حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,16 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26569

بين رابعة وبين غزة شبه كبير ..

بين رابعة وبين غزة شبه كبير ..

بين رابعة وبين غزة شبه كبير  ..

27-07-2014 10:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول
هناك أوجه شبه كبيرة ببن سيناريو الإنقلاب العسكري على الشرعية المصرية في العام الماضي ، وبين سيناريو العدوان الحالي على غزة ؛ فبنظرة سريعة سنكتشف : نفس الوجوه ؛ ونفس المخطط ، ونفس الزمان ، ونفس الممول ، و ... فبين رمضان ورمضان سيناريوهان من الإجرام والمجازر والقتل متشابهان إلى حد„ كبير .
عندما أعد الإنقلابيون المصريون خططهم الخبيثة للإنقلاب على الشرعية في العام الماضي ؛ وهي الخطط التي إبتدأت بتحريض الناس على الشرعية المنتخبة ، وبإفتعال المشاكل وإثارة الأزمات في مصر ؛ وإستمروا على هذا النهج الخبيث إلى أن قرروا أخيرا” الإنقضاض على الشرعية المصربة قبل سنة من الآن ...
وبعدها ؛ قرر مؤيدو الشرعية المنتخبة الإعتصام الدائم في ميدان رابعة في شهر رمضان الفائت ، وهو الإعتصام الذي تابعناه لحظة بلحظة وساعة بساعة ؛ وكان مثالا” حيا” على الإيمان والثبات والإصرار القوي على إنتزاع واسترداد الحقوق ، عندما إجتمعت الصفوة المصرية والخيرة المصرية في ذلك الميدان !
ولكن إعتصام الخيرة لم يرق لليهود ولا للإنقلابين ولأعوانهم ؛ فالكفر والإيمان والحق والباطل لا يلتقيان ، والخيانة والثبات لا يجتمعان !!! لذا قررت الجموع الشيطانية الإنقضاض على الجمع الإيماني المنقلب على إرادة الإنقلابين ! وحرقوا المؤمنين المعتصمبن وهم أحياء ، وقتلوا المسلمين والموحدين ونكلوا بهم بكل وحشية ...
وفي شهر رمضان الحالي : شاهدنا نفس الوجوه ونفس الجمع الشيطاني وهو يجاهد بقوة لتكرار مخططه وفعلته في قطاع غزة ، لفد إختلفت الأدوار والمراكز ولكنها نفس الوجوه ؛ فبينما كان الدور اليهودي أيام الإنقلاب وما تلاه من قتل ومجازر ، محصورا” بالتغطية والدعم والمساندة ، وتولى الجمع الشيطاني دور القتل والتنكيل والمجاز ؛ أخذ اليهود دور القيادة والبطولة في حالة غزة ؛ وتولت الجموع الشيطانية دور التهيئة والتغطية والمساندة والتمويل المفتوح للعدوان .
إنه نفس السيناريو الإنقلابي والدي طبقوه في العام الماضي نجدهم بكرروه مع غزة ، وهو السيناريو الذي إبتدأ بإتارة الناس العاديبن على الغزببن وبشيطنة مقاومة الغزيبن وبهدم الأنفاق وإعلاق المعبر لخنق غزة ، حتى قاموا بعدوانهم الوحشي بعد أن هيأوا له بالإعلام القبيح وبالحصار ، وكان من بنود الخطة بأن يخرج السيسي مبادرته الملغومة والمرفوضة سلفا” من قبل المقاومة لكي تكون رخصة مفتوحة” لنتنياهو ليمارس القتل والتدمير لغزة كما يحلو له .
ولكن حسابات اليهود وأدواتهم لم تسعفهم في هذه المرة ؛ حيث تطايرت المخططات الصهيونبة أمام جهاد الغزيبن وصمودهم وثباتهم ، وحاق المكر السيء بأهله في هذه المرة ، وإنقلب السحر على الساحربن في هذه المرة ، قال تعالى : فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِين ...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26569
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم