنيّة
أبناءُ أصلالِ سيوفِ الوغى ،،،،
قلّاعُ الرمضاءِ في البيداءِ الأردنيّة ،،،،
يأججون صوتَ غضبهم إلى أطنابِ مسمعيّ زكي بني رشيد

يحدو بإرث الفطراويّة، نحنُ نوّحدُ الألوهية، ونخشى ربّ العبوديّة، وغيرنا يتمسك بالدنيويّة، داعشُ مؤصدة الشعوريّة، لبّاسة الدين شهوديّة، أعجميّة المنبت فكروية، وأتباعها يُقدّسون الكسراويّة، ويَستَهِّمَ مناديبَ مغروديّة، ويندبُ لقائطُ المتحورديّة، والدين والوطن طروية، والغايةُ دعوة فجورية، لتذليل شعبِ الدمويّة، والمبتغى حماس الهجويّة، ودعمُ زمرةٍ قطراويّة، المنعمين بالثياب البيضاويّة، والخانعين لمؤامرة الحلفاويّة، اللاهثين لتمتين الكفراويّة، بغزةَ والقدسِ الصموديّة، وإذعان المثالب الحروديّة، مُرتزقة السياسة الطروديّة، مثمنين الشهداءَ بالعودودية، ومكاسب العزاء هواديّة، وهويتهم للملأ قادويّة، تجارُ دماءٍ جحوديّة.
زكي: تزلفت بالأخودية، وتماديت بلسان الجرودية، وأزدريت شعباً مغموديّة، وتعاليتَ بحقِّ العشرودية، وأقحمت نفسك ظهرودية، وألبست قامتك مهرودية، تمورُ بغثاءٍ شفودية، وتباطرت برثِّ الجهوديّة، وتتهاذى بماءٍ جفودية، وتستجمع سرائب الخمودية، وتستوهم الدين فرودية، لزمرةٍ أو لحزبٍ مجنوديّة، شظفُ عيشِكَ حرودية، وفكرُك مقيدٌ مفرودية، تاهَ رشدك بكدوية، وجافاك الصوابُ قصدويّة، أزمعتَ غياهب مضموديّة، واستوحشت الصاحبَ الأحدويّة، وبرحت أسيراً أمروديّة، وبات ودّك خادوية، واستعنت بهواكَ الحفرودية، واستبطنت حقداً نفروديّة، غاويت بحديثٍ دثروديّة، واسترشت بمساقات الدشارودية، ونأيت بحجّتك مزرجدوية، لوك فيك حذرودية، وأرهجت بعينيك كوادويّة، وقدمتَ طعماً كبراوية، واستأنست مجالسَ الشطراودية، واشبعوكَ نوادرَ صغرودية، وهيمَ بقلبكِ الصاودية، وتناسيت وطناً مسفرودية، فصرّحت لمنظمات هجرودية، وفاتك أردنتك الفخروديّة، فأنتَ مسلمٌ جهودية، وأردنيٌ صلفٌ جدويّة، فلِمَ دعوتك للدعشاويّة، يتربعُ عرشُها هبروديّة، ويأكل موائدَ مدودية، ويدفعُ بشعبٍ ضهودية، ويسمو بخيلائه كبرودية، ويرقبُ الموتَ بتراودية، ويفاوضُ ببعد السغودية، ويفترش عاجاً ندروية، وشعبٌ يجثوا بصحودية، وينوحُ فقدانَ الرجودية.
تالله القدّوس شجاوية، حشرجت صدورنا بمرودية، بني رشيد قدودية، غيّر ولاءه سرمودية، رباط أرضنا للمصمودية، فلسطينُ العروبةِ حرودية، ولاؤنا للأردن شهودية، وانتمائنا للعرب وجودية، أناجيك ربي ستراودية، لتحريرِ أرضٍ مثرودية، وأيمُ اللهِ ربُّ العبودية، شرعيّة الأردن مقلادوية، أبناءُ باديةٍ جرودية، أسوارُ القدسِ لهم ضمودية، وعظامهم بالخليل تبرودية، وترابُهم بنابلس عضوديّة، نحنُ أبناءُ البدوية، تضحياتنا حُلّة خطرودية، دخلناها بالتاريخ فدوية، وأحزابكم كانت نظودية، فلا تزايدوا عجودية، فدمُنا أصدقُ مسعوديّة، ومشاعركم استسلمت جرودية، فالذهب والزمرد لكم جنزاوية، والدولار والين بات سهودية، أبناءُ باديةٍ غرودية، ضمؤنا يطفئ اليهودية، أبناءُ العطشِ والرمودية، نحررُ القدسَ ركودية، وغيرنا يتسابقون همداوية، وصمتنا حيلةٌ خلدوية، أعلامنا شهادة حمرودية، هجومنا عدّة محصودية، وسلامنا عهد مدوية، وسياستنا غيض سدوية.
بني رشيد الهذودية، ما زلت وسط الأخدودية، الأردن مرتعُ الصموديّة، سياستك داءُ النكودية، وحلمنا مدرسةٌ سعفودية، وشجاعتنا رضعناها حمداوية، الخوفُ عندنا خمداوية، ملاذه أرضنا الشمودية، وداعش تخيف الحسوديّة، وتقتات لمامَ الصعوديّة، ويطاوعها تجارُ المسوديّة.
نحنُ أبناءُ باديةٍ منضوديّةٍ، صدّه عنا كفودية، وحدودُ أرضنا شكودية، تُصلي المقتربَ رفودية، وتُوسمُ المتسلقَ مرسودية، وشعبها أحفادٌ تعاودية، مهدُها هاشميون رعودية، نسلُها طاهر عدوية.

أيا أسير النمرودية، هدء نشوتك الثمودية، واستغفر ربك ذكودية، جنوبنا جعفر العفرودية، وشمالنا خالد المخلودية، وغربنا صلاح الدين المصهودية، وشرقنا بلاد المهداوية، أحطنا بأسماءِ حفوديّة، وطيفُ الرحمنِ حدودية، وأسماؤه الحسنى غفراوية.
أيا أخونة الحزباوية، الأردنيون جسد جلدوية، إسلامنا متواتر صحباوية، فدعكم كلام الرمودية، وعودوا للأصول القعودية، كفاكم تمثيل الحرصودية.

فينا قمرُ هاشمٍ نسلُ النبوّة
سرُّ طيبة سماحة قلبه هنوّه
وفيكم دعاةُ تحزبٍ لسياسةِ الفتوةِ
تعنتاً وكرهاً غشاه صداً غزوّه

رئيس الملتقى الوطني لأبناءِ الباديّة الأردنيّة
الدكتور موسى بني خالد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا