حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25143

باب في الستر

باب في الستر

 باب في الستر

27-07-2014 09:09 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: (لو أخذت سارقاً؛ لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ، ولو أخذت شارباً؛ لأحببت أن يَسْتُره الله عزَّ وجلَّ).
- وعن أبي الشَّعثاء قال: (كان شُرَحْبِيل بن السِّمْط على جيشٍ، فقال لجيشه: إنَّكم نزلتم أرضاً كثيرة النِّساء والشَّراب - يعني الخمر - فمن أصاب منكم حدّاً فليأتنا، فنطهِّره، فأتاه ناس، فبلغ ذلك عمر بن الخطَّاب، فكتب إليه: أنت - لا أمَّ لك - الذي يأمر النَّاس أن يهتكوا سِتْر الله الذي سَتَرَهم به؟!).
- وعن المعْرُور بن سُوَيْد قال: (أُتي عمر بامرأة راعية زنت، فقال عمر: ويح المرِّيَّة، أفسدت حَسَبَها، اذهبا بالمرِّيَّة فاجلداها، ولا تخرقا عليها جلدها، إنَّما جعل الله أربعة شهداء ستراً ستركم به دون فواحشكم، ولو شاء لجعله رجلاً صادقاً أو كاذباً، فلا يطَّلعنَّ سِتْر الله منكم أحد).

- وعن الشَّعبي: أنَّ رجلاً أتى عمر بن الخطَّاب، قال: (إنَّ ابنة لي أصابت حدّاً، فعَمَدت إلى الشَّفْرة، فذبَحَت نفسها، فأدركتُها، وقد قطعت بعض أوداجها، فداويتها فبرأت، ثم أنَّها نَسَكت، فأقبلت على القرآن، فهي تُخْطب إليَّ، فأخبر من شأنها بالذي كان، فقال له عمر: تعمد إلى سِتْر سَتَره الله فتكشفه؟ لئن بلغني أنَّك ذكرت شيئاً من أمرها، لأجعلنَّك نَكالاً لأهل الأمصار، بل أنكِحها نكاح العفيفة المسلمة).
- وعن أبي عثمان النَّهدي، قال: (إنَّ المؤمن ليُعطى كتابه في سِتْرٍ من الله تعالى، فيقرأ سيِّئاته فيتغيَّر لونه، ثمَّ يقرأ حسناته فيرجع إليه لونه، ثمَّ ينظر، وإذا سيِّئاته قد بُدِّلت حسنات، فعند ذلك يقول: }هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ{).
- وقال الحسن البصري: (من كان بينه وبين أخيه سِتْر؛ فلا يكشفه).
- وعن إبراهيم بن أدهم، قال:(بلغني أنَّ عمر بن عبد العزيز قال لخالد بن صفوان: عِظْني وأوجز. قال: فقال خالد: يا أمير المؤمنين، إنَّ أقواماً غرَّهم سِتْر الله عزَّ وجلَّ، وفتنهم حُسْن الثَّناء، فلا يغلبنَّ جهل غيرك بك علمك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالسِّتْر مغرورين، وبثناء النَّاس مسرورين، وعمَّا افترض الله متخلِّفين مقصرين، وإلى الأهواء مائلين. قال: فبكى، ثم قال: أعاذنا الله وإياك من اتِّباع الهوى).

- وقال العلاء بن بدر:(لا يعذِّب الله عزَّ وجلَّ قوماً يسترون الذُّنوب).
- وعن محمود بن آدم قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: (لولا ستْر الله عزَّ وجلَّ ما جالسَنا أحدٌ).
- وعن شُبَيْل بن عوف الأَحْمَسِي، قال: (كان يقال: من سمع بفاحشة، فأفشاها، كان فيها كالذي بدأها).
- وعن عبد الله بن المبارك، قال:(كان الرَّجل إذا رأى من أخيه ما يكره، أمره في سِتْر، ونهاه في سِتْر، فيُؤجر في سِتْره، ويُؤجر في نهيه، فأمَّا اليوم فإذا رأى أحدٌ من أحدٍ ما يكره؛ استغضب أخاه، وهتك سِتْره).
- وقال الفضيل بن عياض:(المؤمن يَسْتر وينصح، والفاجر يهتِك ويُعيِّر).
- وعن عبيد الله بن عبد الكريم الجِيْلِي، قال:(من رأيته يطلب العثرات على النَّاس، فاعلم أنَّه معيوب، ومن ذكر عَورات المؤمنين؛ فقد هتك سِتْر الله المرخَى على عباده).


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 25143

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم