حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27443

المواطنون يعلنون الطوارئ لمواجهة مصاريف رمضان والعيد و المدارس والجامعات

المواطنون يعلنون الطوارئ لمواجهة مصاريف رمضان والعيد و المدارس والجامعات

المواطنون يعلنون الطوارئ لمواجهة مصاريف رمضان والعيد و المدارس والجامعات

26-07-2014 02:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- عصام مبيضين - بدأ آلاف الموظفين والمتقاعدين بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة مصاريف الرباعي الصعب؛ وهي شهر رمضان ثم عيد الفطر، ثم بدء عودة الطلاب الى المدارس ورسوم وأقساط الجامعات للطلاب الجدد والقدامى.

وتكمن صعوبة الأزمة في أن كلاً من المناسبات الأربع تتطلب ميزانية خاصة تفوق في تفاصيلها نفس الميزانية المقابلة في الأوقات العادية، واجتماع هذه المناسبات الأربع في وقت متقارب يعني أربعة أعباء إجبارية لا تفلت منها أي أسرة محدودة الدخل.

وأمام مداهمة هذه المناسبات مجتمعة، تنوعت الحلول لطبقات الأقل حظا (التسمية الحكومية) فمنهم من أعلن حالة التقشف المنزلي وتقنين العزائم وغيرهم قام بتأجيل أقساط البنوك، وأخيرا لجأ إلى الاشتراك بجمعيات فردية في الدوائر، وآخرون سينقلون أبناءهم الى المدارس الحكومية.

وآخرون استغلوا وجود أقاربهم المغتربين من دول الخليج العربى وأوروبا لدعم "ميزانية الطوارئ"، وآخرون رفعوا الراية البيضاء يتابعون الإشاعات التي تنتشر كالنار في الهشيم حول زيادات الرواتب والعيدية كتسلية صيام في ردهات ومكاتب الدوائر حيث الانجاز ضعيف جدا.
ويقول مدير في إحدى الوزارات: "هذه المناسبات الاربع ثقيلة على الكثيرين؛ مما يجعلهن يبحثون عن حلول، فهل يا ترى يستطيع المواطن أن يقوم بتقسيم راتبه على هذه المناسبات الاربع، وخاصة أننا نعرف أن بعض الأسر لديهم أكثر من 5 أولاد يذهبون الى المدارس، ناهيك عن مصاريف مستلزمات العيد، ومصاريف رمضان ملابس الاعياد وصلة الأرحام".
موظفون قالوا إن على الجميع أن يربطوا الأحزمة جيدا، فالمطبات كثيرة وبلغة الأرقام والتصريحات والمعلومات والخوف الأكبر من المفاجآت التي ستكون فوق التوقعات فكل الاحتمالات قائمة.

وهنا يطرح البعض اسئلة: "هل بقي جيوب للمواطنين برواتبهم المحدودة التي لا تتجاز للأغلبية 300 دنيار وهم الذين أنهكتهم الضرائب وارتفاعات الأسعار لسدّ عجز الموازنة العامة البالغ قيمتها نحو 1.5 مليون دينار، او خفض الدين العام الذي قارب 11 مليارات دينار؟".
يقول علاء رفاعي -موظف راتبه 300 دنيار- إن هناك ارتفاعا في الايجارات والغلاء الحاصل الآن في السلع والمواد الغذائية، وإذا أضفنا إلى هذا الثنائي دخول المدارس والاحتفال بعيد الفطر المبارك، فإن معظم الأسر ستضطر للاقتراض من الأصدقاء او الاقارب او البنوك لمواجهة تلك الأعباء "وفعلا عيدت!".

بينما اشار اسلام برجس وعدنان مكحل إلى ان استلام الرواتب في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك ومصروفات العيد والاستعداد لاستقباله، ومصروفات تجهيز الأبناء للعام الدراسي الجديد الذي سيبدأ بعد عطلة العيد سيجعله "يطير" بعد ايام

مغتربون من دول الخليج العربي قالوا إن الوضع صعب جدا، فماذا تعمل 300 كرواتب تقاعدية وللموظفين شهريا في الغلاء الفاحش، وأشاروا إلى ان المصروف المتوسط في الاردن حسبما عاشوا لا يتجاوز 1500 دنيار، ولهذا لم نستغرب تغير كثير من الناس تجمد العواطف العنف المشاجرات الحزن والامراض سيطرة المصالح او العلاقات النفعية ارتفاع الظواهر الاجرامية النشل النصب الاحتيال وغيرها
وقالوا إن هذا غير معقول، وان انعكاس الاوضاع الاقتصادية المتردية واضح في الحياة من ركود في القطاعات التجارية بمختلف أصنافها، ويتجلى ان ثمة شركات ومؤسسات في أعداد كبيرة بدأت في الهيكلة مبكرا

آخرون قالوا: "يأتي الثالوث مع ارتفاع فاتورة الكهرباء التي تعتبر حاملة ضرائب أصلاً مثقلة بالرسوم والضرائب من النفايات والجامعات ورسوم التلفزيون وغيرها التي تشكل نسبا لا بأس بها من قيمة الفاتورة النهائية، وهو الأمر الذي يستدعي المراجعة الجذرية والعادلة لذلك الحجم الكبير من الرسوم".

ويقول الخبير الاقتصادي سامي شريم إن الاوضاع الاقتصادية وفي لغة الارقام صعبة جدا، فالمواطن غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء الضريبية التي ستكون على حساب لقمة عيشه وقوت أسرته، وان إقدام الحكومة على فرض ضرائب جديدة خلال الفترة المقبلة، "تلحق الضرر المباشر بالشرائح الاجتماعية المتوسطة الدخل والفقيرة على حدّ سواء التي بالكاد تستطيع تغطية اجزاء من نفقاتها في حدودها الدنيا في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والمرشحة للتصاعد.
وأضاف: "في النهاية وفي لغة الارقام والتصريحات والمعلومات تقول كلها إن عاما صعب جدا ينتظر الجميع وكلة في لغة الارقام، رغم ان هناك جعجعة بدون طحن من المنظرين الجدد الذين فشلوا وفشلت مشاريعهم من المناطق التنموية والعقبة الاقتصادية، وخصخصة مقدرات الوطن، واليوم يحاولون ان يلحقوا الشتاء بفروة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 27443

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم