سرايا - سرايا - فرض انطلاق مباريات كأس الأردن في 2 آب (اغسطس) المقبل، على المنتخب الأولمبي التوقف عن التدريبات، بسبب إعادة لاعبي المنتخب الى أنديتهم تحضيرا لبطولة الكأس.
وكان المنتخب حقق نتيجتين طيبتين في المواجهتين الوديتين بالتعادل مع إيران الأسبوع الماضي 2-2 و1-1، وكان قبلها قد تعادل مع الكويت مرتين 1-1 ومع قطر 0-0.
سوء اللمسة الأخيرة
وعلى ضوء مباريات المنتخب الخمس الأخيرة، ما يزال المنتخب يعاني من سوء اللمسة الأخيرة، وكانت المعاناة في مباراتي الفريق أمام ايران، خصوصا الأخيرة التي شارك فيها المنتخب بمن حضر؛ حيث تم الزج بعمر مناصرة كظهير أيمن وهو لاعب ميسرة، وذلك لتعويض غياب فراس شلباية وعمر خليل، كذلك ما يزال معاذ محمود وأسامة العمري وأحمد العيساوي خارج الحس التهديفي المطلوب، رغم أن معاذ هو هداف المنتخب في التصفيات الآسيوية الأخيرة لمنتخب الشباب، وهناك العديد من الغيابات للإصابة أمثال عامر أبوهضيب ومهند خير الله الذي تمت إزالة الجبس عن يده أول من أمس.
وللتغلب على هذه المعضلة، أضحى المنتخب بحاجة إلى إقامة العديد من المباريات الودية محليا، بهدف منح المهاجمين الفرص للتصويب والتسجيل، عوضا عن إشراكهم مع المنتخب في مباريات مع منتخبات أقوى، ما يتيح لهم العودة للحس التهديفي.
المنتخب سبب الاحتراف
ولأن الواقع يفرض الحديث في هذا الشأن، فإن احتراف 3 من أبرز لاعبي المنتخب جاء على ضوء مشاركة اللاعبين في مباريات المنتخب، فلاعب الوحدات أحمد سريوة ولاعب الجزيرة عمر خليل ولاعب الفيصلي السابق رائد يوسف، تم رصدهم من خلال مشاركتهم مع المنتخب وليس من خلال مشاركتهم من أنديتهم، والتي كانت تأتي قليلة نظرا لقلة مشاركة اللاعبين في فرقهم في المنافسات المحلية، في ظل وجود لاعبين محترفين خصوصا مع الوحدات الذي أضحت صفوفه متخمة بالنجوم المحليين والمحترفين، وهي فرصة لإبقائهم مع تدريب المنتخب للمحافظة على جهوزيتهم، وبروزهم بالمنتخب الأولمبي وضعهم تحت مؤشر الاحتراف الخارجي، فانتقل سريوة الى القادسية السعودي وعمر خليل إلى الطائي السعودي ورائد يوسف إلى النفط العراقي، جاء على خليفة مشاركتهم مع المنتخب وليس مع الأندية.
فلاعبو المنتخب الثمانية مع الوحدات رجائي عايد، منذر رجا، فراس شلباية، رجائي عايد، سمير رجا، حسام أبوسعدة، بهاء فيصل وصالح راتب لن يكون لهم حضور مع الفريق بصورة أكيدة على مدار مباريات الفريق خلال الموسم الحالي، على العكس ربما يتيح تفريغهم فرصة أكبر للمحافظة على المنظومة، بدلا من البقاء على دكة البدلاء في الكثير من مباريات الموسم، كذلك لاعبا الجزيرة عاصم القضاة ومهند خيرالله لن يكون لهما تأثيرات كثيرة في الفريق خصوصا خيرالله العائد من الإصابة، عدا عن لاعبي الفيصلي نورالدين بني عطية وربيع حابس، مرورا بلاعبي البقعة رشيد رفيد وعلي ياسر، وهذا ينطبق على محمود الحوراني في الرمثا وأحمد العيساوي في شباب الأردن وأسامة العمري في الحسين، ربما يكون إحسان حداد أبرزهم في ضوء انتقاله إلى الرمثا، بيد أن الواقع يقول إن لاعبي المنتخب الأولمبي سيكونون الصف الثاني أو الثالث في أنديتهم، ولهذا قد يكون الحل بمنح الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي فرصة أكبر للتجمع وإقامة المباريات الودية قبل المشاركة في "الأسياد " المقررة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا